الدورة الـ19 من جائزة الشيخ زايد للكتاب تستقبل أكثر من 4,000 ترشيحاً من 75 دولة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
استقبلت جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ19 التي ينظِّمها مركز أبوظبي للغة العربية 4,052 ترشيحاً، من 75 دولة؛ منها 20 دولة عربية وخمس دول جديدة، وأنهت لجنة القراءة والفرز استقبال الطلبات وأغلقت باب الترشُّح للجائزة في أكتوبر 2024.
وترأَّس سعادة الدكتور علي بن تميم، الأمين العام للجائزة، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، اجتماعات لجنة القراءة والفرز في الجائزة، للاطِّلاع على الكتب المرشَّحة للجائزة، وتقييم التزامها بالشروط والمعايير، تمهيداً لإعلان القوائم الطويلة للأعمال المرشَّحة في نهاية عام 2024.
وتضمُّ لجنة القراءة والفرز سعادة سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، عضو اللجنة العلمية للجائزة، والدكتور بلال الأورفه لي، أستاذ كرسي الشيخ زايد للدراسات العربية والإسلامية في الجامعة الأمريكية في بيروت، والدكتور محمد الصفراني، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة طيبة في المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية. وحضر الاجتماعات عبدالرحمن النقبي، مدير إدارة الجوائز الأدبية في مركز أبوظبي للغة العربية.
وقال سعادة الدكتور علي بن تميم: «تُرسِّخ جائزة الشيخ زايد للكتاب مكانتها عاماً بعد عام، بوصفها واحدةً من أرفع الجوائز العالمية للاحتفاء بصُنّاع الثقافة والمفكرين والناشرين والمبدعين الشباب، وإبراز إسهاماتهم القيِّمة في مجالات التنمية والتأليف والترجمة في العلوم الإنسانية، وإثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية، مستلهمة الحكمة والرؤية من الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، ما يعكس أهميتها، ويرسِّخ مكانتها في الأوساط الثقافية».
وشهدت الجائزة في دورتها الحالية مشاركة خمس دول جديدة للمرة الأولى، هي ألبانيا، وبوليفيا، وكولومبيا، وترينيداد وتوباغو، ومالي، ما يؤكِّد توسُّع الجائزة وشمولها مختلف المدارس الثقافية والإبداعية العالمية، وتصدَّرت مصر قائمة الدول الأعلى مشاركة، تلتها كلٌّ من العراق، والمغرب، والسعودية، والجزائر، والأردن، وسوريا، إضافة إلى تونس، ولبنان، والإمارات. أمّا على صعيد الدول الأخرى فتصدَّرت الولايات المتحدة قائمة الدول تلتها بريطانيا، وفرنسا، وإسبانيا، والهند وألمانيا، وإيطاليا وكندا.
وحافظت فروع الجائزة على ترتيبها في عدد المشاركات، حيث تصدَّر فرع «المؤلف الشاب» أعلى المشاركات ضمن فروع الجائزة بـ1,034 مشاركة تشكِّل 26% من عدد مشاركات الجائزة، وجاء فرع «الآداب» في المركز الثاني بـ1,001 مشاركة، وبنسبة 25%، وحلَّ فرع «أدب الطفل والناشئة» في المركز الثالث بـ439 مشاركة، وبنسبة 11% من إجمالي المشاركات، يليه فروع «الفنون والدراسات النقدية»، و«التنمية وبناء الدولة»، و«الترجمة»، و«الثقافة العربية في اللغات الأخرى»، و«تحقيق المخطوطات»، و«النشر والتقنيات الثقافية»، و«شخصية العام الثقافية».
وتعكس الجائزة في صيغتها العصرية مكانة الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، ودوره الرائد في التنمية وبناء الدولة والإنسان، ومكانة إمارة أبوظبي ودورها الريادي، بوصفها منارة لصُنّاع الثقافة في العالم، في تعزيز التقارب والتسامح بين الشعوب، ودعم نشر اللغة العربية، ويضاف ذلك إلى دورها المحوري في قيادة قطاع النشر في العالم.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: أبوظبی للغة العربیة الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للتنقل» يعلن عن تسهيلات لزوار جامع الشيخ زايد الكبير خلال الشهر الفضيل
أعلن مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل»، التابع لدائرة البلديات والنقل، عن مجموعة من الخدمات والتسهيلات المخصصة لزوار جامع الشيخ زايد الكبير خلال الشهر الفضيل، وذلك في إطار جهوده الرامية إلى تحسين الحركة المرورية وتعزيز انسيابية التنقل في المنطقة المحيطة بالجامع، لاسيّما خلال فترات صلاة التراويح وصلاة القيام في العشر الأواخر من الشهر المبارك.
وفي إطار جهوده المستمرة لتحسين خدمات النقل العام وتيسير تنقل المصلين خلال شهر رمضان المبارك، سيقوم المركز بتشغيل 10 حافلات مجانية تربط جامع الشيخ زايد الكبير بنقطة التبديل في منطقة ربدان.
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهوده لتسهيل وصول المصلين، خاصة خلال الفترات التي تشهد إقبالا كبيرا، وتتميز الخدمة بتواتر زمني منتظم يضمن تنقلا مريحا وفعالا، كما تشمل التسهيلات مراقبة الطرق المحيطة بالجامع والتقاطعات المحكومة بالإشارات الضوئية عبر كاميرات المراقبة الرقمية، بهدف رصد أي ازدحام مروري أو طارئ والاستجابة الفورية له، مما يضمن حركة مرورية انسيابية وآمنة.
كما تم توفير لوحات إلكترونية متنقلة لتوجيه الزوار إلى المواقف المخصصة بكل سهولة، إلى جانب تفعيل الرسائل التوجيهية على اللوحات الإلكترونية الثابتة (VMS) المحيطة بالجامع، لتنبيه مستخدمي الطريق وإرشادهم إلى أفضل المسارات المتاحة، بالإضافة إلى ذلك، تم تخصيص مفتشين ميدانيين في مواقع الإشارات الضوئية والتقاطعات المحيطة بالجامع، لضمان تنظيم الحركة المرورية والتعامل السريع مع أي تحديات قد تواجه مستخدمي الطريق خلال أوقات الصلاة.
وتشمل التسهيلات كذلك توفير خدمة مساندة الطرق وقطر المركبات، وتكثيف دوريات المراقبة حول جامع الشيخ زايد الكبير لضمان سرعة الاستجابة وإخلاء مواقع الحوادث المرورية، مما يسهم في توفير بيئة مرورية أكثر سلاسة وأمانًا خلال الشهر الفضيل.
وفي ما يخص النقل بمركبات الأجرة، أعلن أبوظبي للتنقل عن تخصيص 100 مركبة أجرة يوميا خلال شهر رمضان المبارك، لتلبية احتياجات زوار جامع الشيخ زايد الكبير، مع إمكانية زيادة عدد المركبات بما يتناسب مع الطلب المتزايد خلال هذه الفترة.
وأكد أبوظبي للتنقل، التزامه المستمر بتطوير حلول ذكية تضمن تجربة نقل سلسة وآمنة، تماشيا مع رؤيته الهادفة إلى تعزيز جودة الحياة ودعم تنقل مريح لجميع أفراد المجتمع.