روسيا تتطلع إلى زيادة تصدير الغاز إلى الصين عبر كازاخستان
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، سعي بلاده إلى إنشاء خط أنابيب آخر إلى الصين، وهذه المرة عبر كازاخستان، قادر على توصيل ما يصل إلى 35 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا، وفق ما نقلته منصة "أويل برايس" الأمريكية المتخصصة في مجال الطاقة والنفط اليوم.
أشار نوفاك إلى ذلك، في الوقت الذي تتجه فيه موسكو بقوة نحو بكين، حيث شحنت بالفعل 40 مليار متر مكعب من الغاز إلى الصين هذا العام في ظل غياب أوروبي.
وأكدت "أويل برايس" أن الخط الجديد حال تنفيذه سيعمل على تعزيز العلاقات مع بكين وملء الفجوة الهائلة في الإيرادات التي خلفتها أوروبا بعد الانقطاع الجزئي لصادرات الغاز الطبيعي من روسيا لأوروبا، أكبر موردي الطاقة بالنسبة بسبب الحرب الروسية الأوكرانية .
وأشارت المنصة إلى ارتفاع الاستهلاك المحلي الصيني من الغاز بنسبة 8.8٪ في الأشهر الثمانية الأولى من العام؛ ليصل إلى 283 مليار متر مكعب، مدفوعًا بالتدفئة الحضرية والصناعة واستبدال شاحنات الديزل بالغاز الطبيعي المسال.
وتوقعت المنصة أن يرتفع الطلب على الغاز الطبيعي في الصين بنسبة تزيد على 50٪ بحلول عام 2040.
كانت كازاخستان، قد أعلنت أنها تناقش مع روسيا تنفيذ مشروع خط أنابيب غاز إلى الصين يسمح لموسكو بزيادة صادراتها من الغاز المقيدة بعقوبات دولية وأيضا تزويد سوقها المحلي بالغاز الروسي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: روسيا تتطلع إلى تطوير الصداقة والاحترام المتبادل مع سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رامي القليوبي، الأستاذ بكلية الاستشراق في المدرسة العليا للاقتصاد بموسكو، إنّ هناك انطباعًا بأنّ روسيا قررت تبني مقاربة تجاه التغييرات الجارية في سوريا، ومن مؤشرات البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية الروسية مساء أمس، أكدت فيه أنّها تتطلع إلى تطوير علاقات الصداقة والاحترام المتبادل مع سوريا.
وأضاف القليوبي خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ التصريحات الروسية تؤكد التواصل مع السلطات السورية الجديدة لكن دون الكشف عن التفاصيل، مشيرا إلى أنّ هناك انطباعا بأنّ التواصل يتم عبر الوسيط التركي: «تركيا الراعي الرئيسي لفصائل المعارضة المسلحة منذ أن كانت موجودة فقط في محافظة إدلب، كما أن تركيا لديها علاقات متطورة مع روسيا.
وتابع، يبدو أنّ تركيا حتى الآن وضعت على نفسها ضمانات ما لضمان سلامة القواعد الروسية، ونلاحظ أنّ روسيا بدأت الانسحاب الجزئي من سوريا لكنها قاعدتيها لم تتعرضا لأي هجمات.