في ليلة لن تُنسى، حقق جيك بول انتصارًا ساحقًا على مايك تايسون بأداء قوي ومفاجئ في نزال استحوذ على اهتمام العالم، حيث تابع الملايين هذه المواجهة التاريخية التي شاهدها 70 ألف مشجع في تكساس، وبعد خسارته أمام بول، لوحظ أنّ «تايسون» يعض قفازه عدة مرات في لقطة أثارت الجدل بين الجمهور.

لماذا يعض تايسون قفازاته في أثناء النزال؟

وفي المقابلة التي أجريت معه بعد المباراة التي خسرها أمام خصمه جيك بول في حلبة دالاس للملاكمة، كشف مايك تايسون عن هوس غير عادي يدفعه لعض قفازه الأيسر، وعندما سُئل عن ذلك أجاب بطل الوزن الثقيل السابق قائلًا: «نعم لدي عادة قضم قفازاتي»، وعندما سُئل عن السبب قال إنّه يعاني من إدمان العضّ، وفقًا لصحيفة «independent».

Tyson and his biting fixation pic.twitter.com/RflU40TpAt

— DeHuff Uncensored - Podcast (@dehuffpodcast) November 16, 2024

وكانت هذه العادة سببًا في استبعاده من إحدى المباريات العالمية، عندما قام «تايون» بعضّ أذن خصمه إيفاندر هوليفيلد أثناء مباراة على لقب العالم في عام 1997، وذكرت صحيفة «سبورتنج نيوز» أنّ مايك تايسون دخل المباراة بهدف الانتقام من خسارته أمام هوليفيلد في الجولة الأولى، لكنه بعد ذلك عض أذن هوليفيلد.

كما تمكن «تايسون» من عض أذن خصمه للمرة الثانية في الجولة الثالثة قبل أن يستبعده الحكم، وانتهى الأمر بتغريم تايسون 3 ملايين دولار بسبب العضة، كما تم إلغاء ترخيصه للملاكمة.

وذكرت صحيفة «يو إس إيه توداي»، أنّ «تايسون» عض قفازاته خلال مباراة استعراضية عام 2020 ضد روي جونز جونيور، وفسرت ذلك قائلة: «قد تكون هذه مناورة يقوم بها تايسون للحفاظ على واقي فمه محكمًا».

وكان مايك تايسون أصغر بطل عالمي للوزن الثقيل في التاريخ عندما كان يبلغ من العمر 20 عامًا فقط، واستعاد لقب رابطة الملاكمة العالمية بفوزه على فرانك برونو في عام 1996 قبل أن يخسر معارك متتالية أمام هوليفيلد، لكنه لم يتمكن أبدًا من استعادة حزام البطولة، ما أضاف إلى سمعته السيئة بعد تصريحه الشهير بأنه يريد «أكل أطفاله» بعد خسارته أمام لينوكس لويس في عام 2000.

كم سيربح مايك تايسون وجيك بول من مباراتهما؟

ورغم أن المبلغ المحدد لم يتم الكشف عنه رسميًا بعد، فإن قيمة الجائزة المالية التي سيحصل عليها بول ضد تايسون تبلغ نحو 60 مليون دولار، وفقًا  لتقارير سبورتنج نيوز، وأشارت الصحيفة إلى أن «بول» قد يكسب 40 مليون دولار، ومن المتوقع أن يحصل مايك تايسون على نحو 20 مليون دولار من المباراة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مايك تايسون وجيك بول مايك تايسون جيك بول تايسون مایک تایسون

إقرأ أيضاً:

الدولار يستأنف الهبوط وسط توتر الرسوم الجمركية

سنغافورة (رويترز) 
استأنف الدولار هبوطه، اليوم الأربعاء، إذ انخفض على نطاق واسع ونزل أمام الفرنك السويسري واليورو، مع سيطرة نوبة جديدة من التوتر الناجم عن الرسوم الجمركية الأميركية على الأسواق.
ووقع الدولار ضحية اهتزاز الثقة في الولايات المتحدة، بسبب التهديد بفرض رسوم جمركية شاملة ومرتفعة وتطبيقها ثم تعليقها على مدى بضعة أسابيع اتسمت بالتقلب الشديد للمشهد التجاري العالمي وللأسواق بالتبعية.
ورغم تحسن أداء الدولار في وقت سابق من هذا الأسبوع، وتحقيقه بعض المكاسب أمس الثلاثاء، فإنه يتجه خلال التداولات الأوروبية اليوم نحو أدنى مستوياته التي بلغها خلال الأسبوع الماضي.
جاءت المخاوف الأحدث في أعقاب قرار الولايات المتحدة فرض قيود على صادرات الرقائق إلى الصين، وإطلاق الرئيس دونالد ترامب تحقيقاً فيما إذا كان يجب فرض رسوم جمركية على بعض المعادن المهمة.
وانخفض الدولار في أحدث تداول 1.2 بالمئة أمام الفرنك السويسري إلى 0.8137 فرنك، وهو أعلى بقليل من أدنى مستوى له في 10 سنوات الذي سجله يوم الجمعة، كما انخفض 0.8 بالمئة مقابل الين الياباني إلى 142.1، وهو أدنى مستوى في سبعة أشهر.
وعادة ما يتدخل البنك الوطني السويسري (البنك المركزي) مباشرة في الأسواق للحد من تحركات الفرنك، لكن قلق ترامب من مثل هذا الإجراء ربما يؤدي لحدوث ردود فعل عكسية.
وقال كريس تيرنر، الرئيس العالمي للأسواق في آي.إن.جي، إن تكهنات السوق بأن المركزي السويسري ربما لا يتدخل قد تزيد من ثقة المتعاملين في شراء الفرنك.
وأضاف: «أنا متأكد من أن المركزي السويسري سيقول إنه قادر على التصرف بحرية، لكنني أعتقد أن المستثمرين قد يشككون في ذلك».
صعد اليورو بنحو خمسة بالمئة منذ الإعلان عن الرسوم الجمركية، مستفيداً من تقليص المستثمرين الأوروبيين استثماراتهم الضخمة في الأصول الأميركية.
وبعد أن هبط اليورو من صعود شهده الأسبوع الماضي وأوصله إلى أعلى مستوى في ثلاث سنوات مسجلاً 1.1474 دولار، عاد ليرتفع 0.9 بالمئة إلى 1.1382 دولار.
كما ارتفع الدولار الكندي قليلاً خلال اليوم إلى 1.3917 مقابل الدولار الأميركي ليبلغ صعوده خلال أبريل أربعة بالمئة. وهذا أحد أوضح الأمثلة على مدى قسوة معاقبة المستثمرين للدولار بسبب القلق إزاء السياسات غير المنتظمة والركود المحتمل في الولايات المتحدة.
وتجاوز الجنيه الإسترليني إلى حد كبير بيانات التضخم التي جاءت أقل من المتوقع، وسجل في أحدث تعاملات 1.328 دولار، بارتفاع 0.36 بالمئة، وهو أعلى مستوى له في ستة أشهر تقريباً.
وبلغ الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي، الأسبوع الماضي، أعلى ذرى أسبوعية لهما منذ عام 2020. ورغم تراجعهما قليلاً، فقد حافظا على ارتفاعهما مع وصول الدولار الأسترالي إلى 0.6345 دولار أميركي ونظيره النيوزيلندي إلى 0.5913 دولار أميركي.
كما نزل اليوان الصيني أمام الدولار، اليوم الأربعاء، مسجلاً في أحدث تداول 7.3235 للدولار في السوق المحلية. في المقابل، استقر سعره في السوق الخارجية عند 7.3277 للدولار.

 

أخبار ذات صلة ترامب يكشف عن مستقبل الدولار الدولار يهوى لأدنى مستوى في 10 سنوات أمام الفرنك السويسري

مقالات مشابهة

  • لماذا تضع الهند العراقيل أمام صادرات بنغلاديش؟
  • تشيلسي يبلغ نصف نهائي دوري المؤتمر الأوروبي رغم خسارته أمام وارسو 1-2
  • المقاتل المغربي صلاح الدين: فخور بتمثيل المغرب في دوري PFL بجدة السعودية
  • لماذا لا يرتفع سعر البيتكوين؟ إليك أبرز 3 أسباب!
  • مع استمرار التوترات بالعالم.. الذهب والنفط أمام قمّة جديدة
  • انطلاق أسبوع النزال لبطولة «أبوظبي إكستريم» في فرنسا الخميس
  • الدولار يستأنف الهبوط وسط توتر الرسوم الجمركية
  • الدولار يسجل انخفاضاً أمام الدينار العراقي
  • رغم خسارته أمام دورتموند.. برشلونة يبلغ نصف نهائي دوري الأبطال
  • بعد خسارته في إياب نصف النهائي أمام الشارقة.. التعاون يودع بطولة كأس آسيا 2