تحقيقات أمنية ومخابراتية إسرائيلية بعد إطلاق مشاعل مضيئة على منزل نتنياهو
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
(CNN)-- تعرض المنزل الخاص برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لهجوم مساء السبت، عندما أطلق ثلاثة أشخاص مشاعل مضيئة باتجاه المنزل الواقع في بلدة قيسارية الساحلية.
وفتحت الشرطة الإسرائيلية والشاباك، تحقيقا في الحادث، الذي قالوا إنه يتألف من إطلاق "شعلتين مضيئتين باتجاه مقر إقامة رئيس الوزراء" حوالي الساعة 7:30 مساء بالتوقيت المحلي مساء السبت.
وذكر بيان مشترك صادر عن الشرطة الإسرائيلية والشاباك أن نتنياهو وعائلته لم يكونوا في المنزل عندما وقع الحادث، وأن المشتبه بهم الثلاثة الذين اعتقلتهم الشرطة خضعوا جميعا لأمر حظر نشر، مما يمنع نشر هوياتهم لمدة 30 يوما أثناء التحقيق.
وأدان كبار الشخصيات السياسية الإسرائيلية هذا الحادث بشدة، بما في ذلك الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، الذي وصفه بأنه "الحدث الأشد خطورة".
من جهته قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتامار بن غفير، إن إطلاق المشاعل المضيئة "تجاوز" الخط، مضيفا: "اليوم مشعل مضيء، وغدًا ذخيرة حية".
كما أدان زعيم المعارضة، يائير لابيد، ووزير الحرب السابق، بيني غانتس، الحادث ووصفه الأخير أنه "عمل خطير" في منشور على حسابه الرسمي بمنصة إكس (تويتر سابقا).
ويذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها مقر إقامة نتنياهو الخاص للهجوم، ففي 19 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أطلقت طائرة بدون طيار على مقر إقامته في قيصرية فيما ادعى الزعيم الإسرائيلي أنها محاولة لاغتياله.
وأظهرت مقاطع الفيديو التي حددت شبكة CNNموقعها الجغرافي، الأضرار الناجمة عن هجوم أكتوبر، حيث ترك الكثير من التساؤلات حول كيفية تمكن طائرة بدون طيار انطلقت من لبنان من التهرب بنجاح من الدفاعات الجوية الإسرائيلية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الشرطة الإسرائيلية الشرطة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يسعى لصفقة لإعادة الأسرى من غزة وسط خلافات معقدة
كشف العديد من التقارير الصادرة عن وسائل إعلام عبرية عن سعي رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتوصل إلى صفقة لإعادة الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في قطاع غزة.
وتستمر المفاوضات بشأن هذه الصفقة وسط توقعات متباينة بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق قريب.
تفاصيل الصفقة المنتظرةوفقًا للقناة 12 الإسرائيلية، تقدر تل أبيب أنه من الممكن التوصل إلى صفقة بشأن الرهائن في غزة في غضون الشهر المقبل.
ومع ذلك، فإن المسؤولين الإسرائيليين يتعاملون مع هذه المفاوضات بحذر، مدركين تمامًا أن الصفقة قد تنهار في أي لحظة.
وتؤكد القناة أن نتنياهو عازم أكثر من أي وقت مضى على إتمام هذه الصفقة، وهو ما يعكس التزامه الشخصي بحل هذه الأزمة.
الخلافات التي قد تعطل الصفقةرغم الحوافز الكبيرة التي تدفع الأطراف لإتمام الصفقة، إلا أن هناك خلافات رئيسية قد تعرقل التوصل إلى اتفاق شامل.
أحد أبرز هذه الخلافات يتمثل في عدد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم في إطار الصفقة، وتعتبر هذه النقطة الحساسة من أكثر المسائل التي تثير التوتر بين إسرائيل وحماس، ما يجعل الوصول إلى اتفاق نهائي أمرًا صعبًا.
احتجاجات في تل أبيب والقدستزامنًا مع هذه المفاوضات، اندلعت احتجاجات في تل أبيب والقدس من جانب عائلات الأسرى الفلسطينيين، يطالبون بضرورة الإسراع في إتمام الصفقة، مؤكدين أن العودة السريعة لأبنائهم إلى منازلهم هي أمر بالغ الأهمية.
في ذات السياق، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية أربعة أشخاص بتهمة إثارة الشغب خلال مظاهرة في القدس طالبت بإتمام صفقة تبادل الأسرى.
رد الشرطة على الاحتجاجاتحسب صحيفة معاريف العبرية، أفادت الشرطة الإسرائيلية أن المظاهرات لم تحقق الهدف المرجو منها، ووصفوها بأنها بدأت تأخذ منحى العصيان المدني.
وقد أشار المسؤولون إلى أن الاحتجاجات قد تتصاعد إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قريب.