خلال كلمته في مؤتمر كلية الدعوة الإسلامية اليوم، أرسل الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، عدة رسائل محورية حول أهمية الحوار الحضاري والدعوي في الإسلام، نلخصها في النقاط التالية:

 

الحوار متأصل في الفطرة الإنسانية:الإسلام يدعو لحوار يتناغم مع طبيعة البشر وحاجتهم للتفاهم.الحوار الإسلامي ينقذ البشرية من التنازع والعيش بمنطق "شريعة الغاب".

دعوة لتجاوز العصبية:يشدد الإسلام على نبذ العصبية والتعصب للرأي الشخصي.الحوار يجب أن يكون مبنيًا على البحث عن الحق، وليس الانتصار للنفس.منهج العلماء الكبار:استمدت قواعد الحوار في الإسلام من نماذج لعلماء مثل الإمام الشافعي والغزالي، الذين أكدوا أهمية تقبل الحق ولو جاء من الآخر.الحوار الإسلامي يُبنى على القيم والأخلاق، بعيدًا عن الجدل العقيم.التعاون بين المؤسسات العلمية والدعوية:أكد الجندي على أهمية الشراكة بين مجمع البحوث الإسلامية وكلية الدعوة في نشر المنهج الوسطي للحوار.لجنة التعاون بين المجمع وجامعة الأزهر تعمل على تعزيز المسارات البحثية والدعوية.رؤية استشرافية لتحقيق الانسجام المجتمعي:الإسلام يقدم نموذجًا للحوار الذي يحفظ الضرورات الخمس، ويساهم في بناء مجتمعات مستقرة.الحوار الحضاري وسيلة فعالة لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية.الإسلام ورسالة الإنسانية:رسالة الإسلام تؤكد على ضرورة احترام منهج الله، وعدم الاجتهاد مع النصوص الواضحة.الحوار الدعوي في الإسلام يهدف إلى خلق مجتمع عالمي يسوده الإخاء والتفاهم.

هذه الرسائل تؤكد أن الحوار الحضاري وفق المنهج الإسلامي ليس فقط مطلبًا دينيًا، بل ضرورة لتحقيق السلام والتعايش في عالم يواجه العديد من الصراعات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسلام الحوار الجندي الدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الحوار الإسلامي الحوار الحضاری فی الإسلام

إقرأ أيضاً:

انطلاق مؤتمر «الدعوة الإسلامية والحوار الحضاري» بالتعاون بين جامعة الأزهر ومجمع البحوث

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انطلقت منذ قليل، فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر بالقاهرة، بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية، تحت عنوان: «الدعوة الإسلامية والحوار الحضاري رؤية واقعية استشرافية»، وذلك بمركز الأزهر الدولي للمؤتمرات، وبحضور فضيلة أ.د/ محمد الضوينى، وكيل الأزهر، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف،  والدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، ولفيف من قيادات جامعة الأزهر.

ويرتكز مؤتمر كلية الدعوة الإسلامية على ستة محاور رئيسة، تُناقش خلال أربع جلسات، حيث يناقش المحور الأول «مفهوم الحوار الحضاري وتأصيله في مصادر الشريعة والفكر والدعوة الإسلامية، والجذور التاريخية له وقواعده وأدابه»، والمحور الثاني يتناول «الدعوة الإسلامية وواقع الحوار الحضاري»، أما المحور الثالث فيتناول «الدعوة الإسلامية واستشراف مستقبل الحوار الحضاري»، في حين يتناول المحور الرابع «العلوم الإسلامية والإنسانية والحوار الحضاري واستشراف المستقبل»، بينما يتناول المحور الخامس «المؤسسات الدينية والمجتمعية بين الواقع واستشراف الحوار الحضاري»، ويدور المحور السادس حول «الدعوة الإسلامية ورفض الصدام الحضاري».

1000035415 1000035412 1000035418

مقالات مشابهة

  • أمين البحوث الإسلامية: مفهوم الحوار في الإسلام لم ينسلخ عن مطالبات الفطرة الإنسانية
  • انطلاق مؤتمر "الدعوة الإسلامية والحوار الحضاري" بالتعاون بين جامعة الأزهر ومجمع البحوث
  • وكيل الأزهر يوجه 5 رسائل عن أهمية الحوار الحضاري.. «لا مكان للصراع في فلسفة الإسلام»
  • وكيل الأزهر يوجه 5 رسائل حول أهمية دور الحوار الحضاري بمؤتمر كلية الدعوة
  • أمين البحوث الإسلامية: مفهوم الحوار لم يصطدم بالحقائق الحيوية للكينونة الإنسانية
  • انطلاق مؤتمر الدعوة الإسلامية والحوار الحضاري
  • أمين البحوث الإسلامية: الحوار لم ينسلخ في المنظور التشريعي عن مطالبات الفطرة الإنسانية
  • أمين البحوث الإسلامية: نعمل على ترسيخ الحوار الدعوي من أجل الانسجام في المجتمعات
  • انطلاق مؤتمر «الدعوة الإسلامية والحوار الحضاري» بالتعاون بين جامعة الأزهر ومجمع البحوث