واشنطن: لم نشهد مشاركة كبيرة لقوات كوريا الشمالية بحرب أوكرانيا
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، صباح اليوم الأحد، في تصريحات من مدينة داروين الأسترالية، أن الولايات المتحدة لم تشهد بعد الكثير من القتال للقوات الكورية الشمالية في حرب أوكرانيا، لكنه يعتقد "أننا سنرى ذلك قريباً".
وقال أوستن في مؤتمر صحفي مع نظيريه الأسترالي والياباني، ريتشارد مارلز وجين ناكاتاني، عقب اجتماع عقدوه في مدينة داروين بشمال أستراليا صباح الأحد: "لم نشهد الكثير من القتال حتى الآن، لكنني أعتقد أننا سنراه قريباً".
I toured Royal Australian Air Force Base Darwin today, wrapping up a productive series of meetings with @ModJapan_en and @RichardMarlesMP. Together, the U.S., Japan, and Australia will continue to work together to safeguard peace and security in the Indo-Pacific and beyond. pic.twitter.com/gnmuiQJxUS
— Secretary of Defense Lloyd J. Austin III (@SecDef) November 17, 2024واعتبر وزير الدفاع الأمريكي، أن القوات الكورية الشمالية ستواجه "تحديات" في الحرب في أوكرانيا، بما في ذلك حاجز اللغة للتواصل مع الجيش الروسي، وأنه يتوقع حدوث "احتكاكات". وأشار إلى أن "إمكانية التوافق التشغيلي بين القوات تعتمد على فهم نفس القواعد، وكذلك الثقة في أولئك الذين يقاتلون معك. ولم تعمل هذه القوات معاً من قبل. ومن المتوقع أن يكون هناك احتكاكات".
وكان مسؤول رفيع المستوى بحكومة كييف، قد صرح لوكالة الأنباء اليابانية (كيودو) يوم الثلاثاء الماضي، بأن حوالي 50 ألف جندي روسي وكوري شمالي منتشرين في منطقة كورسك الروسية، شاركوا مؤخراً في قتال في مواجهة القوات الأوكرانية.
وأكد وزير الدفاع الأمريكي، أن بلاده ستواصل تقديم المعدات والمساعدة لأوكرانيا، وأبدى أمله في أن تواصل الإدارة المقبلة في عهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب "القيام بذلك".
MFR-D participated in 16 exercises and operations across multiple countries, including Indonesia, Papua New Guinea, and the Solomon Islands. Their efforts directly contribute to strengthening our alliance with Australia. pic.twitter.com/ojbLY8Vfsf
— Secretary of Defense Lloyd J. Austin III (@SecDef) November 17, 2024وأضاف في هذا الصدد أن "(حكومتنا) وضعت أوكرانيا في موقف، تمكنت فيه من الدفاع عن نفسها ضد أكبر جيش في أوروبا لمدة عامين. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يحقق أي هدف استراتيجي"، وذلك رداً على أقاويل بأن الحرب ستنتهي بعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض.
وأكد "إننا جميعاً نريد أن نرى الحرب قد تمت تسويتها قريباً. لكننا نريد التأكد من أن أوكرانيا في وضع يمكنها من الدفاع عن مصالحها".
وتأتي تصريحات أوستن بعد يوم من الاجتماع الثلاثي، للرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، مع زعيمي كوريا الجنوبية واليابان يون سوك يول، وشيجيرو إيشيبا، على هامش اجتماع زعماء أبيك في بيرو، الذي أدانوا خلاله التعاون العسكري بين موسكو وبيونغ يانغ وجددوا التزامهم بالتعاون الثلاثي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الكورية الشمالية أوكرانيا روسي الحرب الأوكرانية روسيا كوريا الشمالية
إقرأ أيضاً:
فضيحة سيغنال تضرب أروقة البنتاغون.. وزير الدفاع الأمريكي متورط بتسريب معلومات حساسة
في تطور مثير، أصدر وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسث، توجيهاته “بتثبيت تطبيق “سيغنال” على جهاز كمبيوتر في مكتبه داخل البنتاغون”، وفقًا لما أفادت به مصادر مطلعة لموقع “واشنطن بوست”.
وحسب تلك المصادر، “قام الوزير بنقل التطبيق المشفر من هاتفه الشخصي إلى جهاز الكمبيوتر لمواجهة ضعف تغطية الشبكات في مبنى البنتاغون، بهدف تسهيل التواصل مع البيت الأبيض وكبار المسؤولين الأميركيين، لكن سرعان ما تحول هذا الاستخدام الظاهري للتطبيق إلى فضيحة، بعد أن تم استخدامه لنقل معلومات حساسة تتعلق بعملية عسكرية وشيكة في اليمن”. وقد تضمنت تلك المعلومات تفاصيل دقيقة حول مواعيد الهجمات، ونوعية الطائرات والأسلحة المستخدمة، وهو ما يعتبر سرًا عسكريًا شديد الحساسية.
وكشفت التقارير “أن هيغسث شارك تلك المعلومات ضمن مجموعة دردشة على “سيغنال” أنشأها مستشار الأمن القومي مايكل والتز، التي ضمت ما يقرب من 20 مسؤولًا رفيعًا، من بينهم نائب الرئيس جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف”.
وأدت هذه الفضيحة إلى “مطالبة أعضاء بارزين في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، الجمهوري روجر ويكر والديمقراطي جاك ريد، بإجراء تحقيق رسمي من قبل المفتش العام في وزارة الدفاع، وقد وافق المفتش العام على فتح التحقيق هذا الشهر”
وعلى الرغم من نفي المتحدث باسم هيغسث استخدامه للتطبيق على أجهزة حكومية، إلا أن مصادر أخرى أكدت “أن “سيغنال” تم تثبيته على أكثر من جهاز في مكتبه”. وتصاعدت الضغوط على الوزير بعد أن أقال ثلاثة من كبار مساعديه، موجهًا لهم تهم تسريب المعلومات السرية.
وتأتي هذه الفضيحة في وقت حساس، “حيث يزداد الجدل حول قدرة هيغسث على إدارة وزارة الدفاع الأميركية، في ظل انقسامات داخلية متصاعدة في البنتاغون، وبخاصة في ظل انتقادات متزايدة بشأن خلفيته غير التنفيذية في القطاع الحكومي، وعلى الرغم من دعم الرئيس دونالد ترامب المستمر له، فإن هناك شكوكًا متزايدة داخل المؤسسة العسكرية حول ملاءمة هيغسث لهذا المنصب الحساس”.