افتتح اللواء شريف الماوردي رئيس الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات، اليوم الأحد، معرض "اوتو تك"، لخدمات ما بعد بيع السيارات والصناعات المغذية، تحت رعاية وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية.

 تستمر فعالياته من 17 الى 19 نوفمبر 2024، داخل مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر بحضور هاني خفاجي المدير التنفيذي لإنفورما وهناء يوسف، مديرة معرض "أوتوتك" والمهندس شادي المنزلاوي أمين عام جمعية المصدرين المصريين.



قال اللواء شريف الماوردي، رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية للمعارض، إن معرض "اوتو تك"، يضم أكثر من 300 شركة عارضة من جنسيات مختلفة أبرزها الصين والهند وتايوان وتركيا ورومانيا بجانب 15 دولة أخرى.

وأضاف "الماوردي"،  أن تلك المعارض المتخصصة تهدف إلى توطين تكنولوجيا الصناعات المغذية للسيارات والترويج لمكونات الإنتاج المحلية ضمن مخطط الدولة لتوطين صناعة السيارات في مصر لخفض فاتورة الاستيراد.

وأوضح رئيس هيئة المعارض أن المعرض يعد نافذة تسمح بعرض منتجات كافة الدول المشاركة سواء المحلية و الأجنبية، بجانب تلبية متطلبات المستهلك والاطلاع على أحدث المعروضات.

وأكد رئيس هيئة المعارض، أن  الهيئة تعمل وفق استراتيجية متنوعة تعتمد على اقتحام كافة القطاعات الصناعية وإقامة أحداث مختلفة النشاط وفق رؤية مصر 2030، وزيادة معدلات التصدير بنحو 30 % سنوياً.

وأضاف "الماوردي"، أن صناعة المعارض تعد من أهم الأدوات لنمو الاقتصاد المصري وغزو الأسواق العالمية خاصة السوق الافريقي للترويج للمنتجات المصرية، موضحا أن نسبة الرحلات السياحية بغرض حضور المعارض والمؤتمرات تشكل نحو ١٥ ٪ من إجمالى حركة السياحة العالمية.

يعد معرض "اوتو تك" من أكبر المعارض المتخصصة في خدمات مابعد البيع في أفريقيا، والذي يتم تنظيمه من قبل "إنفورما ماركتس"، إذ يضم بعثات من المشترين من عدة دول إفريقية مثل غانا، أوغندا، كينيا، وتنزانيا.

كما يضم المعرض 8 قطاعات مختلفة في صناعة السيارات: قطع الغيار والمكونات، الإصلاح والصيانة، الإطارات والبطاريات، الغسيل والعناية، تعديل السيارات والاكسسوارات، الزيوت والتشحيم، قطع الغيار النقل والمواصلات، والإلكترونيات والنظم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات الصناعات المغذية

إقرأ أيضاً:

النائبة دينا هلالي: عودة قلعة النصر تعني إحياء صناعة السيارات لريادتها

أكدت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، أن عودة قلعة النصر في السوق المصري من جديد كواحدة من أهم شركات صناعة السيارات في مصر، دلالة على عودة وإحياء صناعة المركبات من جديد لتحمل شعار صنع في مصر، خاصة بعد أن تم الإعلان عن إطلاق أول أتوبيس محلي الصنع بنسبة مكون محلي عالية، مع وضع خطة تهدف إلى إنتاج 1500 أتوبيس سنويًا بحلول عام 2026، يكشف عن عودة قوية لهذا الكيان الاقتصادي الهام، الذى أنطلق في ستينيات القرن الماضي وحقق نجاحاً كبيراً في صناعة المركبات لعقود طويلة.

 نهضة صناعية قوية

وأضافت "هلالي"، أن الدولة المصرية دشنت نهضة صناعية قوية خلال السنوات القليلة الماضية، في مختلف القطاعات من أجل خفض الفاتورة الاستيراد وضبط سعر الصرف وتأمين احتياجات السوق المحلي،وهو ما جعل الدولة تسير على نهج سليم في توطين الصناعات الثقيلة أيضا التي تحتاج إلى تعاون مثمر مع القطاع الخاص، فضلا عن منح شركات قطاع الأعمال العام قبلة حياة واستعادة ريادة تلك الكيانات التى تملك من الخبرة والقدرة على تحقيق طفرة صناعية تنعكس على أداء الاقتصاد الوطني بصورة مباشرة، مشيرة إلى أن ارتفاع حجم مبيعات السيارات،الذى من المتوقع أن يصل إلى  ما يقرب من 270 ألف سيارة خلال عام 2030، يجعلنا نفتح الطريق للتوسع في صناعة المركبات لمواكبة النمو في حجم الطلب عليها سواء على صعيد السوق المصري أو القارة الأفريقية.

رئيس البرلمان يُحيل عددًا من مشروعات القوانين والاتفاقيات إلى اللجان النوعية المختصة

وأشارت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن شركة النصر للسيارات نجحت خلال المرحلة الأولى منذ انطلاقها من تحقيق مكانة في منطقة الشرق الأوسط، حيث كانت من الشركات القلائل في المنطقة التي تنتج السيارات اللوري والجرارات الزراعية والحافلات، لكنها  اضطرت لتصفية أعمالها  في نوفمبر 2009، وذلك بسبب وصول حجم مديونياتها إلى حوالي مليار جنيه مصري، حيث تقلص عدد العمالة من 10 آلاف إلى 300 عامل، ثم عاودت العمل بشكل جزئي في عام 2013، لكن وفي أغسطس 2022 صدر قرار بدمجها مع الشركة الهندسية لصناعة السيارات لإنشاء كيان متخصص في صناعة السيارات الكهربائية، إلا أن عودتها بعد هذه الأزمات الاقتصادية يكشف عن أهمية دعم الكيانات التى حققت فارق في الاقتصاد الوطني بالماضي لكنها مرت بتحديات أجبرتها على توقف الإنتاج.

"إدارة محلية" البرلمان: حكم "الدستورية" بشأن قانون الإيجار القديم رفع الحرج عن الجميع

وأوضحت الدكتورة دينا هلالي، أن صناعة السيارات من الصناعات الهامة، وهذا ما جعل الدولة تولى اهتمام كبير بها، من إطلاق عدد من الاستراتيجيات لتحفيزها و العمل على دعم الصناعات المغذية أيضا، فقد تم إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتوطين صناعة السيارات في مصر في 2022،من أجل تلبية الطلب المصري المتزايد على السيارات وخفض الضغط على موارد الدولة من العملات الأجنبية، كما تم إطلاق البرنامج الوطني لتطوير صناعة السيارات في مصر، والذى يعد بمثابة سياسة متكاملة لصناعة السيارات في مصر والصناعات المغذية لها بما يتوافق مع جميع الالتزامات الدولية، حيث يتضمن البرنامج مجموعة من الحوافز تتمثل في نظام تعريفة يُسهل إجراءات الإفراج الجمركي للشركات المشاركة، وبرامج لدعم الشركات التي تتخصص في توطين صناعة المعدات الأصلية بمصر، وتشجيع التحول نحو نظام التجميع الصناعي الكامل بما يشمل تجميع السيارات بالكامل محليًا من الأجزاء المستوردة.

مقالات مشابهة

  • افتتاح معرض للصناعات المغذية للسيارات بمشاركة 300 شركة محلية ودولية
  • النائبة دينا هلالي: عودة قلعة النصر تعني إحياء صناعة السيارات لريادتها
  • نائبة: عودة قلعة النصر تعني إحياء صناعة السيارات لريادتها
  • عودة شركة النصر للسيارات للإنتاج بعد 15 عامًا من التوقف: خطوة هامة نحو تعزيز صناعة السيارات في مصر
  • اتحاد الصناعات: تشغيل شركة النصر شهادة ميلاد لتوطين صناعة السيارات
  • برلماني: عودة شركة النصر للسيارات نقلة نوعية للاقتصاد الوطني والصناعة المصرية
  • رئيس حزب الجيل: عودة شركة النصر للسيارات إحياء للصناعة المصرية
  • نائب رئيس حزب المؤتمر: عودة النصر للسيارات خطوة كبيرة نحو تعزيز الصناعة المصرية
  • عضو اتحاد الصناعات: رؤية الحكومة نحو توطين صناعة السيارات صائبة