قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ مشاركة مصر في قمة مجموعة العشرين تعكس دلالات كثيرة، مثل الثقل الاقتصادي الكبير الذي تتمتع به الدولة كأحد الاقتصادات الواعدة التي حققت معدلات نمو رغم التحديات الكثيرة العالمية والإقليمية، ما جعل العديد من دول العالم تعزز الشراكات الاقتصادية مع مصر، باعتبارها قوة اقتصادية مهمة في المنطقة وبوابة للدول الأفريقية.


 

الدفاع المدني بغزة: لا نستطيع العمل في شمال القطاع بسبب التهديدات الإسرائيلية خبير سياسي: مصر تواصل جهودها لدعم القضية الفلسطينية ولن تفرط في حقها|فيديو زيلينسكي: روسيا أطلقت نحو 120 صاروخا و90 مسيرة في هجوم جوي كبير

وأكد «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ مشاركة مصر في قمة مجموعة العشرين تعكس انفتاحها على كل التجارب والتكتلات الاقتصادية العالمية، كأحد مسارات السياسة الخارجية المصرية، إلى جانب مسار التنمية، وأهمها مسار مواجهة الأزمات والتحديات بالمنطقة، ومسار الدفاع عن القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنّ هناك مسار تعزيز المصالح المصرية، ودعم علاقات مصر الثنائية مع دول العالم كافة.

وتابع: «في السنوات الأخيرة شاهدنا طفرة حقيقية في دور مصر بالمنظومة الاقتصادية العالمية، سواء فيما يتعلق ببناء شراكات مع كل دول العالم، أو الانضمام للتكتلات الاقتصادية الكبرى مثل قمة البريكس ومجموعة العشرين، باعتباره تجمع عالمي يستحوذ على 90% من التجارة العالمية، و80% من حجم الناتج العالمي».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر مجموعة العشرين قمة مجموعة العشرين إكسترا نيوز البريكس

إقرأ أيضاً:

أستاذ علاقات دولية: صفقة تبادل الأسرى انتصار للفلسطينيين وهزيمة لإسرائيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن رغبة إسرائيل في منع أي مظاهر احتفال بعد سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، دليل على هزيمتها، لا سيما وأنه كان من المفترض لهم بعد كل ما حدث في القطاع من جرائم إبادة وتدمير القطاع عن بكرة أبيه وإسقاط ما لا يقل عن 50 ألف شهيدًا كان من المفترض أن يشفي الغل والحقد الإسرائيلي، لكن على أرض الواقع ذلك لم يشفيهم، بينما صفقة التبادل تحولت إلى انتصار حقيقي للفلسطينيين.

وأضاف «فارس» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل على مدار 15 شهرا رددت بأنها ستحرر المحتجزين بالوسائل العسكرية، لكنها فشلت ولجأت إلى الوسطاء لإبرام صفقة مع  حركة حماس، وكل ما حدث لم يؤد إلى نتائج حقيقية على أرض الواقع، ويظهر فشل الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، التي سعت للبقاء في الحكم لأطول فترة ممكنة دون أي اعتبار للمحتجزين في قطاع غزة.

وأوضح أن الداخل الإسرائيلي مثل ضغطا حقيقًا على حكومة نتنياهو لإبرام الصفقة، بالإضافة للضغوط الخارجية التي مارستها إدارة ترامب.

مقالات مشابهة

  • خبير علاقات دولية: حكومة نتنياهو فشلت في التعامل مع ملف الأسرى
  • أستاذ علاقات دولية: صفقة تبادل الأسرى انتصار للفلسطينيين وهزيمة لإسرائيل
  • أستاذ علاقات دولية: صفقة التبادل انتصار حقيقي للفلسطينيين
  • أستاذ علاقات دولية: إسرائيل لجأت للوسطاء لإبرام صفقة مع حماس
  • خبير علاقات دولية طارق يعلق على قرار إسرائيل بوقف إطلاق النار
  • أستاذ علاقات دولية: هدف إسرائيل في غزة كان نشر سياسة اليأس
  • أستاذ علاقات دولية: مصر لعبت أدوارا حاسمة في تحقيق الهدنة في غزة «فيديو»
  • خبير: المعارض الخارجية تساهم في تعزيز السياحة المصرية عالميًّا| فيديو
  • خبير علاقات دولية: مصر نجحت في احتواء العراقيل الإسرائيلية وصولا إلى هدنة غزة
  • خبير علاقات دولية: أمريكا تُقدر دور مصر في إتمام صفقة وقف إطلاق النار بغزة