بيرو.. اعتقال مسافر كوري في جسده 300 عنكبوت
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
في واحدة من أغرب عمليات التهريب، اعتقل أمن المطار في البيرو مسافر من كوريا الجنوبية خلال محاولته تهريب مئات العناكب عبر ربطها بجسمه.
اعتقل الشاب الكوري الجنوبي البالغ من العمر 28 عاماً، والذي لم يذكر اسمه، في مطار ليما بعدما لاحظ عناصر الأمن أنه يعاني من "تورم في المعدة".
ومما أثار رعبهم وجود 300 رتيلاء مخبأة تحت سترته، وحوالي 100 حشرة من نوع "أم وأربعين"، وتسعة نمل رصاصي لاذع في أكياس بلاستيكية صغيرة.
وعلّق أحد الضباط في تصريح نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية: "لوحظ أن الشاب قد وضع هذه العينات في أكياس صغيرة قابلة للقفل مع ورق الترشيح...وضعها حول جسده، محاطاً بحزامين".
وتم تسليم جميع الحشرات المهرّبة إلى خدمات حماية الحيوان، حسبما ذكرت بيلار أيالا، عالمة الأحياء من الهيئة الوطنية للغابات والحياة البرية في البيرو.
ازدادات خلال الفترة الأخيرة تجارة تهريب الحشرات ذات الأرجل الثمانية ويقودها إلى حد كبير جامعو الهدايا التذكارية من القطاع الخاص. وتعتبر تجارة "مربحة للغاية"، حسب تقرير نشرته الصحيفة البريطانية اليوم الأحد.
وقالت الخبيرة أليس هيوز، أستاذة علم الأحياء في جامعة هونغ كونغ إن هواة الجمع مهووسون بهذه الهواية ويحاولون جمع أكبر عدد ممكن من العينات "مثل البوكيمون".
من جهته، قال كريس هاملتون، أستاذ دراسات الحشرات في جامعة أيداهو: "إن الرتيلاء معرضة بشكل خاص للصيد الجائر لأنها تعيش لفترة طويلة - يصل عمر بعضها إلى 30 عاماً - وتتكاثر الإناث في وقت متأخر وبشكل غير متكرر".
وأضاف: "هذا أمر فظيع بالنسبة لمقاومة الاضطرابات البشرية (تدمير الموائل، أو تجارة الحيوانات الأليفة، أو تغير المناخ) بسبب المدة التي يستغرقها تجديد السكان".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بيرو
إقرأ أيضاً:
ابتكار مسيرات بحجم الحشرة يمكنها الطيران في أسراب
تمكن فريق بحثي من معهد ماساتشوستس للتقنية في الولايات المتحدة الأميركية من تطوير مسيرات روبوتية صغيرة الحجم يمكنها أن تحوم لمدة 1000 ثانية تقريبًا، وهو ما يزيد عن مئة ضعف عن المدة التي كانت رقما قياسيا في التجارب السابقة بهذا النطاق داخل المعهد.
ويمكن لهذه الحشرات الآلية، التي تزن أقل من مشبك ورق (عدة غرامات)، أن تطير بشكل أسرع بكثير من المسيرات المماثلة أثناء إكمال المناورات البهلوانية مثل الدوران المزدوج في الهواء.
وبحسب بيان صحفي رسمي صادر عن المعهد، فقد صممت المسيرات الروبوتية الجديدة لتعزيز دقة الطيران وخفة الحركة مع تقليل الضغط الميكانيكي على الأجنحة الاصطناعية، مما يتيح مناورات أسرع وزيادة القدرة على التحمل ويطيل من عمر المسيرة.
وإلى جانب ذلك، يحتوي التصميم الجديد على مساحة خالية كافية حتى يتمكن الروبوت المسير من حمل بطاريات أو أجهزة استشعار صغيرة، مما قد يمكنه من الطيران بمفرده خارج المختبر.
في الوقت الحالي، لا تزال المسيرة بحاجة إلى أسلاك لإمدادها بالطاقة، لكن العلماء يعملون على بطاريات وأجهزة استشعار صغيرة حتى تتمكن من الطيران بمفردها تمامًا في العالم الحقيقي.
إعلانوقد نشر الباحثون ورقة بحثية مفتوحة المصدر حول التصميم الجديد في دورية ساينس روبوتيكس، أشارت إلى أنه مع عمر افتراضي محسّن ودقة هذا الروبوت، فإننا على مقربة من بعض التطبيقات المهمة مثل تلقيح النباتات صناعيا.
ويشير الباحثون إلى أن أعداد النحل والملقحات الأخرى تتناقص بسبب تغير المناخ وفقدان الموائل والمبيدات الحشرية، وبدون الملقحات، لن تنمو العديد من المحاصيل، مما قد يؤدي إلى نقص الغذاء.
في هذا السياق، يمكن أن تساعد هذه الحشرات الآلية في تلقيح النباتات في المزارع أو حتى المستعمرات الفضائية، كذلك يمكن لهذه المسيرات الصغيرة البحث عن الأشخاص المحاصرين في المباني المنهارة على أثر الكوارث الكبرى مثل الزلازل، ويمكن للعلماء استخدام هذه المسيرات لدراسة النباتات والحياة البرية بسهولة ودقة أكبر.
لكن إلى جانب المهام التطبيقات العلمية المحتملة لمثل هذه الابتكارات، فإن فريقا من العلماء يخشى من أنها ستتخذ في مرحلة ما منحنى عسكريا، إن لم يكن هذا قد حدث بالفعل.
يمكن لهذه الروبوتات الصغيرة دخول أراضي الخصوم دون أن يلاحظها أحد، تمامًا مثل الحشرات الحقيقية، فتطير عبر النوافذ أو الفتحات أو الشقوق في الجدران لجمع المعلومات الاستخباراتية، وبفضل الكاميرات والميكروفونات، يمكنها التجسس على تحركات العدو ومحادثاته وإعداداته الأمنية.
ويمكنها كذلك تتبع جنود الخصوم أو مركباتهم أو أسلحته، وفي هذا السياق يمكن لتلك الحشرات الطائرة ربط أجهزة تتبع صغيرة بأهداف عالية القيمة لتوجيه الصواريخ أو العمليات الخاصة.
كما يمكن لهذه المسيرات الصغيرة أن تحمل متفجرات دقيقة وتعمل كأسلحة هجومية، تساعدها في ذلك قدرات السرب، حيث يمكن أن تعمل معا بتنسيق عال، معتمدة على أدوات الذكاء الاصطناعي.
ويخشى العلماء حاليًا من أن كل تطور في نطاقات المسيرات، أو الذكاء الاصطناعي، حتى لو كان سلميا تماما، فإنه سيؤجج نيران الصراع المشتعل بالفعل بين عدة دول لتطوير ومن ثم تكديس الأسلحة المتطورة المعتمدة على هذه التقنيات، في سباق يشبه إلى حد كبير ما حصل في الحرب الباردة، حيث شهد العالم تناميا متفاقما للسلاح النووي في العديد من الدول، على رأسها الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي.