غزال: عودة ترامب تفتح آفاقا جديدة للعلاقات التجارية في قطاع النسيج
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
توقع محمود غزال، عضو غرفة الصناعات النسيجية وأحد أكبر مصدري المفروشات والملابس الجاهزة، أن تشهد العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة ودول مثل مصر فرصاً واعدة، خاصة في قطاع النسيج، مع عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة.
وأشار غزال إلى أن سياسات ترامب الاقتصادية، التي تهدف إلى تقليل الاعتماد على الصين عبر فرض ضرائب ورسوم جمركية مرتفعة، قد تدفع الشركات الأمريكية إلى البحث عن موردين آخرين خارج الصين، مما يجعل مصر شريكاً محتملاً في هذا السياق.
وأوضح غزال أن مصر تتمتع بعدة اتفاقيات تجارية مع الولايات المتحدة، تسمح لها بتصدير منتجاتها إلى السوق الأميركية بدون جمارك، بشرط استيفاء شروط معينة، مثل احتواء نسبة من المكونات الإسرائيلية في المنتجات.
وأكد غزال أن هذه الاتفاقيات تساهم في تعزيز قدرة الشركات المصرية على تلبية احتياجات السوق الأميركية، خاصة في قطاع النسيج، الذي يُعد من أهم القطاعات الصناعية في مصر.
بحسب غزال، فقد بدأت بعض الشركات الأميركية فعلياً في تحويل طلبيات إلى مصر، كما أبدى عملاء جدد اهتمامهم بالاستفسار عن الطاقات الإنتاجية وإمكانيات الإنتاج لدى الشركة، مما يعكس فرصاً جديدة للشراكة والتعاون التجاري.
تشير الإحصائيات إلى تراجع الواردات الأميركية من الصين بنسبة تقارب 12% خلال العام الماضي نتيجة السياسات التجارية الصارمة التي بدأت في عهد ترامب. في المقابل، شهدت الواردات من دول مثل الهند وفيتنام والمكسيك زيادة ملحوظة، بينما ارتفعت واردات الولايات المتحدة من النسيج المصري بنسبة 18% تقريبًا خلال السنوات الخمس الماضية، وفقًا لتقارير منظمة التجارة العالمية.
وأظهرت تقارير اقتصادية، مثل تقرير “Fibre2Fashion”، أن السوق الأميركية تستهلك سنوياً حوالي 110 مليارات دولار من المنتجات النسيجية، مما يجعلها واحدة من أكبر الأسواق العالمية. ويرى غزال أنه إذا استطاعت مصر تعزيز حضورها في هذا السوق، فإنها قد تحقق نمواً ملحوظاً في صادراتها النسيجية.
أكد غزال أن الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب قد تمثل فرصة ذهبية لمصر لتعزيز مكانتها التجارية، خصوصاً في قطاع النسيج الذي يمتلك إمكانيات كبيرة للتوسع والنمو في السوق الأميركية. وأضاف غزال أن التوجه الحمائي للاقتصاد الأميركي، الذي من المتوقع استمراره مع عودة ترامب، قد يفتح آفاقاً جديدة للشراكات التجارية مع مصر ودول أخرى، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد المصري وزيادة حجم صادراته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصناعات النسيجية المفروشات العلاقات التجارية السوق الأمیرکیة
إقرأ أيضاً:
عودة للحياة الطبيعية.. المدارس والجامعات تفتح أبوابها في سوريا
عاد عشرات من التلاميذ في دمشق، الأحد، إلى المدارس للمرة الأولى منذ سقوط حكم بشار الأسد.
قائد الحرس الثوري الإيراني: القوى الأجنبية في سوريا تسعى لتقسيمها اعلام عبري: ترامب ونتنياهو ناقشا تطورات الوضع في سوريا وغزة
وبحسب"سكاي نيوز عربية"، حل هدوء الحياة اليومية محل الأجواء الاحتفالية بسقوط الأسد في شوارع العاصمة السورية التي دخلها تحالف فصائل المعارضة المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام، في 8 ديسمبر.
وقالت رغيدة غصن (56 عاما) وهي أم لثلاثة أولاد إن الأهل تلقوا "رسائل من المدرسة لإرسال الطلاب من الصف الرابع وحتى الصف العاشر. أما بالنسبة للأطفال فسيبدأ الدوام بعد يومين".
وقال موظف في المدرسة الوطنية إن نسبة الحضور، الأحد، "لم تتجاوز 30 بالمئة" مشددا على أن ذلك "أمر طبيعي، ومن المتوقع أن تزداد الأعداد تدريجا".
كذلك، فتحت الجامعات أبوابها وحضر بعض الموظفين الإداريين والأستاذة إلى مكاتبهم.
وحضر عدد من موظفي كلية الإعلام في جامعة دمشق لكن "أيا من الطلاب لم يحضر اليوم" على ما أفاد موظف فضل عدم الكشف عن هويته.
وأوضح أن "معظم الطلاب من محافظات ومدن أخرى، والأمر بحاجة لبعض الوقت كي يستعيد كل شيء توازنه".
وعادت الحياة إلى طبيعتها في العاصمة السورية مع انطلاق السكان إلى أعمالهم صباح الأحد.
على أبواب أحد الأفران في حي ركن الدين الشعبي، تجمع نحو 10 أشخاص بانتظار دورهم للحصول على الخبز.
وقال غالب خيرات (70 عاما) "زاد عدد أرغفة ربطة الخبز إلى 12 رغيفا بعد أن كانوا 10 خلال فترة النظام السابق، ونستطيع أن نأخذ ما نشاء من الكميات بدون قيود".
على الأرصفة، انتشر باعة جوالون يعرضون صفائح بنزين فيما فتحت بعض محطات الوقود أبوابها لبيع المحروقات بكميات محدودة.
وفي الجانب الخدمي، لا يزال سكان المدينة يعانون من ساعات تقنين طويلة للتيار الكهربائي تصل إلى حوالى 20 ساعة في اليوم في بعض المناطق، بدون وجود بدائل للتدفئة أو شحن بطاريات الهواتف والاجهزة المحمولة