رسائل أمين البحوث الإسلامية عن الحوار الحضاري والدعوي في الإسلام
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
خلال كلمته في مؤتمر كلية الدعوة الإسلامية اليوم، أرسل الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، عدة رسائل محورية حول أهمية الحوار الحضاري والدعوي في الإسلام، نلخصها في النقاط التالية:
الحوار متأصل في الفطرة الإنسانية:الإسلام يدعو لحوار يتناغم مع طبيعة البشر وحاجتهم للتفاهم.الحوار الإسلامي ينقذ البشرية من التنازع والعيش بمنطق "شريعة الغاب".
دعوة لتجاوز العصبية:يشدد الإسلام على نبذ العصبية والتعصب للرأي الشخصي.الحوار يجب أن يكون مبنيًا على البحث عن الحق، وليس الانتصار للنفس.منهج العلماء الكبار:استمدت قواعد الحوار في الإسلام من نماذج لعلماء مثل الإمام الشافعي والغزالي، الذين أكدوا أهمية تقبل الحق ولو جاء من الآخر.الحوار الإسلامي يُبنى على القيم والأخلاق، بعيدًا عن الجدل العقيم.التعاون بين المؤسسات العلمية والدعوية:أكد الجندي على أهمية الشراكة بين مجمع البحوث الإسلامية وكلية الدعوة في نشر المنهج الوسطي للحوار.لجنة التعاون بين المجمع وجامعة الأزهر تعمل على تعزيز المسارات البحثية والدعوية.رؤية استشرافية لتحقيق الانسجام المجتمعي:الإسلام يقدم نموذجًا للحوار الذي يحفظ الضرورات الخمس، ويساهم في بناء مجتمعات مستقرة.الحوار الحضاري وسيلة فعالة لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية.الإسلام ورسالة الإنسانية:رسالة الإسلام تؤكد على ضرورة احترام منهج الله، وعدم الاجتهاد مع النصوص الواضحة.الحوار الدعوي في الإسلام يهدف إلى خلق مجتمع عالمي يسوده الإخاء والتفاهم.
هذه الرسائل تؤكد أن الحوار الحضاري وفق المنهج الإسلامي ليس فقط مطلبًا دينيًا، بل ضرورة لتحقيق السلام والتعايش في عالم يواجه العديد من الصراعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسلام الحوار الجندي الدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الحوار الإسلامي الحوار الحضاری فی الإسلام
إقرأ أيضاً:
داعية إسلامي: إطعام الطعام أحب الأعمال إلى الله.. وله أهمية خاصة في الإسلام
قال الشيخ عماد فتحي، الداعية الإسلامي، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرشدنا إلى خصال هامة تمثل جوهر تعاليم الدين الإسلامي، وهما إطعام الطعام وإفشاء السلام، مؤكدًا أن هاتين الخصلتين لهما فضل عظيم في الدنيا والآخرة.
وأوضح الداعية الإسلامي، خلال حلقة برنامج من قبس علوم الشريعة، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن إطعام الطعام له أهمية خاصة في الإسلام، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، مشيرًا إلى أن أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم، مثل: تسعده بكشف كربه، أو قضاء دينه، أو حتى إطعامه في حالة الجوع.
وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم أضاف في حديثه إلى سيدنا أبي ذر: إذا طبخت مرقة، فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك، مبينًا أن إطعام الطعام يشمل جميع الناس: الجيران، الأهل، الفقراء، والمساكين.
وتابع أن إلقاء السلام يبعث في النفس طمأنينة وسكينة، ويُعد من أبرز سمات المسلم في تعاملاته مع الآخرين، قائلاً: النبي صلى الله عليه وسلم كان دائمًا يوصي بإفشاء السلام في المجتمع، حتى قال في حديثه: أطعموا الطعام، وأفشوا السلام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام.
وأضاف أن إفشاء السلام ليس محصورًا بين المسلمين فقط، بل هو شامل لكل من يعاشر المسلم، سواء كان مسلمًا أو غير مسلم، مستشهدًا بمواقف من حياة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان يسلم على المجالس التي تضم مسلمين وغير مسلمين، وكان يلين كلامه للجميع.