100 شهيد في غزة منذ الفجر.. الدفاع المدني يعلن عجزه أمام مجازر بيت لاهيا
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أكدت مصادر طبية فلسطينية، أن القصف الاسرائيلي المتواصل على غزة، منذ فجر اليوم الأحد، أسفر عن سقوط نحو 100 شهيد، من بينهم أكثر من 66 شهيدا في سوق بيت لاهيا شمالي القطاع.
وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب عددا من المجازر الوحشية وقصف مباني في بيت لاهيا (شمال) ومخيمي النصيرات والبريج (وسط).
وأكد الإعلام الحكومي ارتفاع عدد ضحايا مجازر الاحتلال في القطاع اليوم الأحد إلى 96 شهيدا، بالإضافة لعشرات الجرحى والمفقودين.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة الرائد محمود بصل إن "الجهاز تلقى مناشدات من سكان منزل قصفه الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا، لكننا لا نستطيع التحرك لإنقاذهم".
وأضاف بصل أن المبنى الذي دمره الاحتلال في بيت لاهيا كان يؤوي نحو 70 فلسطينيا.
وأصدرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بيانا اليوم، وصفت فيه قصف جيش الاحتلال لبناية سكنية في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، بأنه "إمعان في حرب الإبادة والتطهير العرقي والانتقام الوحشي من المدنيين العزل".
وأكدت الحركة أن هذه المجازر الوحشية، التي تترافق مع سياسة التجويع والتهجير القسري، تهدف إلى تصفية القضية الوطنية الفلسطينية، لكنها شددت على أن "هذه الجرائم لن تفلح في تحقيق أهدافها أو كسر إرادة شعبنا".
ودعت حماس المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والحكومات العربية والإسلامية، إلى التحرّك العاجل لكسر حالة العجز والصمت تجاه هذه الجرائم.
وطالبت باتخاذ خطوات فورية لوقف التصعيد الدموي والمجازر المستمرة، لا سيما في شمال القطاع، حيث تشهد الأوضاع الإنسانية تدهورا كبيرا.
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
كاتب وصحفي متخصص في الشؤون السياسية والدولية، وعضو في نقابة الصحفيين الأردنيين واتحاد الصحفيين العرب. يعمل محررا في قسم الأخبار في "البوابة" منذ عام 2011، حيث يتابع ويحلل ويغطي أبرز الأحداث الإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: بیت لاهیا
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعلن توسيع عمليته البرية في قطاع غزة
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي ليل الخميس / الجمعة ، #توسيع #عمليته_البرية في #قطاع_غزة لتشمل منطقة رفح أقصى جنوبه، في حين شن طيرانه الحربي قصفا مكثفا على الشمال، في تواصل لحرب الإبادة المستمرة منذ الثلاثاء التي خلفت حتى اليوم 590 شهيدا.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان “في الساعات الأخيرة، نفذت القوات عمليات برية في منطقة الشابورة في رفح”، مضيفا أن عملياته مستمرة أيضا “في شمال ووسط” القطاع الفلسطيني.
في غضون ذلك، شن الطيران الحربي قصفا لعدة أهداف في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، تزامنا مع قصف مدفعي مكثف على البلدة التي شهدت في وقت سابق اليوم عملية برية على محور الشاطئ.
مقالات ذات صلةوأعلنت إسرائيل أن جيشها بدأ الأربعاء عملية برية محدودة في قطاع غزة. وقال الجيش -في بيان- إن هذه العملية البرية تهدف إلى توسيع المنطقة الدفاعية ووضع خط بين شمال القطاع وجنوبه.
مئات الشهداء والجرحى
ومع تصاعد العدوان، كشفت مصادر طبية استشهاد 110 فلسطينيين، وإصابة آخرين، في حين قال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة خليل الدقران إن عدد الشهداء والمصابين منذ استئناف الحرب بلغ 590 شهيدا، وأكثر من ألف مصاب، بحسب الجزيرة.
وأضاف الدقران، أن بعض الإصابات في الرأس والصدر، أو بتر في الأطراف العلوية والسفلية، مشيرا إلى أن هناك مصابين لا يزالون تحت الأنقاض.
وفي التطورات الميدانية لعمليات الخميس ، قصف الاحتلال منزلين في بلدة الفخاري، ومستودعا لتوزيع المساعدات الغذائية في منطقة “معن” شرقي مدينة خان يونس جنوب القطاع، كما استهدف منزلا في حي السلام، جنوبي خان يونس.
وتواجه أن طواقم الدفاع المدني صعوبات كبيرة في البحث عن المفقودين، جراء انهيار المباني التي تحتاج إلى معدات ثقيلة لإزالة الأسقف المنهارة لاستخراج العالقين.
وفي عبسان شرق خان يونس، شن الاحتلال غارات وقصف منازل في المنطقة، وكانت قوات الدفاع المدني قد تمكنت من انتشال الطفلة الرضيعة آيلا أبو دقة من تحت أنقاض منزل عائلتها في عبسان الكبيرة، بعد تعرضه لقصف إسرائيلي فجر اليوم. وأدى القصف لاستشهاد والديها وعائلتها بالكامل، لتنجو الطفلة الرضيعة وحدها من تحت ركام المنزل الذي دمر بشكل كامل.
وإلى الشمال، نقل الأهالي وعناصر الإسعاف جثامين أكثر من 50 شهيدا إلى المستشفى الإندونيسي، إثر الغارات على بيت لاهيا فجر اليوم، إضافة لعشرات المصابين، في وقت تواجه فيه الطواقم الطبية صعوبة بالغة في التعامل مع تلك الإصابات، نظرا لنقص الإمكانيات الطبية.
وضع كارثي بالمشافي
وعلى الصعيد الصحي، قال الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل إن جهاز الدفاع المدني والمنظومة الطبية يعانيان من نقص شديد في الإمكانيات والمستلزمات الطبية. وطالب المجتمع الدولي، ومؤسسات حقوق الإنسان، بالتحرك العاجل لحماية المدنيين، وإنقاذ الوضع الصحي في قطاع غزة.
وأفاد مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة بقطاع غزة، الدكتور مروان الهمص بأن أوضاع المستشفيات بعد استئناف الحرب أكثر كارثية. وطالب الهمص المجتمع الدولي بضرورة التدخل العاجل لإنهاء المعاناة التي يمر بها القطاع.
بدوره، وصف مدير المستشفى الإندونيسي في شمال القطاع الدكتور مروان السلطان الوضع في غزة بالكارثي، وقال إن المنطقة في شمال غزة تتعرض لإبادة جماعية.
وعلى المستوى الإنساني، زادت الأزمة الإنسانية تفاقما مع استئناف الحرب واستمرار إغلاق المعابر وعدم دخول مواد غذائية أو إغاثية للسكان. وفي مناطق عديدة من القطاع، اصطف المواطنون ساعات طويلة أمام ما بقي من مخابز في سبيل الحصول على ربطة خبز.
كما عادت حركة النزوح إلى النشاط واضطرار العديد من الأهالي إلى الهرب من الأماكن المستهدفة بحثا عن ملاذ آمن.
وكانت إسرائيل أعلنت استئناف عملياتها العسكرية في غزة بذريعة الضغط على حركة حماس لحملها على تقديم تنازلات في ما يتعلق بالأسرى، وذلك أن بعد رفضت حكومة بنيامين نتنياهو الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
ومنذ أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى سريان الاتفاق نفذت إسرائيل عدوانا غير مسبوق شمل اجتياحا بريا لقطاع غزة المحاصر والمدمر.