سلطان بن أحمد القاسمي يشهد لقاء «أسمار» في «الشارقة للكتاب»
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
الشارقة-وام
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، مساء السبت، لقاء بودكاست «أسمار» ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب في مركز إكسبو الشارقة.
وتحدث في اللقاء مقدمو البودكاست، الدكتور فيصل الشهراني، والشاعران عبداللطيف بن يوسف المبارك، وعبدالله العنزي، متناولين مشاهد من أثر الشعر في التاريخ العربي، في مواقف الحب والغزل والرثاء والمديح والهجاء وإنقاذ الحياة ورفع أقوام وخفض آخرين وغيرها.
وأشار المتحدثون إلى أهمية الشعر في حياة العرب، ودوره المحوري، وكيف كانت للشاعر مَزِيَّة مختلفة بين القبائل، لقدرته على تخليد المواقف والأحداث بقصائده في التاريخ.
كما تناول المتحدثون فكرة العاطفة والحب لدى الشعراء العشاق، وكيف أن الشعر خلد قصصهم وتجاربهم وملأ المخيلة العربية بكمية كبيرة من العاطفة النقية المتقدة، يتداولها الناس في ما بينهم كمَعين لمشاعرهم وقلوبهم.
وتم ذكر العديد من القصص والمواقف التي كانت محلاً للتمثل والاستشهاد بالشعر من حياة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ والصحابة مروراً بتاريخنا العربي. واختتم اللقاء ببعض القصائد الجميلة التي كتبها الشعراء أنفسهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي الإمارات
إقرأ أيضاً:
عرض «الياثوم» يُمتع جمهور «الشارقة للكتاب»
الشارقة (الاتحاد)
قراءة وتعلم وفنون وترفيه وأنشطة عديدة قدمتها الدورة 43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، ومن ذلك مسرحية «الياثوم» الكويتية، والتي عرضت على خشبة المسرح الخارجي بمركز إكسبو الشارقة، حيث ينظم المعرض، وسط جمهور غفير من زوار هذه التظاهرة الثقافية التي حملت هذا العام شعار «هكذا نبدأ»، حيث شارك في هذا العرض المسرحي مجموعة من نجوم الصف الأول من الممثلين الكويتيين مثل عبدالرحمن العقل، وزهرة عرفات، وهي من إخراج وتأليف عبدالله البدر، كما شارك في تمثيلها فهد البناي، ومحمد الرمضان، ونايف العنزي، ولمى أمير، ومن إنتاج «آرت دريم للإنتاج الفني». وتميز العرض المسرحي بحضور غفير من الجمهور، وتفاعلَ الممثلون على الخشبة مع الجمهور، والخروج عن النص، من خلال إلقاء الكلام المباشر من أبطال المسرحية للحاضرين. كما تداخلت عناصر عديدة في رفع مستوى التشويق والإثارة، سواء من خلال المؤثرات الصوتية المختلفة وانتقالاتها المفاجئة، أو من حيث الإضاءة وتوزيعها وتفاوتها بين الإضاءة الحادة الخاطفة ودرجات الإعتام إلى الظلام الدامس، ما زاد متعة الفرجة البصرية. يشار إلى أن هذه المسرحية مسرحية اجتماعية، في إطار كوميدي، من خلال قصة تحمل حبكة مرعبة، حيث تفتح الستارة على ساكن وحيد في بيت كبير، يبحث عن مستأجرين يؤنسون وحدته ويخففون عنه عزلته، ليكتشف المستأجرون الجدد أن البيت مسكون وتزوره خلال الليل أشباح، وتسمع فيه بعض الأصوات الغريبة، وعبر هذه الأحداث تناقش هذه المسرحية مجموعة من الظواهر الاجتماعية الدخيلة على المجتمع، والتي ينبغي الانتباه لتأثيرها السلبي على العادات الأصيلة.