تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر كل البنية التحتية والإمكانيات والموارد الموجودة في قطاع غزة، وتحاصر سكانه بالجوع، مشيرا إلى وجود حرب تجويع في شمال القطاع بهدف ترك آراضيهم، ومن يبقى في الشمال يصبح معرضا للقتل.

وأضاف «زقوت»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنه لا يوجد سيارات إسعاف أو سيارات دفاع مدني تعمل في شمال قطاع غزة، إذ جرى اغتيال مجموعة كبيرة من الطواقم الطبية التي كانت موجودة في الشمال، مستطردا أن هناك صعوبة في التعامل مع المرضى في المستشفيات بسبب الإمكانيات الضعيفة المودة حاليا جراء الدمار والقصف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وتابع، أن إسرائيل تضع خطة لتفريغ شمال قطاع غزة من السكان، ولا يهمها إذا كانت تنفيذ هذه الخطة على حساب مزيد من الضحايا والمصابين والحصار والتجويع، لافتا إلى أن دولة الاحتلال تضرب كل المواثيق الدولية التي تنص على حماية السُكان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جيش الاحتلال قطاع غزة جمعية الإغاثة الطبية حرب تجويع

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتل مدنيا يعمل لصالحه بالخطأ وسط غزة

أفاد إعلام عبري، مساء الثلاثاء، بأن الجيش الإسرائيلي قتل "بالخطأ" عاملا بشركة مقاولات تقوم بأعمال هندسية لصالحه وسط قطاع غزة.

وقال الجيش في بيان: "في وقت سابق اليوم (الثلاثاء)، قُتل في وسط قطاع غزة عامل من شركة مقاولات تقوم بأعمال هندسية لصالح الجيش الإسرائيلي بتكليف من وزارة الدفاع".

وأضاف: "تم فتح تحقيق من الشرطة العسكرية في الواقعة بتوجيه من النيابة العسكرية"، دون مزيد من التفاصيل حول ملابسات مقتله.

من جانبها، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية: "قُتل العامل المدني في وزارة الدفاع يعقوب أفيتان كوبي (38 عاما) اليوم وسط قطاع غزة".

بدورها، قالت "القناة 12" العبرية الخاصة: "تشير التحقيقات الأولية إلى أن العامل قُتل نتيجة حادث عملياتي، حيث تم إطلاق النار عليه بسبب تشخيص خاطئ لقوات الجيش الإسرائيلي".


وأوضحت أن العامل قُتل برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء عمله في محور نتساريم وسط قطاع غزة.

وتطبيقا لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة، انسحب الجيش الإسرائيلي، الاثنين، من الجزء الأكبر من ممر نتساريم ما يسمح لمئات آلاف النازحين الفلسطينيين بالعودة إلى شمال قطاع غزة للمرة الأولى منذ بداية الحرب.

وفي 19 كانون الثاني/ يناير الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس و"إسرائيل"، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.

ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتل مدنيا يعمل لصالحه بالخطأ وسط غزة
  • «الإغاثة الطبية في غزة»: واقع أليم ينتظر سكان القطاع بعد دمار منازلهم
  • الإغاثة الطبية بغزة: إصرار شعبي على العودة للشمال رغم الصعاب لإفشال كل محاولات التهجير
  • مدير «الإغاثة الطبية في غزة»: واقع أليم ينتظر سكان القطاع بعد دمار منازلهم
  • اليوم عودة إلى الشمال وغدا للقدس.. مشاهد رجوع النازحين لغزة تغضب إسرائيل
  • «الإغاثة بغزة»: عودة النازحين بارقة أمل.. وهناك رهان على التهجير لولا الموقف المصري
  • الحلويات نموذجا.. هكذا دمرت الحرب الإسرائيلية 40 عاما من الصناعة بغزة
  • «الإغاثة الطبية بغزة»: عودة النازحين بارقة أمل.. وموقف مصر أحبط رهانات التهجير
  • مراسلنا: أريد أن أطير للعودة إلى منزلي المدمر بغزة بسبب الاحتلال الإسرائيلي
  • بيان عاجل من جيش الاحتلال بشأن عودة السكان إلى شمال قطاع غزة