1000 يوم من الحرب.. الهجمات الروسية تهز كييف وبولندا تتأهب (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
مع دخول الحرب الروسية الأوكرانية يومها الـ1000، تواصل روسيا محاولاتها لتحقيق تقدم ميداني في مناطق مختلفة من أوكرانيا، خاصةً في المناطق الشرقية والجنوبية من كييف، بجانب الهجمات الجوية المكثفة على المدن الأوكرانية ومحطات الطاقة، ما يعكس التصعيد المستمر في محاولة للضغط على أوكرانيا، فشنّت القوات الروسية هجوما جويا واسع النطاق على البنية التحتية الأوكرانية مستخدمةً نحو 120 صاروخا و90 طائرة مسيّرة، حسبما ذكرت صحيفة «اندبندنت» البريطانية.
وشنت روسيا أكبر هجوم صاروخي على أوكرانيا منذ شهر أغسطس الماضي، حيث استهدفت منشآت الطاقة الأوكرانية مع بدء فصل الشتاء، ووفقا لمسؤولين أوكرانيين، دوت انفجارات عنيفة في العاصمة كييف ومدن أخرى، اليوم الأحد، وأن الهجوم الصاروخي الذي تضمن استخدام طائرات مسيرة وصواريخ كروز وباليستية، استهدف بشكل رئيسي البنية التحتية للطاقة، وهو ما يزيد من مخاوف أوكرانيا من أضرار محتملة قد تؤدي إلى انقطاع طويل في التيار الكهربائي، وفقًا لوكالة «رويترز».
وقال وزير الطاقة الأوكراني، جيرمان جالوشينكو، في منشور على فيسبوك: «هجوم ضخم آخر على شبكة الطاقة، العدو يهاجم منشآت توليد ونقل الكهرباء في جميع أنحاء أوكرانيا»، وأوضحت التقارير أن الدفاعات الجوية الأوكرانية اشتبكت مع الطائرات المسيرة فوق كييف، لكن الهجمات أسفرت عن أضرار مادية في بعض المباني، وفي وقت لاحق، جرى قطع إمدادات الكهرباء عن عدة مناطق، كإجراء احترازي لمنع تفاقم الأضرار.
أما بالنسبة للتطورات العسكرية، تمكنت القوات الروسية من تحقيق بعض المكاسب على الخطوط الأمامية، خصوصا في المناطق الشرقية والجنوبية الشرقية من أوكرانيا، إذ دخلت القوات الروسية ضواحي مدينة كوبيانسك، وهو ما يتيح لها المزيد من الفرص للضغط على مدينة خاركيف، وهي ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، وفقًا لوكالة الأنباء الروسية «تاس».
ورغم أن المسؤولين الأوكرانيين أكدوا أن كوبيانسك ما زالت تحت سيطرة القوات الأوكرانية، إلا أن الوضع يعتبر «أصعب منطقة في الخطوط الأمامية»، كما وصفه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بحسب شبكة «CNN» الأمريكية.
ومن جهة أخرى، تستعد موسكو لشن هجوم مضاد علي منطقة كورسك الروسية، التي سيطرت عليها القوات الأوكرانية، حيث تركزت قواتها المدعومة من كوريا الشمالية، وذلك بعدما ذكرت التقارير أن روسيا نشرت حوالي 50 ألف جندي في هذه المنطقة، مما يهدد بزيادة التوترات.
تعزيز التحركات الدوليةفيما أعلنت بولندا، العضو في حلف الناتو وجارة أوكرانيا من الغرب، إنها نشرت قواتها الجوية في مجالها الجوي كإجراء احترازي أمني بسبب الهجوم الروسي، الذي قالت إنه استخدم صواريخ كروز وصواريخ باليستية وطائرات دون طيار، إذ أعلنت القيادة العملياتية للقوات المسلحة البولندية على منصة «إكس»: «قامت بولندا بتفعيل جميع القوات والموارد المتاحة تحت تصرفها، وتم إرسال المقاتلات العاملة، وتم توصيل أنظمة الدفاع الجوي الأرضية والاستطلاع بالرادار إلى أعلى حالة من الجاهزية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية كييف الحرب الروسية بولندا
إقرأ أيضاً:
مقتل 3 أشخاص بينهم طفل في هجوم روسي بالطائرات المسيرة على كييف قبل ساعات من محادثات وقف إطلاق النار
قُتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص، من بينهم طفل يبلغ من العمر خمس سنوات، بعد أن شنّت روسيا هجوما بالطائرات المسيّرة استهدف كييف ليل الأحد، وفقاً لما ذكرته السلطات المحلية الأوكرانية وخدمات الطوارئ.
جاء الهجوم على العاصمة الأوكرانية قبل مفاوضات وقف إطلاق النار في المملكة العربية السعودية، حيث من المتوقع أن تجري أوكرانيا وروسيا محادثات غير مباشرة بوساطة أمريكية يوم الاثنين لمناقشة وقف الهجمات بعيدة المدى التي تستهدف منشآت الطاقة والبنية التحتية المدنية.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن الوفد الأوكراني من المتوقع أن يجتمع مع مسؤولين أمريكيين في المملكة العربية السعودية قبل يوم من المحادثات غير المباشرة. وتخطط أوكرانيا لإرسال فرق تقنية لمناقشة تفاصيل وقف إطلاق النار الجزئي.
وسُمعت أصوات انفجارات متواصلة في الساعات الأولى من الليل، حيث استمرت صفارات الإنذار الجوي لأكثر من خمس ساعات. وسقطت الطائرات المسيّرة الروسية وحطام الطائرات المسيّرة التي تم إسقاطها، والتي كانت تحلق على ارتفاعات منخفضة لتجنب الدفاعات الجوية، على المباني السكنية. وقالت الإدارة العسكرية لمدينة كييف الأوكرانية إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 10 آخرون.
Relatedقصف روسي عنيف يشعل حرائق جنوب أوكرانيا ويخلّف إصابات وأضرارا جسيمةرفض أوروبي طلب بوتين وقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا وأوربان يغرد خارج السرب"بوتين يلعب"... الزعماء الأوروبيون يرفضون مطالب موسكو بوقف المساعدات عن أوكرانيا ويتعهدون بدعمهااشتعلت النيران في مبنيين سكنيين في منطقة دنيبرو بسبب سقوط حطام الطائرات المسيّرة، وفقاً لرئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف تيمور تكاتشينكو.
واندلع حريق في الطوابق العليا من مبنى مكون من 9 طوابق، مما أسفر عن مقتل امرأة واحدة، حسبما ذكرت خدمة الطوارئ الحكومية.
وفي مقاطعة بوديل، اندلع حريق في الطابق العشرين من مبنى مكون من 25 طابقًا. وفي هولوسيفسكي، اندلعت حرائق في مستودع ومبنى مكاتب، مما أسفر عن مقتل شخص واحد، وفقًا لهيئة الطوارئ الحكومية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بين بوتين وكيم ودّ لا ينقطع.. زعيم كوريا الشمالية يؤكد دعمه الغزو الروسي لأوكرانيا إصابات ودمار واسع جراء قصف روسي على أوديسا قبيل زيارة الرئيس التشيكي لأوكرانيا أوربان يتحدّى بروكسل: لا مكان لأوروبا على طاولة المفاوضات بشأن أوكرانيا محادثات - مفاوضاتضحاياروسياالسعوديةالحرب في أوكرانيا