التموين: استراتيجيات جديدة لتنمية التجارة وجذب الاستثمارات في الصعيد
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أكدت الدكتورة هبة السيد، رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، أهمية توقيع عقد شراكة مع القطاع الخاص لجذب الاستثمارات في محافظتي الشرقية وبني سويف لإنشاء مراكز تجارية جديدة.
وأوضحت أن هذا التوقيع يمثل نتيجة لجهود كبيرة تم بذلها بالتعاون مع المحافظين، مشيرة إلى أن العملية بدأت بفحص دقيق للأراضي بهدف التأكد من صلاحيتها للأنشطة التجارية.
وقالت “السيد”: "نبدأ دائمًا بتحديد صلاحية الأراضي للأنشطة التجارية من خلال معاينة دقيقة، ثم نقوم بتوقيع عقود مع المطورين والمستثمرين عبر مزايدات واضحة وشفافة".
وأكدت خلال تصريحات تليفزيونية لبرنامج “الصنايعية” المذاع على قناة “الشمس”، أن التعاقدات تشمل ثلاثة مواقع جديدة، اثنان في محافظة بني سويف وآخر في محافظة الشرقية، لافتة إلى أن توقيع الاتفاقيات في محافظات الصعيد يحمل أهمية خاصة، حيث يُعد جذب الاستثمارات إلى هذه المناطق جزءًا أساسيًا من استراتيجية الدولة لتنمية الصعيد في إطار رؤية 2030.
ثم تحدثت الدكتورة هبة عن رؤية جهاز تنمية التجارة الداخلية في تطوير نماذج التجارة الحديثة مثل المولات والمراكز التجارية الكبرى، مؤكدة أن الجهاز لا يقتصر على تطوير محلات السوبر ماركت أو محلات الملابس فحسب، بل يشمل أيضًا تطوير منظومة تجارية متكاملة.
وأوضحت أن هذه المنظومة تمتد لتشمل جميع مراحل سلسلة التوريد من الإنتاج حتى وصول المنتجات إلى المستهلك، مشيرة إلى أهمية تطوير بنية تحتية تجارية تشمل المخازن، أسواق الجملة، والمنافذ التجارية المتعددة.
وعن آلية نشر المشاريع في المحافظات، أكدت الدكتورة هبة أن هذه العملية تتم بناءً على دراسات دقيقة وتحليل فجوات السوق في كل محافظة، وذلك لتحديد الاحتياجات الفعلية لكل منطقة.
وقالت إن بعض المحافظات قد تحتاج إلى تطوير منافذ بيع ومخازن، بينما يحتاج البعض الآخر إلى إنشاء مناطق تجارية طرفية لتلبية احتياجات المواطنين.
وفيما يتعلق بالتعاون مع الهيئة العامة للاستثمار، أكدت الدكتورة هبة أن جهاز تنمية التجارة الداخلية يعمل بالتنسيق الكامل مع الهيئة لترويج مشروعاته ضمن الخريطة الاستثمارية العامة للدولة.
وأوضحت أن الهيئة تُعتبر المنفذ الرئيسي للاستثمار في مصر، وأن التعاون معها يسهم بشكل كبير في جذب الاستثمارات وتعزيز نطاق المشاريع التجارية.
وعن حجم الاستثمارات في المشروعات الجديدة، ذكرت “السيد” أن إجمالي الاستثمارات التي تم الإعلان عنها اليوم يصل إلى نحو 5 مليارات جنيه، وتتضمن هذه الاستثمارات إنشاء منطقة تجارية متكاملة على مساحة 47 فدانًا، بالإضافة إلى مركزين تجاريين أصغر.
وأكدت أن الجدول الزمني لتنفيذ هذه المشاريع يتراوح بين 18 شهرًا وسنتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تنمية التجارة قطاع الخاص جذب الاستثمارات الدکتورة هبة
إقرأ أيضاً:
"البكالوريا.. رؤية جديدة للثانوية العامة" تطوير أم إعادة هيكلة؟
"البكالوريا.. رؤية جديدة للثانوية العامة" تطوير أم إعادة هيكلة؟"..رؤية جديدة للثانوية العامة..نظام البكالوريا المصرية الجديدة إليك التفاصيل.
الحوار المجتمعي لمناقشة نظام البكالوريا المصرية الجديدة بديل الثانويه العامه
شارك الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم السابق، في جلسة حوار مجتمعي لمناقشة نظام الثانوية العامة الجديد، حيث أكد أهمية الاستماع إلى كافة الآراء لضمان تصميم نظام يلبي احتياجات جميع الأطراف.
تناولت الجلسة مقترحًا يستهدف تخفيف الضغط النفسي على الطلاب وأسرهم، وإعدادهم لمتطلبات سوق العمل من خلال نظام متنوع يعتمد على تعدد المسارات والفرص.
وزير التعليم ملامح النظام الجديد البكالوريا المصرية بديل الثانويه العامه
تعدد المحاولات والمسارات أوضح حجازي أن النظام المقترح يمنح الطلاب فرصًا متعددة لإعادة المحاولات، مما يقلل من التوتر النفسي.
كما يوفر مسارات تعليمية متنوعة تناسب تطلعات الطلاب وتعدهم لمستقبل أفضل.
وأشار إلى أن النظام يركز على تعزيز مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات، بدلًا من الاعتماد على الحفظ والتلقين.
التحديات وضرورة التعلم من الماضي لنظام البكالوريا المصرية الجديدة بديل الثانويه العامه
و رغم الإيجابيات حذر حجازي من تكرار الأخطاء السابقة، مثل نظام الثانوية بنظام العامين الذي تم إلغاؤه بسبب الضغط النفسي والمادي على الأسر.
كما شدد على ضرورة تحديد عدد المحاولات لضمان تكافؤ الفرص، وتفادي التأثير السلبي على مكتب التنسيق بسبب صراع المجاميع.
إقرأ أيضًا..وزير التعليم إعفاء الطلاب غير القادرين من رسوم المحاولات بالبكالوريا
رؤية شاملة لتطوير التعليم نظام البكالوريا المصرية الجديدةأكد حجازي أهمية تطوير النظام بفلسفة واضحة، ليست فقط لتخفيف العبء، بل لإعداد الطلاب لسوق العمل بمهارات القرن الحادي والعشرين، مثل إتقان اللغات.
كما حذر من استبعاد مواد أساسية كاللغتين العربية والإنجليزية من الصف الثالث الثانوي، لما لذلك من تأثير سلبي على الأداء الجامعي.
خطوات نحو التنفيذ الناجح لنظام البكالوريا المصرية الجديدة
اقترح حجازي بدء تطبيق النظام الجديد على دفعة الصف الأول الإعدادي الحالية، لضمان الوقت الكافي لإجراء تعديلات شاملة بالتشاور مع الجهات المختصة.
كما طالب بإشراك المجلس الأعلى للجامعات لتحديد المسارات المؤهلة لكل كلية.
توصيات لضمان نجاح نظام البكالوريا المصرية الجديدة بديل الثانويه العامه
دعا حجازي إلى تشكيل لجنة مستقلة لدراسة وتطوير النظام الجديد، بما يضمن استمرارية المشروع بعيدًا عن التغيرات الوزارية.
كما أشار إلى ضرورة مراعاة التحولات العالمية وزيادة أعداد الطلاب في مجالات الهندسة والذكاء الاصطناعي لتلبية احتياجات سوق العمل المتطور.