هذه الطاعة تجعلك في معية الله حتى تمسي.. أزهري ينصح بها
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قال الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، إن هناك فائدة عظيمة من فعلها كل يوم كان فى حفظ الله حتى يمسي.
وأضاف “ مرزوق”، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي ، إن هناك صلاة من حافظ على الدائها كل يوم كان فى معية الله وهى صلاة الفجر، فالمحافظة على صلاة سنة الفجر وصلاة الصبح في وقتها ولا سيما إذا كانت في جماعة، كذلك المحافظة على صلاة الضحى تحفظك سائر اليوم.
فعن أبي الدرداء وأبي ذر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الله عز وجل أنه قال ( ابن أدم اركع لي من أول النهار أربع ركعات أكفك آخره) انظر سنن الترمذي أبواب الوتر (صلاة الضحى) وقال حديث غريب ورواه أبوداود وأحمد وابن حبان بألفظ قريبة وهو حديث صحيح.
هل صحيح ان غلاء الاسعار سببه غضب الله على عباده
قال الشيخ إسلام النواوى، من علماء وزارة الأوقاف ، إن ابتلاءات الله لنا فى غلاء الأسعار أو الأمراض أو غير ذلك ليس نتيجة غضبه على عباده.
وأضاف النواوى، فى لقاء مسجل له ، أن هذه الإبتلاءات قد تكون توجيه لنا من الله تعالى، فلا يقف العبد عند ظنه بأن هذا غضب من الله، وإنما ينتقل فورا للنقطة التالية وهى وردت فى قوله تعالى "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" فعلى العبد أن ينظر لنفسه هل هو مقصر فى علاقته مع الله فى كل أمور حياته وبيعه وشرائه وتجارته؟
وأشار إلى أنه ليس من الذكاء أو الحكمة من الدعاة أو الشيوخ أن يكيفوا الحالة التى نعيش فيها من غلاء للأسعار أن يقنعوهم أنه غضب من الله عليهم، ناسين أن مهمتهم هى التذكرة والدعوة إلى الله.
وأوضح، أن مسألة غلاء الأسعار التى نعيش فيها لن تنفك حتى لو صلينا على رسول الله كثيرا فى أيامنا وإنما تنفك بالعمل والجد والاجتهاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاة الصبح صلاة الفجر سنة الفجر
إقرأ أيضاً:
ما حكم القنوت في صلاة الفجر؟.. اختلفت عليه المذاهب الأربعة
يعتبر القنوت في صلاة الفجر أحد الموضوعات التي تثير خلافًا فقهيًا بين العدديد من العلماء، ما بين من يرى استمراريته سنة نبوية، ومن يعتبره مرتبطًا بظروف استثنائية كالنوازل، وهو ما الأمر الذي أوضحته دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي، وحسمت الجدل بين الآراء الفقهية.
حكم القنوت في الفجروأكدت دار الإفتاء أن القنوت في صلاة الفجر هو سنة نبوية مستمرة، عمل بها كثير من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من علماء الأمصار، مستندة إلى حديث أنس بن مالك رضي الله عنه: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ قَنَتَ شَهْرًا، ثُمَّ تَرَكَهُ ، وأَمَّا فِي الصُّبْحِ فَلَمْ يزل يقنت حَتَّى فَارق الدُّنْيَا»، وهو حديث صحيح رواه جماعة من الحفاظ وصححوه -كما قال الإمام النووي وغيره.
ووفقًا لهذا الحديث الذي ذكرته دار الإفتاء، الذي أخذ به الشافعية والمالكية في المشهور عنهم، فإن القنوت في صلاة الفجر مستحب مطلقًا، سواء كانت هناك نازلة أم لا، أما الفريق الآخر من العلماء، كالحنفية والحنابلة، فقد رأى أن القنوت في صلاة الفجر مرتبطًا بحدوث النوازل فقط، وهي الأزمات الكبرى التي تصيب الأمة، مثل الأوبئة، أو القحط، أو الحروب.
القنوت في النوازلوتابعت الإفتاء:«أجمع العلماء على مشروعية القنوت في صلاة الفجر عند وقوع النوازل، كما اختلفت المذاهب حول تعميم القنوت في الصلوات الأخرى في أثناء النوازل؛ فالمالكية قصروا القنوت على صلاة الفجر، بينما رأى الشافعية تعميم القنوت على جميع الصلوات المكتوبة».
الاعتراض على القنوتوأكدت أن الاعتراض على القنوت في صلاة الفجر، بحجة أنه غير صحيح، اعتراض لا محل له في ظل الأزمات المتلاحقة التي تعيشها الأمة الإسلامية، مؤكدة أن القنوت في هذه الظروف يعد وسيلة للتضرع إلى الله لرفع البلاء وتحقيق النصر، استنادا إلى قوله تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ [النحل: 43].
ودعت دار الإفتاء المسلمين إلى احترام التنوع الفقهي وعدم الإنكار على الملتزمين بالقنوت في صلاة الفجر، مؤكدة أن الدعاء والتضرع إلى الله تعالى يظلان من أهم أسباب رفع البلاء وحفظ الأمة.