المملكة تشارك في الاجتماع البرلماني الـ29 لمؤتمر الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية في “باكو”
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
شاركت المملكة في أعمال الاجتماع البرلماني بدورته الـ”29″ لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي الـ”29 COP” ، التي عُقدت في العاصمة الأذربيجانية باكو، بوفد برئاسة معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، بتنظيم من الاتحاد البرلماني الدولي، وبالشراكة مع الجمعية الوطنية لجمهورية أذربيجان “البرلمان”.
واستهلت رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية أذربيجان صاحبة غافاروفا أعمال الاجتماع بكلمة، رحبت خلالها برؤساء البرلمانات المشاركين والوفود الرسمية المدعوة، مؤكدة أهمية دور البرلمانات في التصدي للتحديات التي تواجه المجتمعات بشأن التغيرات المناخية.
وخلال الجلسة الافتتاحية أشارت رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي توليا أكسون في كلمتها إلى أهمية التشريعات البرلمانية في دعم الجهود الدولية لتحقيق الأهداف المناخية.
ويناقش رؤساء البرلمانات خلال جلسات الاجتماع عددًا من الموضوعات، منها دور البرلمانات في رفع مستوى الطموح في مجال التخفيف من آثار التغير المناخي، والتعاون الدولي للمساهمة في تحديات البلدان النامية لمواجهته والاستفادة من التقدم التكنولوجي والذكاء الاصطناعي في تعزيز العمل المناخي.
ويضم الوفد برئاسة رئيس مجلس الشورى خلال الاجتماع أعضاء المجلس كلاً من الأستاذ أحمد بن سعد الكريديس، والدكتورة هند بنت إبراهيم الخماش، وعددًا من المسؤولين في المجلس.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“الفلك الدولي” : مذنب أطلس يشاهد بالعين المجردة خلال الأيام القادمة
أكد مركز الفلك الدولي، في بيان له اليوم، أن سماء الإمارات ستشهد ظهور مذنب لامع يمكن رؤيته بالعين المجردة بعد غروب الشمس في جهة الغرب خلال الأيام القادمة.
وقال المهندس محمد شوكت عودة مدير مركز الفلك الدولي، إن هذا المذنب يطلق عليه اسم “أطلس” ويحمل الرقم “C/2024 G3”، وتم اكتشافه يوم 5 أبريل 2024 من قبل أحد مراصد شبكة أطلس الواقع في جمهورية تشيلي، ومن المحتمل أن يكون هذا المذنب هو الألمع خلال عام 2025، إذ وصل لمعانه إلى القدر سالب 3.5.
وأضاف أنه عند اكتشافه كان يلمع بالقدر 19 أي أنه كان لا يرى إلا باستخدام التلسكوبات الكبيرة، وفي منتصف ديسمبر الماضي ازداد لمعانه وأصبح يلمع بالقدر 8 أي أن رؤيته بدأت تصبح ممكنة باستخدام المنظار، ومع اقتراب المذنب من الشمس والأرض زاد لمعانه إلى أن وصل إلى أقرب نقطة من الشمس والأرض يوم الاثنين الماضي، حيث مر على مسافة 13.5 مليون كم من الشمس، وكان يلمع وقتها بالقدر سالب 3.5 وهذا لمعان كبير وتم رصده وتصويره في وضح النهار من خلال بعض التلسكوبات الأرضية ومنها مرصد الختم الفلكي الكائن في صحراء أبوظبي.
وذكر أنه ومن تحليل الصور الملتقطة للمذنب يومي الإثنين والثلاثاء أمكن الاستنتاج أن المذنب ما زال متماسكا واستطاع عبور حضيض الشمس دون تفككه.
ونظرا لقرب المذنب من الشمس خلال هذين اليومين فإنه لم يكن بالإمكان رصده إلا أثناء النهار إذ أنه كان يشرق ويغرب مع الشمس تقريبا.
واعتبارا من اليوم “الأربعاء” 15 يناير الجاري، سيصبح ارتفاع المذنب عن الأفق بعد غروب الشمس مناسبا نوعا ما، مما يتيح الفرصة لرؤيته بالعين المجردة.
يذكر أن لمعان المذنب بدأ بالتناقص اعتبارا من يوم أول أمس “الاثنين”، فهو يلمع اليوم “الأربعاء” بالقدر سالب 1.5 تقريبا، وهذا يبقيه مذنبا استثنائيا ولامعا جدا نسبيا لدرجة أنه قد تمكن رؤيته بالعين المجردة بعد غروب الشمس وخفوت وهج الشفق.
ومن المتوقع أن يبقى المذنب مرئيا بالعين المجردة في جهة الغرب حتى يوم 21 يناير الجاري تقريبا ليصبح من القدر 2.7 يومها.وام