نتناول معكم خلال جولة الفجر الرياضي اليوم واحدة من القصص التي حولت نجم ساطع في سماء البريميرليج لمتهم بلعب القمار والمراهنة وهو ما تسبب في عدم قدرته على إستعاده مستواه وقربه من الإيقاف مدى الحياة.

مسيرة لوكاس باكيتا تنهار 

البداية مع مقال في صحيفة ذا أثلتيك البريطانية أكدت فيه أن القيمة السويقة الخاصة باللاعب الدولي البرازيلي لوكاس باكيتا نجم نادي وست هام يونايتد قد تهاوت بصورة كبيرة.

وبعد أن كان اللاعب واحد من أهم النجوم الساطعة في سماء الدوري الأنجليزي الممتاز تضاءل تأثيرة بصورة كبيرة منذ الموسم المنصرم 2023-2024.

وخلال مباريات الموسم الجاري تم استبعاد صاحب السبعة وعشرين عامًا من مباراة فريقه التي تعادل فيها مع فولهام بنتيجة 1-1.

كما تم استبدال اللاعب في وقت مبكر للغاية من مباريات فريقه التي لعبها ضد توتنهام هوتسبيرز ومانشستر يونايتد.

وبالنظر لمستوى باكيتا خلال الموسم الجاري مع المطارق يتبين إنه يمتلك عائد ضئيل للغاية يتمثل في تسجيل هدفين خلال 11 مباراة بالبريميرليج.

السيتي يتراجع عن ضم باكيتا بعد تراجع مستواه 

وسبق وأن حاول الاسباني بيب جوارديولا المدير الفني لفريق نادي مانشستر سيتي ضم اللاعب لقلعة الأتحاد وحددت إدارة السيتزينز مبلغ 85 مليون جنيه استرليني الموسم الماضي لجلب اللاعب بعد رحيل الكاي جوندوجان بنهاية عقده وانضمامه لبرشلونة.

لكن تراجع مستوى اللاعب جعل بيب يصرف نظر عن ضم اللاعب وطالب إدارة السيتي بضرورة إيقاف المفاوضات مع نادي وست هام كونه قد لاحظ عدم قدره باكيتا على الاحتفاظ بالكرة في وسط الملعب بل وظهور مجموعة من الأخطاء التي جعلت شباك فريقه تستقبل الكثير من الأهداف.

وتسبب باكيتا في خسارة وست هام لمباراتين أمام السيتي وتوتنهام وأدى عدم الانضباط التكتيكي له إلى حصوله على خمسة بطاقات صفراء خلال ثلاثة عشر مباراة فقط وهو رقم كبير نسبيًا وجعل الشك يراود الجميع بوجود شبهة مراهنات.

اتهامات بالمراهنات 

وسبق وأن اتهم الاتحاد الانجليزي لكرة القدم لاعب وست هام يونايتد بأربعة حالات من التلاعب في نتائج المباريات وتم تفسير تلك الاتهامات بأنه متهم بالتأثير على بعض اللحظات في لقاءات فريقه من خلال تلقي بطاقات صفراء أو تعمد القيام بمجموعة من الأخطاء التي جعلت شباك فريقه تستقبل أهداف.

وبالنظر إلى تلك الاتهامات تبين أن باكيتا قد تعمد الحصول على بطاقة صفراء ضد فريق نادي ليستر سيتي في المباراة التي جمعت بينهما يوم 12 نوفمبر 2022 كما أن المباريات التي أقيمت في العام 2023 ضد أستون فيلا يوم 12 مارس وليدز يونايتد يوم 21 مايو وبورنموث يوم 12 أغسطس جميعها تؤكد أن اللاعب يتعمد القيام بمثل هذه الأمور التي تدعو للقلق والشك وتجعله موضع اتهام.

ومن بين التهم التي تم توجيهها للاعب أن قيمة الرهانات التي تم وضعها على أدائه في الملعب مع فريقه تتراوح الرهانات ما بين 7 جنيهات إسترليني إلى 400 جنيه إسترليني، بحد أقصى مكاسب قيمتها 100 ألف جنيه إسترليني.

ونشرت رابطة البريميرليج بيان تؤكد فيه أن باكيتا يسعى بشكل مباشر إلى التأثير على التقدم الخاص بفريقه والسلوك ومجموعة من الجوانب الأخرى في مباريات كرة القدم من خلال تلقي بطاقات صفراء سواء بالتدخلات الخشنة أو الاعتراض على الحكام وهو ما يجعله مؤثرًا في سوق المراهنات.

رد باكيتا على الاتهامات الموجه له 

وفي أغسطس 2023 وبعد أن كثرت الأنباء حول تلك القضية نشر باكيتا بيانًا عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي انستقرام أكد خلاله أنه مندهش للغاية ومنزعش من القرار الصادر من البريميرليج بتوجيه بعض الاتهامات له.

وأضاف أنه خلال تسعة أشهر قد تعاون مع الجميع من خلال الانصياع للتحقيقات وتقديم المعلومات التي طلبوها منه ونفى كافة التهم عنه بل ووعد الجميع أنه سيقاتل بكل نفس من أجل تبرئته وأكد أنه لن يدلي بمزيد من التعلقيات حيال ذلك الموضوع.

الشرطة البرازيلية تستدعي باكيتا للتحقيق

وفي شهر أكتوبر الماضي تم استدعاء اللاعب البرازيلي من قبل اللجنة البرلمانية البرازيلية وذلك للادلاء بشهادته في تحقيق المراهنات وهو ما يعني إنه سوف يغيب عن مباراة فريقه ضد ليستر سيتي في الثالث من ديسمبر القادم.

ويبقى نادي وست هام يونايتد الأكثر تضررًا من الأمور التي تحدث حيث تحتاج الإدارة إلى إخراج صانع العاب الفريق من ذلك المأزق الذي وقع به كونه من المواهب التي كان ينتظر لها الجميع بالوصول إلى قمة مستواه خاصًة بعد القدوم في صفقة قياسية بلغت 51 مليون استرليني من صفوف ليون الفرنسي في صيف العام 2022.

هل تنتهي مسيرة باكيتا ؟

ويبقى السؤال الأبرز حاليًا هل تنتهي مسيرة باكيتا بسبب المراهنات أم أنه سينجح في الدفاع عنه نفسه لإثبات براءته من التهم المنسوبة إليه؟.. هذا ما تجيب عنه الأيام القادمة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جولة الفجر الرياضي باكيتا لوكاس باكيتا وست هام

إقرأ أيضاً:

جوتيريش يطرح عدة طرق للتغلب على التهديدات التي تواجه التعددية في العالم

طرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عدة طرق في أربع مجالات للتغلب على التهديدات التي تواجه التعددية في العالم، باعتبار التغلب عليها محركا وقوة دافعة لميثاق المستقبل، في ظل صراعات مميتة تضاعف وتعمق خسائر بشرية فادحة، وتنتشر عدوى الإفلات من العقاب، ويتزايد الفقر والجوع وعدم المساواة، فيما تتفوق ثروة حفنة من الرجال على ثروة نصف البشرية.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، عدَّد جوتيريش أربعة مجالات يمكن من خلالها التغلب على تهديدات اليوم من خلال الوقوف صفا واحدا وصياغة حلول مشتركة، أولها:يجب أن نجد حلولا مشتركة للسلام في عالمنا المجزأ، مضيفا أن السلام شحيح في جميع أنحاء العالم.

وأشار جوتيريش، إلى عدد من الصراعات بما فيها غزة، حيث قال إنه منذ الهجمات في 7 أكتوبر، أطلقت العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تلت ذلك، العنان لمستوٍ غير مسبوق من الموت والدمار، وعبر عن شعوره بالغضب إزاء الهجمات الإسرائيلية على غزة هذا الأسبوع، والتي أودت بحياة المئات.

وجدد جوتيريش، التعبير عن الحزن العميق والصدمة البالغة إزاء مقتل أحد موظفي الأمم المتحدة وإصابة خمسة آخرين عندما تعرضت دارا ضيافة تابعتان للأمم المتحدة في دير البلح للقصف، مضيفا أنه من المروع أن يُقتل خمسة آخرون من موظفي وكالة الأونروا هذا الأسبوع، ليصل عدد القتلى من موظفي الأمم المتحدة إلى 284 شخصا.

وقال جوتيريش: «أتاح وقف إطلاق النار أخيرا قدرا من الارتياح لتخفيف المعاناة المروعة للفلسطينيين في غزة، والارتياح للعائلات الإسرائيلية التي رحبت أخيرا بالرهائن العائدين إلى ديارهم بعد أكثر من عام من المعاناة واليأس، ودعا بشدة إلى استعادة وقف إطلاق النار، وإعادة إدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق، وإطلاق سراح الرهائن المتبقين فورا ودون قيد أو شرط».

وتابع: «بالإضافة إلى إنهاء هذه الحرب الرهيبة، يتعين علينا إرساء أسس السلام الدائم من خلال خطوات فورية لا رجعة فيها نحو حل الدولتين حيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنبا إلى جنب في سلام وأمن، بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة».

وشدد جوتيريش، على أنه يتعين على الأطراف المتحاربة اتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين، ودعم حقوق الإنسان، وإحلال السلام، والسماح لآليات رصد حقوق الإنسان والتحقيق المحلية والدولية بتوثيق ما يحدث على أرض الواقع، وأشار إلى أن "المُثل الأوروبية تعد تذكيرا قويا بمسؤوليتنا المشتركة تجاه أكثر شعوب العالم ضعفا، ودليلا على أن الانعزالية وهم، وليست حلا أبدا.

أوضح جوتيريش، أن ثاني المجالات أنه يمكن التغلب على التهديدات التي تواجه التعددية من خلال إيجاد حلول مشتركة للحد من أوجه عدم المساواة وضمان العدالة المالية للجميع، وأشار إلى ما تضمنه مـيثاق المستقبل من دعوة لتحفيز اقتصادي شامل لمساعدة الدول على الاستثمار في أهداف التنمية المستدامة.

أما ثالث المجالات التي دعا جوتيريش للتركيز عليها، فهى تعزيز التعددية في المستقبل من خلال إيجاد حلول مشتركة للعمل المناخي قبل فوات الأوان، مشددا على أن التضامن المناخي التزام أخلاقي، ومسألة بقاء لنا جميعا.

وقال جوتيريش: «رابعا، يمكننا التغلب على التهديدات التي تواجه التعددية من خلال ضمان دعم التكنولوجيا لحقوق الإنسان».

وأكد أنه يتعين على البشر دائما الاحتفاظ بالسيطرة، مسترشدين بالقانون الدولي وحقوق الإنسان والمبادئ الأخلاقية، ويجب أن تخدم التكنولوجيا البشرية، وليس العكس.

اقرأ أيضاً«جوتيريش»: العمليات الإسرائيلية وصلت إلى مستوى غير مسبوق من الدمار في غزة

جوتيريش يدعو إلى استئناف تدفق المساعدات إلى قطاع غزة فورًا

جوتيريش يؤكد أهمية عمليات العدالة الانتقالية والمصالحة الشاملة في سوريا

مقالات مشابهة

  • «الدبيبة» يناقش تنظيم «سوق العمل» والصعوبات التي تواجهه
  • ما هي الدول التي ستنضم إلى اتفاقيات «التطبيع» مع إسرائيل؟
  • أسعار النحاس تبلغ مستويات قياسية.. ما العوامل التي تقف وراء صعودها؟
  • المستشار في القانون الرياضي أحمد الأمير لـ(البلاد): رافع.. القصة من النهاية
  • "عبري الرياضي" ينظم الإفطار الرمضاني الثاني
  • مانشستر يونايتد يفعل الشرط الجزائي في عقد أوسيمين
  • كالوم فار يحرز أول ألقاب موسم الجولف الإماراتي
  • نجم ليفربول يستعد للرحيل عن فريقه وينتظر عرضا من برشلونة
  • جوتيريش يطرح عدة طرق للتغلب على التهديدات التي تواجه التعددية في العالم
  • نادي عبري الرياضي يُنظم الإفطار الرمضاني الثاني