تأكيدا لانفراد "البوابة نيوز".. السياحة تعلن فوز قريتين مصريتين كأفضل وجهات ريفية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تأكيدا لما انفردت به أمس السبت “البوابة نيوز”، أعلنت وزارة السياحة والآثار اليوم الأحد، عن قرار منظمة الأمم المتحدة للسياحة، بفوز قريتي غرب سهيل بمحافظة أسوان وأبو غصون بمحافظة البحر الأحمر، ضمن أفضل القرى الريفية السياحية لعام 2024، وذلك أثناء مشاركة وزارة السياحة والآثار في اجتماعات الدورة 122 للمجلس التنفيذى لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة UN Tourism والتي تُعقد حالياً بمدينة كارتاجينا دى اندياس بدولة كولومبيا.
وقد تم اختيار هاتين القريتين نظراً لتلبيتهما للمعايير التي وضعتها المنظمة في هذا الإطار.
اقرأ أيضا:
اثنتان من مصر.. الأمم المتحدة تعلن أفضل 55 قرية سياحية في 2024وقد تم تسليم الدروع الخاصة بجائزة هاتين القريتين والشهادات الخاصة بهما، إلى المهندس عادل الجندي مدير عام الإدارة العامة للإدارة الاستراتيجية بوزارة السياحة والآثار، خلال احتفالية رسمية حضرها زوراب بولوليكاشفيلي الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، والسيدة بسمة الميمان المديرة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط بالمنظمة، وعمدة مدينة كارتجينا بدولة كولومبيا، ووزير الاقتصاد والسياحة بدولة كولومبيا.
ومن جانبه، أعرب شريف فتحي وزير السياحة والآثار عن سعادته لفوز هاتين القريتين ضمن أفضل القرى الريفية السياحية لعام 2024 والذي يعد تكليلاً لمجهودات عديدة، متوجهاً بالتهنئة لكل من ساهم في تحقيق هذا الانجاز.
وقد حرصت وزارة السياحة والآثار على تجهيز ملف هاتين القرتين بعناية ودقة من خلال فريق عمل فنى من الوزارة ولاسيما في ضوء ما توليه الوزارة من اهتمام كبير بملف السياحة الريفية، وبذلك تكون مصر قد استطاعت أن تضع مباشرة أربعة قري على قائمة أفضل القرى الريفية السياحية وهم قريتى غرب سهيل بمحافظة أسوان وأبو غصون بمحافظة البحر الأحمر في عام 2024، بجانب قريتي دهشور بمحافظة الجيزة وسيوة بمحافظة مطروح في عام 2023، بالإضافة إلى وضع قريتين على قائمة الترقي وهما قرية فوه بمحافظة كفر الشيخ في عام 2021، وسانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء في عام 2023.
وقد قامت الوزارة بالعديد من الإجراءات التي ساهمت في فوز هاتين القريتين، حيث ساهمت الوزارة في تأهيل البنية التحتية السياحية للقريتين، كما قامت بتنفيذ برنامج تدريبي يضمن إشراك المجتمع المحلى في الأنشطة السياحية والذي تضمن تنظيم عدة ورش عمل عن التوعية بأهمية السياحة للاقتصاد القومي، وعن اللغة الإنجليزية المبسطة للتعامل مع الزائرين، وكيفية إدارة المخلفات الصلبة، وكيفية إدارة الأنشطة السياحية وخدمة الزائرين، وبرنامج الارشاد السياحي الريفي المحلى.
وتعد قرية غرب سهيل أحد القرى الواقعة على ضفاف نهر النيل بمحافظة أسوان والتى تمثل أيقونة للتراث الثقافى المصرى، الذي مازال يحتفظ به أهلها، فمن يزورها يعيش أجواء البيوت النوبية القديمة في طرازها وعادات أهلها، فلاتزال تحتفظ القرية بالطراز النوبى القديم من منازل وعادات أهل النوبة والمشغولات التراثية، حيث يستمتع الزائر بتجربة سياحية مجتمعية فريدة وتقدم فرصة مميزة للتعرف على التراث الثقافى والشعبى للقرية وهو ما يعد أحد مستهدفات الوزارة لتقديم تجربة سياحية فريدة للمناطق ذات الخصوصية الفريدة Niche product.
أما قرية أبو غصون بمحافظة البحر الأحمر فهى أحد المجتمعات المحلية شديدة الخصوصية السياحية وتقع بالقرب من محمية حنكوراب جنوب البحر الأحمر، ويقوم أهلها بتقديم موروثاتهم التراثية للزائرين بأسلوب متميز ومسئول مدركين أهمية الحفاظ على البيئة والتى تمثل مصدراً أساسياً لدخلهم.
جدير بالذكر أن مبادرة أفضل القرى الريفية السياحية هي مبادرة سنوية أطلقتها منظمة الأمم المتحدة للسياحة منذ عام 2021، وقد شارك في المبادرة هذا العام 260 قرية على مستوى العالم فاز منها 55 ضمن قائمة أفضل القري الريفية السياحية.
وقد وضعت منظمة الأمم المتحدة للسياحة تسعة معايير لاختيار تلك القرى تمثلت في توافر الموارد الثقافية والطبيعية، وقدرة قطاع السياحة على الحفاظ على تلك الموارد وتعزيزها، وتوفير الاستدامة الاقتصادية وتكاملها، وحوكمة الأنشطة السياحية بالقرى على تحقيق سلاسل القيم للدولة، والبنية التحتية والخدمات السياحية والاتصالية، وتوافر معايير الأمان السياحي والصحة والسلامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السياحة الامم المتحده القرى الريفية كولومبيا أفضل القرى الریفیة السیاحیة الأمم المتحدة للسیاحة السیاحة والآثار البحر الأحمر فی عام
إقرأ أيضاً:
آخر المقابر المفقودة لملوك الأسرة الثامنة عشر.. «السياحة» تعلن تفاصيل الكشف عن مقبرة الملك تحتمس الثاني| عاجل
أعلنت وزارة السياحة والآثار، اكتشاف مقبرة الملك تحتمس الثاني، آخر مقبرة مفقودة لملوك الأسرة الـ18 في مصر، مشيرة إلى أنّ البعثة الأثرية المصرية الإنجليزية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار ومؤسسة أبحاث الدولة الحديثة، تمكنت من الكشف عن المقبر في أثناء أعمال حفائر ودراسات أثرية لمقبرة رقمC4، التي عثر على مدخلها وممرها الرئيسي عام 2022 بمنطقة وادي C بجبل طيبة غرب مدينة الأقصر، والذي يقع على بعد نحو 2.4 كيلومتر غرب منطقة وادي الملوك، وعُثر على أدلة تشير بوضوح إلى أنها تخص الملك تحتمس الثاني.
وثمّن شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، ما يتم من حفائر أثرية بالمنطقة، والتي كشفت النقاب عن المزيد من أسرار وكنوز الحضارة المصرية العريقة، إذ تعد هذه المقبرة هي أول مقبرة ملكية يتم العثور عليها منذ اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون عام 1922.
ومن جانبه أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه عند عثور البعثة على مدخل المقبرة وممرها الرئيسي في أكتوبر 2022، اعتقد فريق العمل أنها قد تكون مقبرة لزوجة أحد ملوك التحامسة، نظرا لقربها من مقبرة زوجات الملك تحتمس الثالث، وقربها كذلك من مقبرة الملكة حتشبسوت والتي أعدت لها بصفتها زوجة ملكية قبل أن تتقلد مقاليد حكم البلاد كملك وتدفن في وادي الملوك. ولكن مع استكمال أعمال الحفائر، خلال هذا الموسم، اكتشفت البعثة أدلة أثرية جديدة حددت هوية صاحب المقبرة الملك تحتمس الثاني، وأن من تولى إجراءات دفنه هي الملكة حتشبسوت بصفتها زوجته وأخته غير الشقيقة.
وأكد على إن أجزاء أواني الألبستر التي تم العثور عليه بالمقبرة كان عليها نقوش تحمل اسم الملك تحتمس الثاني بصفته "الملك المتوفى"، إلى جانب اسم زوجته الملكية الرئيسية حتشبسوت مما يؤكد هوية صاحب المقبرة.
ووصف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، هذا الكشف بأنه أحد أهم الاكتشافات الأثرية في السنوات الأخيرة، حيث إن القطع الأثرية المكتشفة بها تُعد إضافة هامة لتاريخ المنطقة الأثرية وفترة عهد الملك تحتمس الثاني حيث تم العثور لأول مرة على الأثاث الجنائزي لهذا الملك الذي لا يوجد له أي أثاث جنائزي في المتاحف حول العالم.
ومن جانبه أشار محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة من الجانب المصري، أن المقبرة وجدت في حالة سيئة من الحفظ بسبب تعرضها للسيول بعد وفاة الملك بفترة قصيرة حيث غمرت المياه المقبرة، مما استدعى الفريق الأثري من انتشال القطع المتساقطة من الملاط وترميمه، لافتا إلى أن الدراسات الأولية تشير أنه تم نقل محتويات المقبرة الأساسية إلى مكان آخر بعد تعرضها للسيول خلال العصور المصرية القديمة.
وأضاف أن أجزاء الملاط المكتشفة عليها بقايا نقوش باللون الأزرق ونجوم السماء الصفراء، وكذلك زخارف وفقرات من كتاب "إمي دوات"، الذي يُعد من أهم الكتب الدينية التي اختصت بها مقابر الملوك في مصر القديمة.
وقال الدكتور بيرز ليزرلاند رئيس البعثة الأثرية من الجانب الإنجليزي، أن المقبرة تتميز بتصميم معماري بسيط كان نواة لمقابر من تواتر على حكم مصر بعد تحتمس الثاني خلال الأسرة الثامنة عشر، وتضم المقبرة ممر غطي أرضيته بطبقة الجص الأبيض، يؤدي إلى حجرة الدفن بالممر الرئيسي للمقبرة، حيث ترتفع مستوى ارضيته بنحو 1.4 متر عن أرضية الحجرة ذاتها، مضيفا أنه يعتقد أنه قد استخدم لنقل محتويات المقبرة الأساسية بما فيها جثمان تحتمس الثاني بعد أن غمرتها مياه السيول.
وأكد علي أن البعثة ستواصل أعمالها المسح الأثري التي تجريها في الموقع منذ عامين، وذلك للكشف عن المزيد من أسرار هذه المنطقة، و المكان الذي نُقلت إليه باقي محتويات مقبرة تحتمس الثاني.