ترويج سياحي في النسخة الـ13 لطواف عُمان للدراجات الهوائية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
في شهر فبراير، نظمت وزارة الثقافة والرياضة والشباب والاتحاد العماني للدراجات الهوائية وبالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة الأخرى، منافسات النسخة الـ13 من طواف عُمان للدراجات الهوائية 2024 وذلك خلال الفترة من 10 وحتى 15 من فبراير الماضي، بمشاركة 18 فريقا عالميا من أوروبا وآسيا وأمريكا وأستراليا، ومنذ النسخة الأولى من طواف عُمان استطاع أن يحقق صدى جماهيريا واسعا في سلطنة عُمان والعالم ومكانة ضمن أجندة الاهتمام العالمي برياضة ركوب الدراجات الهوائية، وتمكن الطواف من استقطاب أشهر الدراجين والأبطال العالميين وأهم الفرق العالمية وهذا ما أكسب الطواف أهميته كواحد من أبرز الطوافات العالمية التي جذبت أنظار محترفي العالم بما حققه من نتائج متقدمة يوازي غيره من السباقات العالمية.
وفي نفس الشهر استضاف نادي صحار الرياضي بطولة غرب آسيا الثانية للكرة الطائرة والتي يستضيفها خلال الفترة من 3 إلى 12 فبراير الماضي على صالة الملعب الرياضي بصحار، ومثّل سلطنةَ عُمان في البطولة ناديا صحار والسيب، ومن دولة الإمارات العربية المتحدة شارك نادي بني ياس، فيما شارك من المملكة العربية السعودية نادي الابتسام، ومن دولة الكويت شارك ناديا الكويت والقادسية فيما شارك من دولة قطر ناديا الريان والعربي، ومن مملكة البحرين شارك نادي الأهلي، ومن المملكة الأردنية الهاشمية نادي شباب الحسين، ومن الجمهورية العربية اليمنية نادي خيبل المهرة.
كما توج المتسابق الدولي عبدالله بن سليمان الرواحي بالمركز الثالث في ختام النسخة الخامسة والأربعين من رالي قطر الدولي 'الجولة الأولى من بطولة الشرق الأوسط للراليات 2024م.
واختتمت منتخبات سلطنة عمان للأشخاص ذوي الإعاقة مشاركتها في منافسات دورة ألعاب غرب آسيا البارالمبية الرابعة بتحقيق 25 ميدالية ملونة بين ذهبية وفضية وبرونزية منها 5 ذهبيات و6 فضيات و3 برونزيات، في الدورة التي استضافها نادي الثقة للمعاقين بإمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وحقق المتسابق أحمد الحارثي فوزا مهما هو الأول له في ماليزيا ضمن افتتاحية بطولة لومان الآسيوية للسيارات لهذا الموسم، عندما تمكن من إنهاء السباق الأول في مركز الصدارة الأولى مع فريق ريسنج 99 برفقة السائقين السويسري لوليس ديلي تراز والروسي نيكيتا مازيبين على متن سيارة ال ام بي 2 على حلبة سبانج الماليزية وسط أجواء ماطرة ولمدة 4 ساعات متواصلة.
كما حققت الرامية وضحة البلوشية الميدالية البرونزية، في افتتاح منافسات الرماية، ضمن النسخة السابعة في دورة الألعاب للأندية العربية للمرأة، التي أقيمت في الشارقة بمشاركة 560 لاعبة، يمثلن 63 فريقًا من 15 دولة تتنافس فيها الفتيات على ألقاب 8 ألعاب أولمبية، أما في لعبة المبارزة توجت جنى بنت محمد الشرجية بذهبية سلاح، وجاءت ثاني الميداليات الذهبية للاعبات سلطنة عمان في سلاح الـ'فلوريه' عبر اللاعبة إسراء بنت سيف السيابية.
وحصل المتسابق الدولي الفيصل بن خالد الزبير سيارة 'فريق المنار للسباقات' على المركز الثاني في الجولة الثالثة من سلسلة سباقات لومان الآسيوية في سباق مثير أقيم على حلبة أوتودروم بإمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة وسط مشاركة 42 سيارة من مختلف الفئات.
وأيضا حصل الربَّاع إلياس البوسعيدي على الميدالية البرونزية في البطولة الآسيوية لرفع الأثقال المقامة بالعاصمة الأوزبكية طشقند في فئة وزن ٦٧ برفعة الخطف بوزن ١٢٧ كجم بعد منافسة قوية من ١٠ دول آسيوية.
وحصل المنتخب الوطني للشراع على المراكز الأولى في مشاركته بالنسخة السادسة عشرة من البطولة العربية للشراع 2024 التي نظمتها لجنة الشراع (التجديف والكاياك والكايت بورد) الكويتية والمقامة في النادي البحري الرياضي الكويتي، وأسفرت نتائج البطولة عن تتويج البحّار المعتصم بن حمود الفارسي بالميدالية الذهبية والمركز الأول في فئة قوارب (إلكا 6)، فيما تمكن البحّار حسين بن سعيد الجابري من حصد الميدالية الفضية والمركز الثاني في فئة قوارب (إلكا 7)، في حين حقق البحّار تميم بن سالم البلوشي المركز الثالث والميدالية البرونزية في فئة قوارب الأوبتمست والبحّار سعود بن طالب الشقصي ثامنا في نفس الفئة من القوارب.
كذلك خطف الربَّاع عامر الخنجري الميدالية البرونزية في فئة وزن 89 كجم في رفعة النتر في البطولة الآسيوية لرفع الأثقال والمؤهلة لأولمبياد باريس والتي أقيمت بالعاصمة الأوزبكية طشقند.
واستضافت سلطنة عمان ممثلة بلجنة الرياضة الجامعية بطولة العالم الجامعة للعدو الريفي بمشاركة 204 لاعبين ولاعبات يمثلون 23 دولة وهي: سلطنة عمان وفرنسا واليابان وجنوب إفريقيا وألمانيا والسعودية وإسبانيا والفيسو وهنجاريا وأوغندا والسويد والنرويج وكينيا والإمارات وأستراليا وإيطاليا وبريطانيا وليبيا وتركيا والتشيك وقطر والعراق وبولندا.
كما شاركت الحكمة الدولية الحاصلة على الشارة الزرقاء عائشة السعيدية في إدارة وتحكيم نهائيات بطولة العالم لكرة الطاولة كوريا 2024، والتي أقيمت منافساتها في كوريا الجنوبية بمركز بوسان للمعارض والمؤتمرات.
واستضافت سلطنة عمان ممثلة بالاتحاد العماني للجولف السلسلة الدولية «الجولة الآسيوية الأولى» للجولف بمشاركة 132 لاعبا عالميا، هي فرصة كبيرة لتعريف العالم بالإمكانات التي تزخر بها عمان من مختلف المجالات.
وحققت أكاديمية ريال مدريد لكرة القدم بسلطنة عمان إنجازًا غير مسبوق بفوزها بكأس نادي مانشستر سيتي، الذي نُظّم بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، وجاء هذا الإنجاز بعد تمكّن فريقا الأكاديمية تحت ١٤ سنة وتحت ١٦ سنة من الفوز بكأسي البطولة، التي تعد الأكبر في الشرق الأوسط بعد منافسات بين أكثر من ١٦٦ فريقًا من ٤١ دولة من مختلف المدارس والأندية الكروية العريقة في العالم وبمشاركة أكثر من ٢٥٠٠ لاعب تنافسوا عبر ٥٧٣ مباراة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المیدالیة البرونزیة سلطنة عمان سلطنة ع فی فئة
إقرأ أيضاً:
نُطلق اعلانات الشارقة للكتاب في سلطنة عُمان لأن القارئ العماني نهم
أكد سعادة أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، المنفذة لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، أن الهيئة تفخر بزيارة الأشقاء من سلطنة عمان إلى معرض الشارقة الدولي للكتاب، مشيرًا إلى أن العمانيين كانوا من أكثر الزوار حضورًا قبل جائحة كورونا، وهو أمر يعكس عمق العلاقة الثقافية بين البلدين. وقال العامري: "نحن نسعد بوجود الأشقاء العمانيين، ونفخر بمشاركتهم وإقبالهم الكبير على المعرض، ونحن حريصون على جذب القارئ العماني، فهو قارئ نهم، وذلك من خلال إطلاق حملات إعلانية في سلطنة عمان لتعزيز الوعي بالبرنامج الثقافي والمعرفي للمعرض، مؤكدين أن سلطنة عمان جزء مهم لنا، ومواطنيها مساهمون بإنجاح المعرض، ونفتخر بشغف أبنائها للقراءة والكتابة".
جاء ذلك في لقاء إعلامي تحدث فيه العامري أمام مجموعة من الوفود الإعلامية الحاضرة.
وردًا على تساؤل "عُمان" على وجود تنسيق بين وزارة التربية والتعليم بسلطنة عمان وإدارة المعرض، إذ تنظم مديرية التربية والتعليم بمحافظة مسندم رحلات طلابية إلى معرض الشارقة الدولي للكتاب، أوضح بن ركاض العامري: "لا يوجد حاليًا ترتيبات رسمية بيننا وبين وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان، لكننا نطمح إلى تحقيق ذلك مستقبلًا، وحضور الطلاب العمانيين إلى المعرض لهو دليل حرص ومكانة هذا المعرض وأثره على الارتقاء بالمستوى الفكري لدى الطلبة".
أوضح أحمد بن ركاض العامري أن معارض الكتاب، وعلى رأسها معرض الشارقة الدولي للكتاب، تمثل منصة قوية لدعم الناشرين وإبراز أهمية المنتج الثقافي. وقال: "لقد قدمنا الدعم للناشرين اللبنانيين والفلسطينيين والسودانيين عبر إعفائهم من رسوم المشاركة، استجابةً للأزمات التي يمرون بها، وجاء هذا الدعم بتوجيهات مباشرة من حاكم الشارقة".
وأضاف العامري: "الدعم لم يكن فقط لسد الاحتياجات المالية، بل تجاوز ذلك ليمكّن الناشرين من الاستمرار في تقديم إبداعاتهم الثقافية، إذ تمت مراعاة ظروف صعبة كان يعاني منها هؤلاء الناشرون، وضمنت الهيئة وصول الكتب في الوقت المناسب حتى قبل بدء الأزمات".
وأشار إلى أن تأثير المعرض يمتد إلى تعزيز ثقافة القراءة وزيادة عدد دور النشر الاماراتية، قائلا: "في أول معارضنا لم يكن هناك حضور بارز لدور النشر الإماراتية، واليوم تجاوز عددها 300 دار نشر. الحضور الكبير لمعرض الشارقة يثبت أن الأمة تقرأ، وأن هناك اهتماماً متزايداً بالقراءة، مما ينفي المزاعم التي تشير إلى أن (أمة اقرأ لا تقرأ)".
وأكد العامري على أن وجود الشخصيات العالمية في المعرض يسهم في جذب فئات جديدة من الجمهور، معتبراً ذلك وسيلة فعّالة لتعزيز المشاركة في المشهد الثقافي، قائلاً: "وجود هذه الشخصيات، مثل اللاعب محمد صلاح، ونجوم مواقع التواصل المؤثرين، يجذب جمهوراً لم يسبق له زيارة معارض الكتاب، مما يوسع قاعدة القراء ويدعم الحركة الثقافية بأبعاد جديدة".
أكّد رئيس هيئة الشارقة للكتاب على أهمية الدور الذي تقوم به الهيئة في دعم ونشر الثقافة العربية عالميًا من خلال معرض الشارقة الدولي للكتاب، والذي يُعَدّ إنجازًا للشارقة والإمارات والعالم العربي بأسره. وقال: "نحن نفخر بمشاركة أكثر من 112 دولة في المعرض، مما يعكس نجاحه المتواصل ويبرز مكانة الشارقة كجسر يربط بين الثقافات الغربية والشرقية".
وأشار إلى أهمية استقطاب دور نشر وكتّاب جدد من خلال المعارض الدولية والتعاون مع مدراء المعارض حول العالم، مؤكدًا أن الهيئة لا تتدخل في سياسات تنظيم المعارض ولكنها تقدم الدعم والخبرات عند الطلب.
وحول اختيار المملكة المغربية لتكون ضيف شرف هذه الدورة، الدورة الـ 43 والتي انطلقت في 6 من نوفمبر وتستمر حتى 17 من ذات الشهر، قال العامري: "إن الهيئة تولي أهمية كبيرة لضيف الشرف في المعرض، حيث يشكل وجوده فرصة لإبراز الإرث الثقافي الغني وتوسيع نطاق التبادل الثقافي، كما تجلى في مشاركة المملكة المغربية في الدورة الحالية بعدد كبير من الكتّاب ودور النشر، مشاركة المغرب تُعَدّ تجسيدًا للكنوز الفكرية والثقافية التي يزخر بها المغرب العربي، وتساهم في إثراء المشهد الثقافي العربي والعالمي، وفيما يتعلق بآلية اختيار ضيف الشرف فيكون عبر تقديم الطلب من الدول الراغبة في استعراض موروثها الثقافي وكنوزها المعرفية".
واختتم العامري حديثه بالإشارة إلى طموحات الهيئة في تعزيز حضور الثقافة العربية عالميًا وربط الثقافات المختلفة بنكهة عربية، مؤكدًا أن "معرض الشارقة الدولي للكتاب يسعى دائمًا ليكون منبرًا للنجاح والتواصل الثقافي الذي يخدم الجميع".
هذا وتشارك سلطنة عمان في معرض الشارقة الدولي للكتاب في نسختها الـ 43 بجناحها الرسمي، الذي يمثل كلا من وزارة الثقافة والرياضة والشباب ووزارة الاعلام، ويضم جناح سلطنة عمان عددا متنوعا من اصدارات الوزارتين في الجوانب الدينية والتاريخية والثقافية المتنوعة، ويشهد الجناح العماني، كما هو الحال كل عام، اقبالا كبيرا من المتهمين بالجوانب العلمية والثقافية المختلفة، وبشكل أخص الجانب التاريخي، وإلى جانب جناح السلطنة تشارك عددا من المكتبات العمانية ودور النشر بما لا يقل عن خمسة مشاركات، منها مؤسسة لبان للنشر، ومكتبة حدائ الفكر، مقدمين العديد من العنواين المختلفة مركزين على الاصدارات العمانية التي تحمل فكر الكاتب العماني إلى هذا المحفل العربي الذي يعد الأكبر من نوعه في المنطقة.