(CNN)-- تعرض المنزل الخاص برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لهجوم مساء السبت، عندما أطلق ثلاثة أشخاص مشاعل مضيئة باتجاه المنزل الواقع في بلدة قيسارية الساحلية.

وفتحت الشرطة الإسرائيلية والشاباك، تحقيقا في الحادث، الذي قالوا إنه يتألف من إطلاق "شعلتين مضيئتين باتجاه مقر إقامة رئيس الوزراء" حوالي الساعة 7:30 مساء بالتوقيت المحلي مساء السبت.

وذكر بيان مشترك صادر عن الشرطة الإسرائيلية والشاباك أن نتنياهو وعائلته لم يكونوا في المنزل عندما وقع الحادث، وأن المشتبه بهم الثلاثة الذين اعتقلتهم الشرطة خضعوا جميعا لأمر حظر نشر، مما يمنع نشر هوياتهم لمدة 30 يوما أثناء التحقيق.

وأدان كبار الشخصيات السياسية الإسرائيلية هذا الحادث بشدة، بما في ذلك الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، الذي وصفه بأنه "الحدث الأشد خطورة".

من جهته قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتامار بن غفير، إن إطلاق المشاعل المضيئة "تجاوز" الخط، مضيفا: "اليوم مشعل مضيء، وغدًا ذخيرة حية".

كما أدان زعيم المعارضة، يائير لابيد، ووزير الحرب السابق، بيني غانتس، الحادث ووصفه الأخير أنه "عمل خطير" في منشور على حسابه الرسمي بمنصة إكس (تويتر سابقا).

ويذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها مقر إقامة نتنياهو الخاص للهجوم، ففي 19 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أطلقت طائرة بدون طيار على مقر إقامته في قيصرية فيما ادعى الزعيم الإسرائيلي أنها محاولة لاغتياله.

وأظهرت مقاطع الفيديو التي حددت شبكة CNNموقعها الجغرافي، الأضرار الناجمة عن هجوم أكتوبر، حيث ترك الكثير من التساؤلات حول كيفية تمكن طائرة بدون طيار انطلقت من لبنان من التهرب بنجاح من الدفاعات الجوية الإسرائيلية.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الشرطة الإسرائيلية الشرطة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

إخطار بهدم 45 منزلًا مأهولًا ببيت أمر شمال الخليل

وكالات:

سلّم الاحتلال إخطارات  بهدم 45 منزلا ومنشأة في بلدة بيت أمر شمال الخليل، من بينها منازل مأهولة وتسكنها عشرات العائلات، وفق ما أفادت به مصادر محلية لـ “شبكة قدس”.

وأكد الناشط في المقاومة الشعبية يوسف أبو ماريا لـ “شبكة قدس” أن هناك عشرات المنازل ومئات العائلات تعيش فيها، مضيفًا أن “حرب اليوم هي حرب استنزاف ضد الفلسطيني وبيوته التي بنيت منذ زمن طويل، وإذا كان الاحتلال والحكومة اليمينة المتطرفة يحاولان إرسال رسالة إلى الناس مفادها أنه ممنوع تمامًا البناء في ما يسميه الاحتلال المنطقة ج”.

وأضاف: “هذا هو الوهم الذي تسعى إليه القيادة الفلسطينية منذ 30 عاماً، من اتفاق أوسلو حتى اليوم، لن يحرروا شبراً واحداً، والعكس صحيح، فقد زادت المستوطنات وزاد هدم البيوت في هذه المناطق.”

وتابع: “نتمنى أن تعيد السلطة الفلسطينية النظر مرة أخرى، وخاصة في اتفاقية أوسلو، وهي اتفاقية العار، التي جاء فيها الاحتلال والغرب ليقولوا لابن الأرض اخرجوا منها.”

في الأثناء، أفادت مصادر محلية إخطار الاحتلال بهدم 7 منازل في فروش بيت دجن شرق نابلس، بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي عمليات الهدم والتجريف في مناطق متفرقة بالضف الغربية المحتلة، فيما أجبرت فلسطينيًا في الداخل المحتل على هدم منزله ذاتيا تحت التهديد، في عمليات تعد جزءا من مخططات تهجير الضفة والقدس والداخل المحتل.

ففي أريحا؛ هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، منزلًا شرقي المدينة بحجة البناء دون ترخيص، كما اقتحمت صباح اليوم منطقة سما أريحا، شرقي المدينة، برفقة جرافتين، وشرعت في عملية الهدم رغم وجود اعتراض من جانب أصحاب المنزل، وعدم بت محكمة الاحتلال في ذلك.

وفي بيت لحم؛ اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم ترافقها جرافات، وشرعت بهدم منزل مأهول، يعود للشقيقين أسامة وتيسير حسن موسى سليمان، وهو مكون من طابقين، مساحة كل طابق 300 متر مربع .

وأغلقت قوات الاحتلال المنطقة بشكل كامل، ومنعت الفلسطينيين من الاقتراب منها، وطالبت أصحاب المنزل بإخلائه بشكل فوري.

وفي فلسطين المحتلة عام 1948؛ أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الفلسطيني محمد زاهي إغبارية من قرية مصمص في منطقة وادي عارة بالداخل الفلسطيني المحتل على هدم منزله ذاتيًا، تحت تهديد الهدم القسري وفرض غرامة مالية باهظة.

وكانت محكمة الاحتلال قد أصدرت قرارًا يقضي بهدم المنزل بحجة “البناء دون ترخيص”، وأخطرت إغبارية بوجوب تنفيذ الهدم في أي وقت.

ورغم توجهه إلى القضاء في محاولة لمنع القرار، لم تفلح جهوده في حماية المنزل الذي بناه عام 2009 على أرضه الخاصة بالمنطقة الغربية من القرية، وهي منطقة تعتبر الامتداد الطبيعي للتوسع العمراني في ظل الاكتظاظ السكاني الكبير في القرية.

وأعرب صاحب المنزل “إغبارية”، وهو أب لثلاثة أطفال، عن حزنه الشديد بعد أن اضطر لهدم منزله الذي كلفه نحو مليون و200 ألف شيكل، مؤكدًا أن سلطات الاحتلال أبلغته بأن الهدم سيُنفذ في أي لحظة، مما سيُلزمه بدفع تكاليف إضافية إذا لم يقم بالهدم بنفسه.

وشهد عام 2024 أعلى معدل انتهاكات إسرائيلية بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، بالنظر للأعوام الخمس الأخيرة، في مؤشر واضح على تصاعد إجرام الاحتلال الإسرائيلي وبشاعته وتواصل سياسته العدوانية تجاه الفلسطينيين.

ووثق مركز معلومات فلسطين “معطى” (53052) انتهاكاً، شملت جميع أنواع الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، من قتل وإبعاد واعتقال وهدم للمنازل إضافة لتجريف الأراضي ومصادرة الممتلكات، واعتداءات طالت قطاع التعليم والصحة، في تجاوز لجميع المواثيق والمعاهدات الدولية.

وحسب معطى؛ بلغ عدد المنازل التي تم هدمها الاحتلال في الضفة والقدس (508) منزلا، إضافة إلى مئات المنازل المهددة بالهدم، وفي الأراضي المحتلة عام 1948 واصلت سلطات الاحتلال عمليات هدم الممتلكات ومصادرتها، حيث بلغ عدد المنازل والممتلكات التي تم هدمها (81) منازل وممتلكات؛ فضلاً عن عشرات المنازل التي تم إخطارها بالهدم بحجة البناء غير المرخص.

مقالات مشابهة

  • تركيا. مقتل حفيد عمدة ماردين أحمد ترك في حادث إطلاق نار
  • إلغاء مباراة بالدوري الإسرائيلي لكرة القدم لأسباب أمنية
  • إخطار بهدم 45 منزلًا مأهولًا ببيت أمر شمال الخليل
  • ‏وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش يعلن عن الإعداد لخطة مع نتنياهو والكابينت من أجل تهجير السكان من غزة
  • غير مأهول بالسكان .. انهيار منزل قديم بسوهاج
  • صحيفةٌ إسرائيلية تؤكدُ انتصارَ حماس وهزيمة “إسرائيل”
  • مكتب نتنياهو: حماس ستطلق سراح 3 محتجزين بينهم أربيل يهود السبت المقبل
  • قطر تعلن حل أزمة الرهينة الإسرائيلية "أربيل يهود".. تفاصيل
  • بصفقة صغيرة..قطر تعلن حل أزمة الرهينة الإسرائيلية أربيل يهود
  •  الصين تشق طريقا سريعا حول منزل رجل رفض إخلاءه