جناح الأديان في "COP29" يناقش تعزيز الوعي البيئي
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
شهد جناح الأديان في مؤتمر الأطراف "COP29"، الذي تستضيفه باكو، سلسلة من الجلسات النقاشية التي تناولت التحديات الملحة الناتجة عن التغير المناخي، وأهمية الجمع بين القيم الدينية والمعرفة العلمية لتعزيز الوعي البيئي، والعمل على حماية الفئات الأكثر تضررًا من تداعيات تغير المناخ.
وخلال الجلسة الأولى التي عقدت بعنوان: "تطوير إستراتيجية الخطاب في مجال المناخ من خلال إشراك المجتمعات في الدبلوماسية المناخية القائمة على الإيمان"، أكد المشاركون أن الخطاب على المستوى الشعبي في مجال المناخ يعتمد بشكل كبير على الفهم الديني للتغيرات البيئية، مشيرين إلى الارتباط بين المعرفة الدينية وفهم التغير المناخي؛ إذ يجب أن تكون جزءاً من الجهود المبذولة لمواجهة التحديات البيئية.وأكد المشاركون في الجلسة الحوارية الثانية "مواءمة الشفافية: التعامل متطلبات المساهمات المحددة وطنيا لتعزيز العمل المناخي"، أهمية تعزيز مبدأ الشفافية، لدعم جهود العمل المناخي العالمي، خاصة فيما يتعلق بالمساهمات المحددة وطنياً، في حين شدد المشاركون في الجلسة الثالثة التي جاءت بعنوان: "الفرص والتحديات للمضي قدماً في تنفيذ الخطط المناخية"، على أن هناك إجماعاً على أهمية حماية البيئة والتعاون المشترك بين المجتمعات برغم وجود تنوع في الرؤى الدينية حول الطبيعة. توحيد المجتمعات وركزت الجلسة الرابعة التي حملت عنوان "توحيد جهود المجتمعات الدينية لتحقيق نتائج استراتيجية للمضي قدماً نحو COP30، على أهمية دور المجتمعات الدينية في تعزيز العمل المناخي وتحقيق العدالة البيئية.
كما تناول المشاركون أهمية COP30 كمحطة حاسمة لتوحيد الجهود المناخية، والدور المحوري الذي تؤديه المجتمعات الدينية لضمان الحقوق الاجتماعية والبيئية، واتخاذ إجراءات ملموسة في مواجهة الأزمة المناخية من خلال إشراك جميع الفئات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ لا سيما النساء والفتيات والشعوب الأصلية.
وفي الجلسة الختامية لجناح الأديان في يومه الخامس التي عقدت بعنوان: "وثيقة الميزان دعوة إلى العمل"، أكد المشاركون أهمية وثيقة "الميزان: عهد من أجل الأرض"، المستوحاة من المبادئ الإسلامية للاستدامة والمسؤولية البيئية، والتي تم إطلاقها ضمن أعمال الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة التي عقدت فبراير الماضي في العاصمة الكينية نيروبي.
وأشاروا إلى أن الوثيقة تبرز أهمية التوازن بين البشر والطبيعة وتحث على المسؤولية تجاه الحفاظ على الموارد الطبيعية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مجال المناخ الإمارات كوب 29 التغير المناخي
إقرأ أيضاً:
مركز الملك عبد العزيز يناقش أهمية الخصوصية في عصر ثورة البيانات
نظم مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري، أثنينية التواصل بعنوان "الخصوصية بين الحقوق الشخصية وثورة البيانات" بالتزامن مع اليوم العالمي للخصوصية، وذلك مساء أمس الاثنين، في مقره بالرياض.
استضاف اللقاء كلاً من المختص في الخصوصية وحماية البيانات الشخصية، محمد المطيري، وخبير الحوكمة والتنظيمات الأستاذة بسمة السبيعي، وأدار اللقاء الإعلامية نجوى العضيلة.
أخبار متعلقة ضبط 600 كيلو من الأسماك الفاسدة في خميس مشيط بمنطقة عسيراختتام فعاليات أول نسخة لبرنامج إرشاد بأبحاث الفضاء في السعودية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مركز الملك عبد العزيز يناقش أهمية الخصوصية في عصر ثورة البيانات - اليومالخصوصية وحماية البيانات الشخصيةوفي بداية اللقاء أكد محمد المطيري على أن الخصوصية تُعد حقاً أساسياً يجب احترامه، مشيراً إلى حماية البيانات الشخصية تعرّف بأنها مجموعة من التدابير تحمي خصوصيات الأفراد وبياناتهم من الاستخدام غير المصرح به.
وأكد أن حماية البيانات تواجه عددًا من التحديات في عصر التقدم التقني والتوسع في جمع المعلومات، لافتاً إلى أن الأنظمة والتشريعات الموجودة حالياً تحمي بيانات الأفراد، ولكن تلك الجهود تحتاج إلى تثقيف المجتمع بأهمية حماية البيانات.
فيما تناولت بسمة السبيعي، أهمية التشريعات الخاصة بحماية البيانات الشخصية، مثل اللائحة العامة في حماية البيانات الشخصية، وأكدت أن هناك مبادرات وقوانين وتشريعات تهدف إلى حماية البيانات الشخصية، بما يتماشى مع التشريعات الدولية المماثلة، وتؤكد على حق الفرد في حماية خصوصيته وحفظها.