عضو بـ«الشيوخ»: عودة شركة النصر تعنى إحياء صناعة السيارات بعد عقود من التحديات
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أكدت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، أن عودة قلعة النصر في السوق المصري من جديد كواحدة من أهم شركات صناعة السيارات في مصر، دلالة على عودة وإحياء صناعة المركبات من جديد لتحمل شعار صنع في مصر، خاصة بعد أن جرى الإعلان عن إطلاق أول أتوبيس محلي الصنع بنسبة مكون محلي عالية، مع وضع خطة تهدف إلى إنتاج 1500 أتوبيس سنويًا بحلول عام 2026، ما يكشف عن عودة قوية لهذا الكيان الاقتصادي الهام، الذي أنطلق في ستينيات القرن الماضي وحقق نجاحا كبيرا في صناعة المركبات لعقود طويلة.
وأضافت «هلالي»، أن الدولة المصرية دشنت نهضة صناعية قوية خلال السنوات القليلة الماضية في مختلف القطاعات من أجل خفض الفاتورة الاستيراد وضبط سعر الصرف وتأمين احتياجات السوق المحلي، وهو ما جعل الدولة تسير على نهج سليم في توطين الصناعات الثقيلة التي تحتاج إلى تعاون مثمر مع القطاع الخاص، فضلا عن منح شركات قطاع الأعمال العام قبلة حياة واستعادة ريادة تلك الكيانات التي تملك من الخبرة والقدرة على تحقيق طفرة صناعية تنعكس على أداء الاقتصاد الوطني بصورة مباشرة.
وأشارت إلى أن ارتفاع حجم مبيعات السيارات الذي من المتوقع أن يصل إلى ما يقرب من 270 ألف سيارة خلال عام 2030، يجعلنا نفتح الطريق للتوسع في صناعة المركبات لمواكبة النمو في حجم الطلب عليها سواء على صعيد السوق المصري أو القارة الأفريقية.
وأشارت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن شركة النصر للسيارات نجحت خلال المرحلة الأولى منذ انطلاقها من تحقيق مكانة في منطقة الشرق الأوسط، حيث كانت من الشركات القلائل في المنطقة التي تنتج السيارات اللوري والجرارات الزراعية والحافلات، لكنها اضطرت لتصفية أعمالها في نوفمبر 2009، وذلك بسبب وصول حجم مديونياتها إلى حوالي مليار جنيه مصري، ما أسفر عن تقلص عدد العمالة من 10 آلاف إلى 300 عامل، ثم عاودت العمل بشكل جزئي في عام 2013، لكن وفي أغسطس 2022 صدر قرار بدمجها مع الشركة الهندسية لصناعة السيارات لإنشاء كيان متخصص في صناعة السيارات الكهربائية، إلا أن عودتها بعد هذه الأزمات الاقتصادية يكشف عن أهمية دعم الكيانات التي حققت فارقا في الاقتصاد الوطني بالماضي لكنها مرت بتحديات أجبرتها على توقف الإنتاج.
توطين صناعة السيارات في مصروأوضحت أن صناعة السيارات من الصناعات الهامة، وهذا ما جعل الدولة تولى اهتمام كبير بها، من إطلاق عدد من الاستراتيجيات لتحفيزها و العمل على دعم الصناعات المغذية أيضا، إذ جرى إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتوطين صناعة السيارات في مصر في 2022، من أجل تلبية الطلب المصري المتزايد على السيارات وخفض الضغط على موارد الدولة من العملات الأجنبية، كما أٌطلق البرنامج الوطني لتطوير صناعة السيارات في مصر، والذي يعد بمثابة سياسة متكاملة لصناعة السيارات في مصر والصناعات المغذية لها بما يتوافق مع جميع الالتزامات الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرلمان شركة النصر السيارات
إقرأ أيضاً:
صحة الشيوخ: تطوير قطاع الصحة وتنمية الصعيد في قلب اهتمامات الدولة المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب النائب الدكتور حسين خضير، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، عن تقديره الكبير للجهود المستمرة التي تبذلها الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس السيسي، والتي تضع قطاع الصحة على رأس أولوياتها.
وأضاف خضير، في تصريح صحفي له اليوم، أن الحكومة تسعى بشكل مستمر لتطوير المنظومة الصحية في جميع أنحاء الجمهورية، لا سيما في المناطق الأكثر احتياجًا مثل الصعيد، حيث تبذل جهود كبيرة لتحسين الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، منوها بتصريحات رئيس الوزراء على هامش زيارته لاسيوط وتأكيده أن قطاع الصحة يأتي على رأس أولويات أجندة عمل الحكومة.
وأشار إلى أن هناك متابعة دورية من الرئيس السيسي، لجهود تطوير منظومة الصحة على مستوى الجمهورية، كما أن هناك توجيها دائما باستمرار وتكثيف العمل لتطوير هذه المنظومة، والوصول بخدمات مبادرات الصحة لجميع المحافظات، مع زيادة معدلات تقديم الخدمة في القرى والنجوع الأكثر احتياجًا.
تنمية القطاع الصحي بالصعيدوأوضح رئيس لجنة الصحة بالشيوخ، أن زيارة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي إلى محافظة أسيوط أمس تعد خطوة هامة في إطار دعم وتنمية الصعيد، حيث قام بتفقد مستشفى منفلوط المركزي بعد تطويره، مما يعكس التزام الدولة بتوفير خدمات صحية متكاملة لجميع المواطنين، مع التركيز على تحسين مستوى الخدمات الصحية في القرى والمراكز الأكثر احتياجًا.
وأشار الدكتور حسين خضير، إلى أن الحكومة تواصل تنفيذ العديد من المشروعات القومية في مجال الصحة بالمحافظات المختلفة، وتخصيص استثمارات ضخمة لتحسين وتطوير المنشآت الصحية، وأكد أن المشروعات الصحية التي يتم تنفيذها في محافظة أسيوط، والتي تشمل مستشفيات جديدة وتطوير مستشفيات قائمة، تساهم بشكل كبير في تحسين الخدمات الصحية للمواطنين في الصعيد.
وشدد النائب، على تقديره للدور الكبير الذي تقوم به القيادة السياسية في تحسين النظام الصحي، لافتًا إلى أن الدولة تواصل العمل على دعم القطاع الخاص في هذا المجال، وهو ما يسهم في تقديم خدمات صحية أفضل وتوفير الموارد اللازمة لتحقيق استدامة المشروعات الصحية.
واختتم الدكتور حسين خضير تصريحاته، مؤكدًا على أن هذه الجهود المبذولة من الحكومة في تنمية الصعيد، وخاصة في مجال الصحة، تعكس رؤية مصر 2030 التي تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة لجميع المواطنين في كافة أنحاء الجمهورية.