اجتمع نشطاء وفنانون وأكاديميون تحت مظلة المشروع الثقافي الألماني لإنهاء الاستعمار في برلين يوم الجمعة، بعد 140 عاما من تقسيم الزعماء الأوروبيين للقارة الأفريقية فيما بينهم، لمناقشة إرث الاستعمار والتفكير في مؤتمر برلين.

جمع حدث هذا الأسبوع خبراء يمثلون القارة الأفريقية ومغتربيها حول العالم لمناقشة آثار مؤتمر برلين الذي بدأ في 15 نوفمبر/تشرين الثاني 1884، وأدى إلى صدور ما سمي بقانون تنظيم الاستعمار الأوروبي والتجارة في أفريقيا.

والتقى المشاركون في فعالية إنهاء الاستعمار في المكتب الرئيسي للمفوضية الأوروبية في ألمانيا، بالقرب من المقر الرسمي السابق للمستشار أوتو فون بسمارك، حيث انعقد اجتماع عام 1884 الذي عرف بمؤتمر برلين.

وفي هذا المؤتمر، الذي استمر أكثر من 100 يوم، تفاوض زعماء العديد من القوى الأوروبية، من البرتغال إلى بريطانيا، على تقسيم الأراضي الأفريقية فيما بينهم، وبحلول عام 1900، حكم الأوروبيون أكثر من 90% من القارة.

وانطلاقا من دوافع اقتصادية وتجاهل الحدود الثقافية واللغوية التي أنشأتها القبائل والممالك الأفريقية المتنوعة، قسم المؤتمر القارة إلى الحدود القائمة اليوم.

وقالت بيل ريبيرو آدي، النائبة العمالية البريطاني من أصل غاني، إن "ما حدث هنا في برلين لم يكن مجرد عمل من أعمال إعادة ترتيب الأراضي، بل كان عملا من أعمال العنف، وهو عمل يتردد صداه عبر الأجيال".

وأضافت "لم يكن الأمر يتعلق فقط برسم الحدود. فقد كان الأمر يتعلق بالسيطرة على السلطة، والاستغلال، والمطالبة بالموارد، والأرض، والمعادن، والعمالة".

وأفادت الكاتبة الفنلندية النيجيرية، مينا سلامي، بأن مؤتمر برلين أدى إلى الفقر والصراعات والفساد والصدمات في جميع أنحاء أفريقيا.

وتحدثت ميكايلا موا، أول منسقة للمفوضية الأوروبية لمكافحة العنصرية، في فعالية يوم الجمعة، وصرحت لرويترز بأن التعامل مع الماضي هو مفتاح لفهم العنصرية. وأضافت "هذه حقائق مؤلمة".

وطالب بعض المشاركين بتعويضات عن الاستعمار والعبودية. وحث أحد المشاركين الدول الأوروبية على "إعادة ما سرقته منا".

وقالت ميكايلا موا إن التعويضات ليست من مسؤولية المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، وإن الأمر متروك للدول الأعضاء لتقرر كيفية التعامل مع هذه القضية، التي تكتسب زخما في جميع أنحاء العالم، ولكنها لا تزال مثيرة للخلاف إلى حد كبير.

ويؤكد مؤيدو التعويضات أن العبودية والاستعمار تسببا في استمرار عدم المساواة العرقية، في حين يرى المعارضون أنه لا ينبغي تحميل الدول مسؤولية الأخطاء التاريخية.

وقد رفضت معظم القوى الاستعمارية السابقة الدعوات المطالبة بالتعويضات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

بن شرقي ومعلول ..تعرف على قائمة الأهلي الأفريقية قبل إغلاق باب القيد

أنهى مسئولو النادي الأهلي إجراءات قيد اللاعبين في القائمة الأفريقية قبل ساعات من إغلاق باب القيد في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف)، المحدد مساء اليوم الجمعة 28 فبراير 2025. 

تأتي هذه الخطوة في إطار استعدادات الفريق للمنافسات القارية، خاصة مع اقتراب مواجهة الهلال السوداني في دوري أبطال أفريقيا.

تفاصيل القائمة الأفريقية:
كان الأهلي قد قام بقيد 32 لاعبًا في القائمة الأفريقية الأولى، والتي ضمت أسماء بارزة مثل:

حراس المرمى: محمد الشناوي، مصطفى شوبير، حمزة علاء، مصطفى مخلوف.

الدفاع: محمد هاني، خالد عبد الفتاح، أكرم توفيق، ياسر إبراهيم، يوسف أيمن، أشرف داري، رامي ربيعة، يحيى عطية الله، كريم الدبيس، عمر كمال عبد الواحد.

الوسط: أحمد عابدين، يوسف سيد عبد الحفيظ، محمد عبد الله، عمرو السولية، أحمد نبيل كوكا، مروان عطية، محمد مجدي أفشة، إمام عاشور، كريم وليد نيدفيد، طاهر محمد طاهر، رضا سليم، حسين الشحات، بيرسي تاو، عمر الساعي، مصطفى أبو الخير، وسام أبو علي.

الهجوم: محمود عبد المنعم "كهربا"، سمير محمد.

إضافات فترة الانتقالات الشتوية:
خلال فترة الانتقالات الشتوية، قام الأهلي بقيد اللاعبين الجدد واللاعبين الذين تمت إعادتهم إلى القائمة، وهم:

مصطفى العش.

أحمد رضا.

جراديشار.

أشرف بن شرقي.

علي معلول (تمت إعادته بعد استبعاده سابقًا بسبب إصابة في وتر أكيلس).

كريم فؤاد (تمت إعادته بعد استبعاده بسبب إصابة في الرباط الصليبي).

حمزة عبد الكريم (الصاعد من الفئات السنية).

اللاعبون الذين غادروا القائمة:
رحل عن القائمة الأفريقية للأهلي كل من:

يوسف أيمن.

أحمد عابدين.

مصطفى أبو الخير.

يوسف سيد عبد الحفيظ.

محمود عبد المنعم "كهربا".

بيرسي تاو.

القائمة النهائية:
بعد عمليات القيد والإضافة، أصبحت القائمة الأفريقية للأهلي تضم 39 لاعبًا، هم:

حراس المرمى: محمد الشناوي، مصطفى شوبير، حمزة علاء، مصطفى مخلوف.

الدفاع: محمد هاني، خالد عبد الفتاح، أكرم توفيق، ياسر إبراهيم، أشرف داري، رامي ربيعة، يحيى عطية الله، كريم الدبيس، عمر كمال عبد الواحد.

الوسط: محمد عبد الله، عمرو السولية، أحمد نبيل كوكا، مروان عطية، محمد مجدي أفشة، إمام عاشور، كريم وليد نيدفيد، طاهر محمد طاهر، رضا سليم، حسين الشحات، عمر الساعي، وسام أبو علي.

الهجوم: سمير محمد، مصطفى العش، أحمد رضا، جراديشار، أشرف بن شرقي، علي معلول، كريم فؤاد، حمزة عبد الكريم.


 

مقالات مشابهة

  • شيخ الأزهر: نجاح كبير لمؤتمر الحوار الإسلامي ومشاركة واسعة من 30 دولة
  • الدكتورة حدهكم العابد تمثل ليبيا في اجتماع الأكاديميات الأولمبية الوطنية الأفريقية
  • الملاعب المغربية تستضيف 12 مباراة للمنتخبات الأفريقية ضمن تصفيات مونديال 2026
  • بن شرقي ومعلول ..تعرف على قائمة الأهلي الأفريقية قبل إغلاق باب القيد
  • رئيس الهيئة الليبية للصيد البري والرماية يشارك بمعرض «إيوا» بألمانيا
  • «تريندز» شريك استراتيجي لمؤتمر «عصر البريكس.. أفق جديد»
  • «تريندز» شريكاً استراتيجياً لمؤتمر «عصر البريكس.. أفق جديد للإدارة الدولية» في روسيا
  • قصة طفل هزم السرطان بعلاجه في المملكة بعد فشل علاجه بألمانيا.. فيديو
  • العصا والجزرة جريمة القرن في غزة
  • صنعاء: إنجاز المرحلة الأولى من مشروع توثيق وتصوير “أعواد الزبور” الأثرية