فشل أمني خطير.. استهداف منزل رئيس وزراء إسرائيل للمرة الثانية خلال شهر
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
للمرة الثانية خلال حوالي شهر، تم استهداف منزل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالطائرات المسيرة لحزب الله وبالقنابل المضيئة لمحتجين، ما أثار ضجة كبيرة داخل سياية وإعلامية داخل إسرائيل بشأن الفشل الأمني الخطير في حماية الأهداف الاستراتيجية.
استهداف منزل نتنياهو بقنابل مضيئةوأعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلية وجهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، اليوم الأحد، توقيف ثلاثة مشتبه فيهم بإطلاق قنبلتين ضوئيتين مساء أمس، السبت، أمام منزل نتنياهو “الذي لم يكن موجودا فيه”.
وقال البيان: "خلال الليل، أوقف ثلاثة مشتبه بهم لضلوعهم في الحادث"، الذي وقع في قيسارية في وسط البلاد، مشيرا إلى أنهم سيخضعون لتحقيق مشترك من قبل الشرطة والشين بيت.
ولم يتم الكشف عن أي معلومات حول هوية المشتبه بهم أو دوافعهم، أو ما إذا كانت هناك علاقة بين الحادث والمظاهرات التي دعت إلى إبرام اتفاق بشأن الرهائن التي اجتاحت البلاد مجددا مساء السبت.
غير أن صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في تقرير صادر الأحد، كتبت أن أحد المشتبه بهم "هو ضابط احتياط رفيع في الجيش الإسرائيلي، شارك في الاحتجاجات".
في المقابل، أشار بيان الشرطة إلى أن المحكمة أمرت بحظر نشر معلومات عن التحقيق أو هوية المشتبه بهم لمدة 30 يوما.
والسبت، جاء في بيان للأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن "قنبلتين ضوئيتين سقطتا في الباحة أمام منزل رئيس الوزراء"، موضحا أن نتنياهو وأفراد عائلته لم يكونوا في المنزل عند وقوع هذه الحادثة "الخطرة"، كما لم يتم تحديد مصدر القنبلتين.
استياء داخل إسرائيلوأعرب العديد من السياسيين عن استيائهم من الحادث، ومن بينهم زعيم المعارضة يائير لابيد والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج.
ودان هرتسوج الواقعة محذّرا من "تصعيد للعنف".
وقال على منصة “إكس”: "تواصلت للتو مع رئيس الشين بيت، وشدّدت على الضرورة الملحة للتحقيق" ووضع المرتكبين أمام مسئوليتهم سريعا".
واستغل وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين الهجوم على نتنياهو، للدعوة إلى إحياء خططه لإصلاح القضاء الإسرائيلي، الذي أثار أشهرا من الاحتجاجات الحاشدة قبل الحرب ومازال يسبب انقساما عميقا.
وأضاف في بيان: “لقد حان الوقت لتقديم دعم كامل لاستعادة النظام القضائي وأنظمة انفاذ القانون ووضع حد للفوضى وحالة الهياج والرفض ومحاولات المساس برئيس الوزراء”.
وعلق وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت، اليوم الأحد، على الحادثة قائلا: "أدين بشدة إطلاق قنابل ضوئية على منزل رئيس الوزراء".
وقال في منشور على منصة “إكس”: "محاولات الاعتداء على رموز الحكومة القادمة من وسطنا هي أخطر من محاولات عدونا، ومن واجب القوات الأمنية القبض فوراً على المخالفين وتقديمهم للعدالة".
مسيرة حزب اللهولم تكن تلك الحادثة بالنسبة لمنزل نتنياهو هي الأولى من نوعها، حيث إنه وفي 22 أكتوبر أُطلق حزب الله اللبناني مسيّرة باتجاه المقر السكني نفسه وأصابه إصابة مباشرة.
وأظهرت لقطات نشرت أضرارا لحقت بغرفة نوم نتنياهو.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن الاستهداف لم يكن مجرد عمل عسكري، بل كان رسالة سياسية من حزب الله بأنه قادر على الوصول إلى الأهداف الاستراتيجية داخل إسرائيل، حتى وإن كانت في مناطق بعيدة نسبياً عن الحدود، وهو ما يراه كثيرون فشلا لسياسات الردع الإسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل اخبار اسرائيل إسرائيل وحزب الله منزل نتنياهو منزل رئیس
إقرأ أيضاً:
ضجة في إسرائيل بعد حادث استهدف نتنياهو داخل باحة منزله في قيساريا
أعلنت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك" عن سقوط قنبلتين مضيئتين في ساحة منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في قيساريا، مؤكدين فتح تحقيق مشترك في الواقعة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية والشاباك: "نحو الساعة 7:30 مساء، تم رصد قنبلتين ضوئيتين تم إطلاقهما بالقرب من منزل رئيس الوزراء في قيساريا وسقطتا في باحة المنزل".
وأضاف البيان: "لم يكن رئيس الوزراء وأفراد عائلته موجودين في المنزل وقت وقوع الحادث"، ونتيجة لذلك، تم فتح تحقيق مشترك بين جهاز الأمن العام والشرطة الإسرائيلية.
واعتبرت الشرطة والشاباك الأمر حادثا مهما يشكل تصعيدا خطيرا وبناء عليه سيتم اتخاذ الإجراءات التحقيقية اللازمة.
من جهته قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إن حادث إطلاق قنابل إضاءة قرب منزل نتنياهو حادث خطير للغاية وأدينه بشدة.
وأدان زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إطلاق قنابل إضاءة على منزل نتنياهو وطالب بالعثور على الجناة ومعاقبتهم.
كما سقطت قذائف وشظايا صاروخية في مدينة حيفا إحداها أصابت كنيسا بشكل مباشر فيما وقعت أضرار بمنازل ومركبات في منطقة الكرمل جراء رشقة صاروخية أطلقت من لبنان مساء السبت.
وأعلن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق 10 قذائف من لبنان نحو حيفا والمنطقة، وقال إنه جرى اعتراض بعضها وسقوط البعض الآخر.