euronews:
2025-04-24@10:36:08 GMT

2,6 مليون بريطاني عاطل عن العمل لأسباب صحية

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

2,6 مليون بريطاني عاطل عن العمل لأسباب صحية

ارتفع عدد العاطلين عن العمل في المملكة المتحدة بسبب إصابتهم بأمراض مزمنة منذ كوفيد، ما يفاقم الضغط على الاقتصاد البريطاني، وفق ما أكد محللون الثلاثاء.

وأفاد "مكتب المسؤولية عن الموازنة" OBR بأن نسبة السكان المنخرطين في سوق العمل بلغت ذروتها مطلع العام 2020 لكن فترة "الوباء شهدت تراجعا مفاجئا وكبيرا لهذا الاتجاه".

اعلان

وأضاف بأن الأمر مدفوع في معظم الحالات بإشارة العاطلين عن العمل إلى تردي حالاتهم الصحية كسبب لذلك.

مطلع العام 2023، بات 2,6 مليون بريطاني في سن العمل (أي 6,1 في المئة من المجموع) خارج القوة العاملة لأسباب صحية، وفق ما أفاد المكتب في تقرير نُشر الشهر الماضي.

وفي آخر أرقام نشرها الثلاثاء وأعلن فيها عن بلوغ معدل البطالة 4,2 في المئة في أواخر حزيران/يونيو، أشار المكتب الوطني للإحصاءات إلى أن عدد الأشخاص العاطلين عن العمل نتيجة تردي أوضاعهم الصحية "ارتفع إلى رقم قياسي جديد".

وفي هذا الصدد، لفت الباحث لدى معهد أبحاث السياسة العامة كريس توماس إلى عوامل بينها وباء كوفيد وعقد التقشف الاقتصادي الذي سبقه بعد أزمة 2008 المصرفية.

وقال "إنها عوامل تثقل كاهل الاقتصاد بشكل كبير"، مضيفا بأن الولايات المتحدة تواجه صعوبات أكثر من غيرها من البلدان التي يمكن مقارنتها بها.

وأضاف "إنه ليس العامل الوحيد لكنه أساس الجزء الأكبر من أهم التحديات الاقتصادية التي تواجهها المملكة المتحدة".

تفاقم نسبة القوة العاملة غير المتاحة للتوظيف لأسباب صحية نقص العمالة الذي تواجهه قطاعات عديدة منذ بريكست وإعادة فتح الاقتصاد بعد كوفيد.

تداعيات كوفيد طويل الأمد

يكثّف العدد المتزايد للعاطلين عن العمل أيضا الضغط على الأموال العامة البريطانية إذ يزداد الإنفاق على المساعدات (حوالى 6,8 مليار جنيه إسترليني أو 8,6 مليار دولار) وازدياد الطلب على الإنفاق على الرعاية الصحية وتراجع العائدات الضريبية في خزينة الدولة، بحسب OBR.

وتؤكد منظمة "شمل أصحاب الأمراض المزمنة" Chronic Illness Inclusion CII التي تساعد الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من الأمراض بأنها شهدت تحوّلا منذ الوباء.

وأفاد رئيسها المشارك فران سبرنغفيلد بأن الأشخاص الذين يلجؤون إليها عانوا في الماضي من مجموعة واسعة من الأمراض، لكن بات ما يُعرف اليوم بكوفيد طويل الأمد "أحد أهم الدوافع".

بريطانيا تؤكد أن البارجة المخصصة لإيواء مهاجرين ليست "سجنا عائما"ملامسات جسدية وتحرش يومي.. فضائح جنسية تهز سلسلة مطاعم ماكدونالدز في بريطانيابريطانيا تزيد الغرامات المفروضة على توظيف مهاجرين غير شرعيين

وأوضح بأن كوفيد طويل الأمد سلّط الضوء بشكل أكبر على الصعوبات التي يواجهها الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة وحالات تحد من مستوى طاقتهم منذ مدة طويلة.

اعلان

يشمل ذلك فترات الانتظار الطويلة لتلقي العلاج عبر هيئة الخدمات الصحية الوطنية الممولة من الدولة، علما بأن عددا قياسيا من الأشخاص يبلغ 7,6 ملايين شخص هم حاليا على قوائم الهيئة في انكلترا وحدها بانتظار تلقي العلاج.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية على خلفية الاشتباه بالتجسّس لصالح روسيا..بريطانيا توقف 5 أشخاص أكثر من 100 ألف مهاجر وصلوا إلى بريطانيا خلال 5 سنوات قراصنة يخترقون مفوضية الإنتخابات في بريطانيا لمدّة سنة عالم العمل البطالة الصحة كوفيد-19 بريطانيا اعلاناعلاناعلاناعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم فرنسا الحرب الروسية الأوكرانية الشرق الأوسط طالبان أفغانستان إسرائيل حرائق غابات أوروبا كرة القدم فيلم سينمائي دونالد ترامب Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار فرنسا الحرب الروسية الأوكرانية الشرق الأوسط طالبان أفغانستان إسرائيل My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: عالم العمل البطالة الصحة كوفيد 19 بريطانيا فرنسا الحرب الروسية الأوكرانية الشرق الأوسط طالبان أفغانستان إسرائيل حرائق غابات أوروبا كرة القدم فيلم سينمائي دونالد ترامب فرنسا الحرب الروسية الأوكرانية الشرق الأوسط طالبان أفغانستان إسرائيل عن العمل

إقرأ أيضاً:

تقرير بريطاني: أغرب الأسماء الممنوعة للمواليد حول العالم

إنجلترا – اختيار اسم للمولود الجديد يعد من أكثر القرارات المصيرية التي يتخذها الآباء، حيث يمثل الاسم هوية الطفل ويرافقه طوال حياته.

لكن ما قد يبدو خيارا عاديا في بلد ما، قد يكون مخالفا للقانون في بلد آخر لأسباب تتنوع بين الدينية والثقافية والقانونية.

وكشف تقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية في تقرير صادم عن قائمة بأسماء الأطفال الممنوعة حول العالم، والتي تضم خيارات تبدو عادية لكنها ممنوعة قانونيا في بعض الدول. وأوضح التقرير الذي أعده خبراء من منصة Preply لتعليم اللغات أن بعض هذه الأسماء يحمل معاني مسيئة، بينما قد يبدو البعض الآخر بريئا لكنه ممنوع لأسباب غير متوقعة.

ففي المملكة العربية السعودية، على سبيل المثال، تم حظر اسم “ليندا” عام 2014 لكونه “غير إسلامي” وغير ملائم ثقافيا، بينما في اليابان يحظر اسم “أكوما” (Akuma) الذي يعني “الشيطان”. أما فرنسا فتمنع أسماء مثل “فريز” (Fraise)، والتي تعني الفراولة، بسبب ارتباطها بعبارات غير لائقة، كما يمنع أيضا اسم “نوتيلا” خشية تعرض الطفل للسخرية والتنمر.

وتصل بعض القيود إلى حد منع أسماء العلامات التجارية، كما في السويد التي منعت اسم “ميتاليكا” (Metallica) تيمنا بفرقة الروك الشهيرة، بسبب حقوق الملكية الفكرية.

وكاحتجاج على هذه القوانين، حاول زوجان سويدياني تسمية ابنهما Brfxxccxxmnpcccclllmmnprxvclmnckssqlbb11116، والذي ينطق “ألبين” (Albin)، لكن المحكمة رفضت هذا الاسم الغريب في عام 1996، وظل على قائمة الممنوعين منذ ذلك الحين.

وتحظر بعض الدول الأسماء التي قد تسبب ضررا نفسيا للطفل. ففي بريطانيا، يمنع اسم “سيانيد” (Cyanide) وهو اسم سم قاتل، و”روغ” (rogue) التي تعني المتمرد، لارتباطها بمعان سلبية.

أما أستراليا فتمنع أسماء مثل LOL و”سبانخ” (Spinach) لعدم ملاءمتها للمستندات الرسمية أو خشية السخرية.

وتصل بعض الحالات إلى المحاكم، كما حدث في نيوزيلندا عندما اضطرت محكمة لتغيير اسم طفلة كانت تسمى “تالولا تؤدي رقصة الهولا” (Talula Does the Hula) من هاواي، بسبب معاناتها من الإحراج الشديد، بينما سمحت لنفس البلد بتسمية توأم “بنسون آند هيدجز” تيمنا بعلامة سجائر مشهورة!

كما اضطر المسؤولون إلى التدخل لمنع آباء من تسمية توأمهم “سمك وبطاطا مقلية” (Fish and Chips) خشية أن يؤدي ذلك إلى استهزاء أقرانهم.

وفي ماليزيا، يتم حظر جميع أسماء الفواكه والخضروات مثل “التفاح” و”البابايا” للحفاظ على كرامة الأسماء الشخصية. بينما تمنع روسيا الأسماء الطويلة غير المألوفة مثل BOChrVF260602 الذي يعني “كائن بيولوجي بشري من عائلة فورونين-فروف المولود في 26 يونيو 2002”.

وهذه القوانين تختلف بشكل كبير بين الدول، وتعكس القيم الثقافية والدينية والاجتماعية لكل مجتمع، ما يجعل من اختيار الاسم عملية معقدة تتطلب البحث والتفكير العميق.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • دراسة صادمة: “كوفيد-19” الخفيف قد يهدد خصوبة الرجال
  • أمير الحدود الشمالية يدشّن مشروعات صحية بأكثر من 322 مليون ريال
  • لغيابهم عن العمل.. إحالة 33 طبيب وممرض بوحدة صحية للتحقيق ببني سويف
  • بعد تهديد واشنطن.. بريطانيا: أوكرانيا هي التي تقرّر مستقبلها.
  • أمير الحدود الشمالية يستقبل وزير الصحة ويدشن مشاريع صحية بالمنطقة بأكثر من 322 مليون ريال
  • محافظ بني سويف يناقش تقارير المتابعة لسير العمل بالوحدات الصحية ومنظومة النظافة
  • الصين ترفض "بشدة" الاتهامات الأمريكية بشأن أصول فيروس "كوفيد-19"
  • انتحار منتسب أمني في بغداد لأسباب مجهولة
  • تقرير بريطاني: أغرب الأسماء الممنوعة للمواليد حول العالم
  • برج الحمل .. حظك اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025: مشاكل صحية