بحثت إحدى جلسات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ كوب-29، الذي تستضيفه إذربيجان حاليًا، سبل تعزيز النهج الشامل والعادل للعمل المناخي، وتعزيز مكافحة الدول الجزرية الصغيرة والبلدان غير الساحلية والمناطق الجبلية في ملف تغير المناخ.

وعُقدت الجلسة، اليوم الأحد، تحت عنوان معالجة ضعف المناخ: تعزيز النهج الشامل والعادل للعمل المناخي وكانت بإشراف جاكلين أمونجين عضو الجمعية التشريعية لدول شرق إفريقيا، والاتحاد البرلماني الدولي بالاشتراك مع المجلس الوطني في إذربيجان، وفقًا لما نقلته وكالة أنباءأذرتاج الأذرية الرسمية.

وشدد المتحدثون الرئيسيون خلال الجلسة، ومن بينهم المدير العام لمنظمة قانون التنمية الدولية جان بيجل، ورئيس العمل الإقليمي والدعوة العالمية في المركز الدولي للتنمية الجبلية المتكاملة ديفيد بوتر، وعضو الجمعية الوطنية في بنين جيريمي أدوماهو، وخبيرة الأمم المتحدة في تغير المناخ كاثرين وونج، على أهمية حماية الفئات الضعيفة المتضررة من تغير المناخ. وأكدوا ضرورة أخذ القوانين المحلية والالتزامات الدولية في الاعتبار في مكافحة تغير المناخ.

كما ناقشت الجلسة التحديات المركبة التي تواجهها البلدان التي تعاني من الصراع، مسلطين الضوء على كفاحها للوصول إلى تمويل المناخ. ولوحظ أن الدول الجزرية الصغيرة والدول غير الساحلية والمناطق الجبلية معرضة للخطر بشكل خاص. وحذر المتحدثون من أنه إذا استمرت الاتجاهات الحالية، فقد يؤدي تغير المناخ إلى نزوح المزيد من الناس في المستقبل.

وتم عقد مناقشة حول التأثيرات الاجتماعية لتغير المناخ على الشباب، حيث أكد المشاركون أهمية تعميق مثل هذه المناقشات وتنظيم الأحداث بانتظام لتنفيذ إجراءات مناخية شاملة.

اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يصل أذربيجان للمشاركة في قمة المناخ «كوب29»

أذربيجان البلد المضيف لـ (كوب29) توضح المهمة الرئيسية للقمة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: تغير المناخ اتفاقية الأمم المتحدة مؤتمر الأطراف كوب29 كوب 29 تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

وزيرُ الأوقاف يبحث مع وفد ماليزيا سبل تعزيز التعاون المشترك

استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزيرُ الأوقاف، اليوم الإثنين، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفدًا ماليزيًّا برئاسة داتوء سري وان زاهدي بن وان ته، مفتي ولاية بيراك.

وضم الوفد الماليزي كلٌّ من داتوء زمري بن هاشم، نائب مفتي ولاية بيراك، والدكتور لقمان بن عبد المطلب، عضو مجلس الفتوى بولاية بيراك، واڠكو أحمد فاضل بن اڠكو علي، عضو مجلس الفتوى بولاية بيراك، ومحمد تشريف بن محمد ترميذي، الملحق التعليمي لولاية بيراك بسفارة ماليزيا بالقاهرة، وأمير إخوان زيني، السكرتير الأول للشئون الدينية بسفارة ماليزيا بالقاهرة، وذلك في إطار تعزيزِ العَلاقاتِ الثنائيةِ بين البلدين، في مجالات الدعوة، والثقافةِ، والتعليمِ الدينيّ.

شهِد اللقاءُ من الجانب المصريّ حضورَ الشيخ خالد خضر، رئيسِ القطاع الديني، والدكتور عبد الله حسن، مساعدِ وزير الأوقاف لشئون المتابعة، والدكتور طارق عبد الحميد، رئيسِ الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتور أسامة رسلان، المتحدِّثِ الرسميِّ باسم وزارة الأوقاف، والكاتبِ الصحفيِّ محمود الجلاد، معاونِ وزير الأوقاف لشؤون الإعلام، مما يعكس اهتمام الوزارة بتوطيد أواصر التعاون مع المؤسَّسات الدينية الماليزيَّة.

استهلَّ وزيرُ الأوقاف اللقاءَ بالترحيب الحارِّ برئيس الوفد وأعضائه، معربًا عن سعادته الغامرة بهذه الزيارة التي تأتي امتدادًا للعلاقات الأخويَّة بين البلدين، ومستحضرًا ذكريات زيارته الأخيرة إلى ماليزيا، ومؤكدًا المكانةَ الخاصةَ التي تحتلُّها ماليزيا في قلوب المصريين، نظرًا لما يجمع البلدين من روابطَ متينةٍ في مجالات التعليم، والثقافة، والدعوةِ الإسلامية.

وزيرُ الأوقاف يستقبل وفدًا ماليزيًّا

وشدَّد الدكتور أسامة الأزهري، على أهمية تعزيز التعاون المشترك بين مصر وماليزيا في نشر الفكر الوسطيِّ المستنير، وترسيخِ ثقافة التسامح والعيش المشترك، مؤكدًا أن مصر تعقد آمالًا كبيرةً على تفعيل مذكرة التفاهم التي جرى توقيعُها، بحضور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ودولةِ رئيس الوزراء الماليزيِّ أنور إبراهيم، وذلك بما يُسهِمُ في دعم برامج التدريب، وتبادل الخبرات في مجالات الوقفِ والدراسات الدينية.

من جانبه، أعرب داتوء سري وان زاهدي بن وان ته عن بالغ تقديره لمكانة مصر الرائدةِ في العالَمين العربيِّ والإسلاميّ، مشيدًا بالدور المحوري الذي تضطلع به في دعم التعاون الديني والثقافي، ومؤكدًا أهمية استمرار تبادل الخبرات العلمية والبحثية بين الجانبين، من خلال تنظيم برامجَ تدريبيةٍ وزياراتٍ علميةٍ متبادَلة، لتعزيز الفهم المشترك، ومواجهةِ التحدِّيات الفكريةِ المعاصرة.

وقدَّم مفتي ولاية بيراك خالصَ الشكر لوزير الأوقاف على حسن الاستقبال، وكرم الضيافة، مشدِّدًا أن مصر الأزهر تحتلُّ مكانةً راسخةً في قلوب الماليزيين، ومشيرًا إلى أن أبناء ماليزيا يتوافدون إلى الأزهر الشريف منذُ أكثرَ من خمسين عامًا، للنهل من علومه الوسطية المعتدلة، ومعلنًا أن ماليزيا تواجه تحدياتٍ فكريةً من تيارات متشددة، مما يدفعهم للتوجه نحو مصر، لمواجهة هذه الظواهر الفكرية، والانحرافات العقدية.

وزيرُ الأوقاف يستقبل وفدًا ماليزيًّا

وأكَّد المفتي رغبة بلاده في تعزيز التعاون مع وزارة الأوقاف المصرية، لا سيِّما في مجال التدريب والتأهيل الدعوي، عبرَ الاستفادة من برامج أكاديمية الأوقاف الدولية، داعيًا إلى تنظيم برامج تدريبية متخصِّصة لأعضاء مجلس الفتوى بولاية بيراك.

وتجاوب وزير الأوقاف مع هذا الطلب بكلِّ ترحيب، مؤكدًا أن الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف هما السندُ الحصين، والعصمة الفكرية للأمة الإسلامية، وموجهًا بإعداد برنامج تدريبي عاجلٍ لاستقبال عددٍ من أعضاء دائرة الفتوى بولاية بيراك، لتدريبهم ضمن برنامج "إعداد المدربين(TOT)" بأكاديمية الأوقاف الدولية، بما يُسهم في بناء كوادرَ علميةٍ قادرةٍ على نشر صحيح الدين، ومواجهة الفكر المتطرف.

اقرأ أيضاً«بينهم ملك الأردن ورئيس لبنان ووزير الأوقاف».. حضور عربي في جنازة البابا فرانسيس

وزير الأوقاف يشارك في المؤتمر الـ29 للمشيخة الإسلامية الكرواتية

في 6 محافظات | الأوقاف تفتتح اليوم 8 مساجد ضمن خطتها لإعمار بيوت الله

مقالات مشابهة

  • اعتماد 10 خبراء من سفراء المناخ للمشاركة في مؤتمر للأمم المتحدة
  • دول بريكس تبحث رداً مشتركاً على سياسات ترامب التجارية
  • وزير الطوارئ يبحث مع وزير الداخلية القطري تعزيز الشراكة السورية القطرية
  • دراسة: انتشار الطيور وحجم أدمغتها لا يحميها من تغير المناخ
  • وزيرُ الأوقاف يبحث مع وفد ماليزيا سبل تعزيز التعاون المشترك
  • الرخامة الزرقاء.. كيف غيّر نصف قرن من تغير المناخ وجه الأرض؟
  • وزير الأوقاف الدكتور محمد أبو الخير شكري يبحث مع محافظ حلب المهندس عزام الغريب واقع المؤسسات الدينية، وسبل الاهتمام بها
  • «عبد اللطيف» يبحث مع أمين صندوق تطوير التعليم الخطط المستقبلية وسبل تعزيز التعاون
  • الأمم المتحدة: الشعوب الأصلية تواجه أزمة المناخ لكن دون دعم
  • وفد إماراتي يبحث في المغرب تعزيز التعاون في مواجهة غسل الأموال