تشارك مجموعة الصافي للمرة الأولى في فعاليات الدورة الثامنة والعشرين للمعرض والمؤتمر الدولي للتكنولوجيا بالشرق الأوسط وأفريقيا Cairo ICT؛ الذي افتتحه رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي الأحد وتستمر فعالياته خلال الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر الجاري، حيث تستعرض أحدث منتجاتها من الأجهزة الإلكترونية التي تجمع بين الجودة العالية والتكنولوجيا المتقدمة.


ويُعد مصنع الصافي نموذجًا متميزًا للصناعات المحلية المتطورة؛ إذ يعتمد على بنية تحتية رائدة تضم 16 خطَّ إنتاج مخصصة لمجالات متنوعة تشمل إنتاج شاشات التلفزيون، والهواتف الذكية، وأجهزة الاتصالات، والكاميرات.
وداخل جناح الشركة في المعرض، بالشَّراكة مع العملاق الصيني "شاومي"، يتمُّ استعراض النجاحات المشتركة بينهما من خلال إنتاج الشاشات والهواتف الذكية في المصنع، الذي يضم ستة خطوط لإنتاج شاشات التلفزيون، بمقاسات تتراوح من 32 إلى 75 بوصة، وخمسة خطوط لإنتاج الهواتف الذكية بتقنيات الجيل الرابع (4G)، ويعكس هذا التنوع والابتكار التزام الصافي بدعم السوق المصري بمنتجات متطورة تلبِّي احتياجات المستهلكين المحليين.
ويمتلك المصنع طاقة إنتاجية سنوية تصل إلى 600,000 وحدة من شاشات التلفزيون، و4 ملايين وحدة من الهواتف الذكية، ما يعكس القدرة العالية للمصنع على تلبية الطلب المحلي في السوق المصري. ووفقًا للخطط المستقبلية، يتطلع المصنع إلى توسيع نطاق إنتاجه ليشمل منتجات جديدة مثل الساعات الذكية، وأجهزة الراوتر، والكاميرات المتقدمة، والسماعات.
ويتميز المصنع بقدراته الكبيرة على الالتزام بأعلى معايير الجودة العالمية، من خلال إجراء اختبارات دقيقة في جميع مراحل الإنتاج. وتتضمن هذه الاختبارات فحصَ المكونات لضمان كفاءتها عبر اختبارات الطاقة والترددات، بالإضافة إلى اختبارات المنتج النهائي مثل الإضاءة والألوان والتردُّدات.
كما يعتمد مصنع الصافي على معامل ORT المتطورة، الفريدة من نوعها في الشرق الأوسط وأفريقيا؛ لاختبار تحمُّل الأجهزة أثناء الاستخدام، وهو ما يعزِّز من جودة المنتجات، ويضمن رضا العملاء.
وتستثمر مجموعة الصافي أكثر من 80 مليون دولار في مصنعها، وهي استثمارات تهدف إلى تعزيز القدرة الإنتاجية وتطوير التقنيات المستخدمة في عمليات التصنيع، كما حصل المصنع على العديد من شهادات الجودة العالمية، بما في ذلك ISO 9001:2015، وISO 14001:2015، وISO 45001:2018، التي تؤكد التزامه بأفضل معايير الإدارة والاسْتِدَامَة والجودة.
ويعمل في مصنع الصافي أكثر من 1000 موظف بشكل مباشر، إضافة إلى 5000 موظف بشكل غير مباشر، ما يُبرز دوره المحوري في تعزيز الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل واسعة.
قال المهندس ضياء شعراوي، الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة الصافي: "نحن فخورون بمصنع الصافي وما حققناه من نجاحات كبيرة منذ انطلاقه. هذا المصنع مثال حي على التَّفَانِي في تقديم أفضل المنتجات للمستهلك المحلي، وهو يتماشى مع رؤيتنا التي تركِّز على الابتكار والجودة العالية في كل مرحلة من مراحل الإنتاج. كما أننا ملتزمون بدعم الصناعة المصرية وتحقيق استدامة اقتصادية طويلة الأمد."
وأضاف شعراوي: "نعتبر مشاركتنا في معرض Cairo ICT فرصةً رائعة للتعريف بقدرات مصنعنا على مستوى محلي ودولي. نحن نسعى إلى أن نكون من الرواد في صناعة الإلكترونيات في مصر، معتمدين على التكنولوجيا الحديثة والمعايير العالمية التي نعتمدها في عملياتنا الإنتاجية. والتزامنا بالجودة ودعم الاقتصاد المحلي هو ما يميِّزنا في السوق المصري والعالمي".
وفي إطار استراتيجيتها المستقبلية، تسعى مجموعة شركات الصافي إلى توطيد مكانة المصنع باعتباره مركزًا صناعيًّا إقليميًّا يخدم السوق المصري والأسواق الإقليمية والدولية، مستفيدةً من موقع مصر الاستراتيجي والاتفاقيات التجارية التي تسهِّل التصدير، كما تعمل الشركة على توسيع نطاق الاستثمارات في المصنع لتغطية الاحتياجات المستقبلية للسوق، ما يساهم في دعم الاقتصاد المحلي، وتعزيز قدرات مصر التنافسية في مجال الصناعات الإلكترونية.
عبر هذه المشاركة المتميزة في معرض Cairo ICT، تؤكِّد شركة الصافي التزامَها بالمساهمة في تطوير الصناعة المحلية، وتعزيز قدرتها التنافسية، ما يضع مصر في موقع الريادة داخل مجال الصناعات الإلكترونية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السوق المصری

إقرأ أيضاً:

مصادر مصرف لبنان: الأمور عادت الى ما كانت عليه

كتبت " نداء الوطن": فيما يُتوقّع أن يصدر مصرف لبنان غداً في 16 تشرين الثاني بياناً حول وضعه المالي (يصدر كل 15 يوماً) يُرجّح أن يظهر في أرقامه تحسناً طفيفاً عما سبق نشره، فإنّ حجم الاحتياطيات المتبقية كان قد بلغ حدود 10.26 مليارات دولار. وهو أعلى مما كانت عليه تلك الاحتياطيات قبل مغادرة الحاكم السابق رياض سلامة، بنحو 1.6 مليار دولار.

وفي هذا الصدد، تقول مصادر مصرف لبنان، إنّ بداية الحرب في 17 أيلول، "عرّضت سوق القطع لضغوط كبيرة". ولولا ضعف كتلة الليرات اللبنانية الموجودة وتواضع قيمتها في السوق (قرابة 50 تريليون ليرة أو ما يعادل 560 مليون دولار) "لكان أصحاب المصلحة وهواة التخريب أكثر قدرة على اللعب بالاستقرار النقدي".

أما اليوم، فتؤكد مصادر مصرف لبنان أنّ الأمور عادت إلى ما كانت عليه ما قبل منتصف أيلول تقريباً. حيث استعاد الطلب على الليرة اللبنانية نشاطه في السوق، وأصبح الوضع "شبه طبيعي"، يعادل 80% مما كان عليه الطلب على الليرة في السابق. في نظر المصادر، فإنّ هذا الأمر "إشارة جيدة" الى أنّ الجباية (جباية وزارة المالية) أحرزت تقدماً ملحوظاً، وهذا سيدفع بمصرف لبنان نحو تعزيز فرص استعادة مراكزه السابقة، من خلال تحصيل ما تمّ إنفاقه من دولارات خلال الشهر الفائت، لكن بشكل تدريجي.

وهذا بدوره، مؤشر على أنّ الناس عادت إلى الالتزام بدفع الضرائب، ولو بشكل خجول. إذ تكشف الأرقام بحسب المصادر نفسها، أن الحركة الاقتصادية هي الأخرى تراجعت خلال الشهرين الفائتين بواقع 40%. لكن حركة الإيرادات ليست عاطلة مقارنة بظروف الحرب.
 

مقالات مشابهة

  • سعر كرتونة البيض اليوم الأحد 17-11-2024 في السوق المحلي
  • زيلينسكي: أوكرانيا لم تتلق نصف المساعدات التي وعدت بها واشنطن
  • الانتهاء من 5 مشروعات وطنية بقيمة استثمارية تتجاوز 300 مليون ريال
  • 187.5 مليون ريال أرباحا صافية لـ"مجموعة عمانتل"
  • طرح 26 فرصة استثمارية بشمال الباطنة بمبلغ 83.4 مليون ريال
  • وزير الاستثمار: قطاع المنسوجات والملابس الجاهزة يسهم في توفير احتياجات السوق المحلي
  • مدبولي: احتياجات السوق المحلي من السيارات تصل لنصف مليون سيارة (فيديو)
  • تنظيم الاتصالات يعقد مجموعة من الندوات بجناحه بمعرض Cairo ICT
  • مصادر مصرف لبنان: الأمور عادت الى ما كانت عليه
  • «بايبتيك سوليوشنز» تنشئ مصنعاً ب 100 مليون درهم في «كيزاد»