أكدت الدكتورة هبة السيد، رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، أهمية توقيع عقد شراكة مع القطاع الخاص لجذب الاستثمارات في محافظتي الشرقية وبني سويف لإنشاء مراكز تجارية جديدة.

وأوضحت أن هذا التوقيع يمثل نتيجة لجهود كبيرة تم بذلها بالتعاون مع المحافظين، مشيرة إلى أن العملية بدأت بفحص دقيق للأراضي بهدف التأكد من صلاحيتها للأنشطة التجارية.

وقالت “السيد”: "نبدأ دائمًا بتحديد صلاحية الأراضي للأنشطة التجارية من خلال معاينة دقيقة، ثم نقوم بتوقيع عقود مع المطورين والمستثمرين عبر مزايدات واضحة وشفافة".

وأكدت خلال تصريحات تليفزيونية لبرنامج “الصنايعية” المذاع على قناة “الشمس”، أن التعاقدات تشمل ثلاثة مواقع جديدة، اثنان في محافظة بني سويف وآخر في محافظة الشرقية، لافتة إلى أن توقيع الاتفاقيات في محافظات الصعيد يحمل أهمية خاصة، حيث يُعد جذب الاستثمارات إلى هذه المناطق جزءًا أساسيًا من استراتيجية الدولة لتنمية الصعيد في إطار رؤية 2030.

ثم تحدثت الدكتورة هبة عن رؤية جهاز تنمية التجارة الداخلية في تطوير نماذج التجارة الحديثة مثل المولات والمراكز التجارية الكبرى، مؤكدة أن الجهاز لا يقتصر على تطوير محلات السوبر ماركت أو محلات الملابس فحسب، بل يشمل أيضًا تطوير منظومة تجارية متكاملة. 

وأوضحت أن هذه المنظومة تمتد لتشمل جميع مراحل سلسلة التوريد من الإنتاج حتى وصول المنتجات إلى المستهلك، مشيرة إلى أهمية تطوير بنية تحتية تجارية تشمل المخازن، أسواق الجملة، والمنافذ التجارية المتعددة.

وعن آلية نشر المشاريع في المحافظات، أكدت الدكتورة هبة أن هذه العملية تتم بناءً على دراسات دقيقة وتحليل فجوات السوق في كل محافظة، وذلك لتحديد الاحتياجات الفعلية لكل منطقة.

وقالت إن بعض المحافظات قد تحتاج إلى تطوير منافذ بيع ومخازن، بينما يحتاج البعض الآخر إلى إنشاء مناطق تجارية طرفية لتلبية احتياجات المواطنين.

وفيما يتعلق بالتعاون مع الهيئة العامة للاستثمار، أكدت الدكتورة هبة أن جهاز تنمية التجارة الداخلية يعمل بالتنسيق الكامل مع الهيئة لترويج مشروعاته ضمن الخريطة الاستثمارية العامة للدولة. 

وأوضحت أن الهيئة تُعتبر المنفذ الرئيسي للاستثمار في مصر، وأن التعاون معها يسهم بشكل كبير في جذب الاستثمارات وتعزيز نطاق المشاريع التجارية.

وعن حجم الاستثمارات في المشروعات الجديدة، ذكرت “السيد” أن إجمالي الاستثمارات التي تم الإعلان عنها اليوم يصل إلى نحو 5 مليارات جنيه، وتتضمن هذه الاستثمارات إنشاء منطقة تجارية متكاملة على مساحة 47 فدانًا، بالإضافة إلى مركزين تجاريين أصغر. 

وأكدت أن الجدول الزمني لتنفيذ هذه المشاريع يتراوح بين 18 شهرًا وسنتين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تنمية التجارة قطاع الخاص جذب الاستثمارات الدکتورة هبة

إقرأ أيضاً:

استراتيجيات عالمية لتحقيق النمو الإقليمي.. جلسة نقاشية بمؤتمر الاتحاد الدولي للمعارض

عقد الاتحاد الدولي للمعارض UFI ، جلسة نقاشية بعنوان “مستقبل المعارض... استراتيجيات عالمية لتحقيق النمو الإقليمي”، في إطار فعاليات مؤتمر الاتحاد الدولي للمعارض لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والذي تستضيفه اليوم الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات التابعة لوزارة الاستثمار والتجارة الخارجية.

ويستهدف الترويج للدولة المصرية ، كمركز ومقصد لسياحة المعارض والمؤتمرات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. 

مكاسب طفيفة للبورصة المصرية وسط تباين في أداء المؤشراتبقيمة 130 مليون دولار.. فرص تصديرية مصرية غير مستغلة للسوق الأمريكي

وأعرب  Vasyl Zhygalo، العضو المنتدب لشركة RX لمنطقة الشرق الأوسط والأسواق الناشئة، ومقرها المملكة المتحدة، عن أهمية بناء جسور تواصل تمتد طوال العام بين المنظمين والجمهور من خلال حلول رقمية مبتكرة، مؤكدا أن الحدث وحده لم يعد كافيًا لضمان ولاء العارضين والزائرين، بل إن الاستمرارية في التفاعل تلعب دورًا محوريًا في زيادة تأثير المعارض.

وأشار Zhygalo، إلى أن تقديم الخدمات المتميزة والمحتوى الهادف أصبح عنصرًا أساسيًا في نجاح أي معرض، خاصة مع التطورات السريعة في سلوك السوق، لافتا إلى أهمية الربط بين الفعاليات والقطاعات الاقتصادية بما يضمن استدامة النمو الإقليمي وتحقيق عوائد ملموسة للمشاركين.

من جانبه، أكد Chris Speller، النائب الأول لرئيس شركة Informa Markets في فرنسا، أن جائحة كوفيد كانت تجربة تعليمية دفعت المنظمين إلى إعادة تقييم أساليب التواصل مع الجمهور، موضحاً أن شركته عملت على تطوير أدوات رقمية ترتكز على تحسين تجربة العميل وتسهيل الربط بين الشركاء التجاريين.

ولفت Speller ، إلى أن تقديم حلول تكنولوجية ذات قيمة مضافة أصبح ضرورة، وليس خيارًا، في بيئة المعارض الحالية، موضحاً أن تحليل البيانات واستخدام التكنولوجيا في فهم احتياجات العملاء مكّن Informa من تقديم محتوى مخصص يلبّي تطلعات العارضين والزوار على حد سواء.

وبدوره نوّه  Wolfram N. Diener، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة Messe Düsseldorf GmbH الألمانية، إلى التحديات الجيوسياسية التي تُؤثر على تنظيم المعارض، خاصةً في أوروبا، مع تراجع عدد المشترين في بعض الأسواق، مؤكدا أن المشهد العالمي يتطلب تحليلاً دقيقًا وتخطيطًا طويل الأمد لاستيعاب المتغيرات المستمرة.

وأشار Diener إلى أن الحلول الرقمية تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على التواصل مع العارضين، خصوصًا للمعارض التي تُعقد كل عدة سنوات، مضيفاً أن توحيد العلامة التجارية للمعارض العالمية يمنحها قوة وانتشارًا أوسع، مما يُسهم في تعزيز القيمة السوقية والاستمرارية.

ومن جهته أشاد  Geoff Dickinson، الرئيس التنفيذي لشركة dmg events ومقرها دولة الإمارات العربية المتحدة، بأهمية التركيز على فهم سلوك الزوار وبناء تجارب نوعية داخل المعارض، لافتا إلى أن اللحظات الحية والتجارب المباشرة تحمل طابعًا فريدًا لا يمكن تكراره رقمياً.

وأكد Dickinson أن السعي وراء التواجد الرقمي المستمر على مدار العام يجب أن يكون مدروسًا بعناية، مشيرًا إلى أن الجمهور لا يبحث دائمًا عن تفاعل يومي، بل عن نقاط تواصل فعالة ومؤثرة.

وأوصى بضرورة إعادة التفكير في استراتيجيات التواصل لضمان تحقيق أعلى قيمة ممكنة من كل فعالية.

طباعة شارك جلسة نقاشية النمو الإقليمي الشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • «هوية بصرية جديدة».. محافظ أسيوط يطلق خطة تطوير شاملة لمداخل القرى والمدن
  • الإمارات والنمسا تبحثان تطوير العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية ودعم الاستثمارات المتبادلة
  • 42.7 ألف رخصة تجارية جديدة بالإمارات خلال 4 أشهر
  • عاجل |أنباء عن تعيين حسام الجراحي مساعدًا لوزير التموين لسؤون الرقابة
  • اتفاقيات جديدة بمنتدى الاستثمار الدولي الأول في عُمان
  • عاجل - قرارات رئاسية جديدة بشأن اتفاقيات مع الإمارات والسعودية وإسبانيا
  • استراتيجيات عالمية لتحقيق النمو الإقليمي.. جلسة نقاشية بمؤتمر الاتحاد الدولي للمعارض
  • عاجل:- الحكومة توافق على إنشاء "المجلس الوطني للسياحة الصحية" لتنظيم القطاع وجذب السائحين
  • بريكس تناقش ردا مشتركا على سياسات ترامب التجارية
  • دول بريكس تبحث رداً مشتركاً على سياسات ترامب التجارية