«كوب-29» يبحث تعزيز النهج الشامل للعمل المناخي وسبل تعزيز مكافحة الدول الجزرية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
بحثت إحدى جلسات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ كوب-29، الذي تستضيفه إذربيجان حاليًا، سبل تعزيز النهج الشامل والعادل للعمل المناخي، وتعزيز مكافحة الدول الجزرية الصغيرة والبلدان غير الساحلية والمناطق الجبلية في ملف تغير المناخ.
وعُقدت الجلسة، اليوم الأحد، تحت عنوان معالجة ضعف المناخ: تعزيز النهج الشامل والعادل للعمل المناخي وكانت بإشراف جاكلين أمونجين عضو الجمعية التشريعية لدول شرق إفريقيا، والاتحاد البرلماني الدولي بالاشتراك مع المجلس الوطني في إذربيجان، وفقًا لما نقلته وكالة أنباءأذرتاج الأذرية الرسمية.
وشدد المتحدثون الرئيسيون خلال الجلسة، ومن بينهم المدير العام لمنظمة قانون التنمية الدولية جان بيجل، ورئيس العمل الإقليمي والدعوة العالمية في المركز الدولي للتنمية الجبلية المتكاملة ديفيد بوتر، وعضو الجمعية الوطنية في بنين جيريمي أدوماهو، وخبيرة الأمم المتحدة في تغير المناخ كاثرين وونج، على أهمية حماية الفئات الضعيفة المتضررة من تغير المناخ. وأكدوا ضرورة أخذ القوانين المحلية والالتزامات الدولية في الاعتبار في مكافحة تغير المناخ.
كما ناقشت الجلسة التحديات المركبة التي تواجهها البلدان التي تعاني من الصراع، مسلطين الضوء على كفاحها للوصول إلى تمويل المناخ. ولوحظ أن الدول الجزرية الصغيرة والدول غير الساحلية والمناطق الجبلية معرضة للخطر بشكل خاص. وحذر المتحدثون من أنه إذا استمرت الاتجاهات الحالية، فقد يؤدي تغير المناخ إلى نزوح المزيد من الناس في المستقبل.
وتم عقد مناقشة حول التأثيرات الاجتماعية لتغير المناخ على الشباب، حيث أكد المشاركون أهمية تعميق مثل هذه المناقشات وتنظيم الأحداث بانتظام لتنفيذ إجراءات مناخية شاملة.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يصل أذربيجان للمشاركة في قمة المناخ «كوب29»
أذربيجان البلد المضيف لـ (كوب29) توضح المهمة الرئيسية للقمة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تغير المناخ اتفاقية الأمم المتحدة مؤتمر الأطراف كوب29 كوب 29 تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
جناح الأديان في COP29 يناقش تعزيز الوعي البيئي
شهد جناح الأديان في مؤتمر الأطراف "COP29"، الذي تستضيفه العاصمة الأذربيجانية باكو، سلسلة من الجلسات النقاشية التي تناولت التحديات الملحة الناتجة عن التغير المناخي، وأهمية الجمع بين القيم الدينية والمعرفة العلمية لتعزيز الوعي البيئي، والعمل على حماية الفئات الأكثر تضررًا من تداعيات تغير المناخ.
وخلال الجلسة الأولى التي عقدت بعنوان: "تطوير استراتيجية الخطاب في مجال المناخ من خلال إشراك المجتمعات في الدبلوماسية المناخية القائمة على الإيمان"، أكد المشاركون أن الخطاب على المستوى الشعبي في مجال المناخ يعتمد بشكل كبير على الفهم الديني للتغيرات البيئية، مشيرين إلى الارتباط بين المعرفة الدينية وفهم التغير المناخي؛ إذ يجب أن تكون جزءاً من الجهود المبذولة لمواجهة التحديات البيئية.
وأكد المشاركون في الجلسة الحوارية الثانية "مواءمة الشفافية: التعامل متطلبات المساهمات المحددة وطنيا لتعزيز العمل المناخي"، أهمية تعزيز مبدأ الشفافية، لدعم جهود العمل المناخي العالمي، خاصة فيما يتعلق بالمساهمات المحددة وطنيا، في حين شدد المشاركون في الجلسة الثالثة التي جاءت بعنوان: "الفرص والتحديات للمضي قدما في تنفيذ الخطط المناخية"، على أن هناك إجماعا على أهمية حماية البيئة والتعاون المشترك بين المجتمعات برغم وجود تنوع في الرؤى الدينية حول الطبيعة.
وركزت الجلسة الرابعة التي حملت عنوان "توحيد جهود المجتمعات الدينية لتحقيق نتائج استراتيجية للمضي قدما نحو COP30"، على أهمية دور المجتمعات الدينية في تعزيز العمل المناخي وتحقيق العدالة البيئية.
أخبار ذات صلة عبدالله بالعلاء يسلط الضوء على القيادة في المناخ والسلام والتعافي «مصدر» توقع اتفاقية شراء الطاقة في كازاخستانكما تناول المشاركون أهمية COP30 كمحطة حاسمة لتوحيد الجهود المناخية، والدور المحوري الذي تؤديه المجتمعات الدينية لضمان الحقوق الاجتماعية والبيئية، واتخاذ إجراءات ملموسة في مواجهة الأزمة المناخية من خلال إشراك جميع الفئات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ لا سيما النساء والفتيات والشعوب الأصلية.
وفي الجلسة الختامية لجناح الأديان في يومه الخامس التي عقدت بعنوان: "وثيقة الميزان دعوة إلى العمل"، أكد المشاركون أهمية وثيقة "الميزان: عهد من أجل الأرض"، المستوحاة من المبادئ الإسلامية للاستدامة والمسؤولية البيئية، والتي تم إطلاقها ضمن أعمال الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة التي عقدت فبراير الماضي في العاصمة الكينية نيروبي.
وأشاروا إلى أن الوثيقة تبرز أهمية التوازن بين البشر والطبيعة وتحث على المسؤولية تجاه الحفاظ على الموارد الطبيعية.
المصدر: وام