مصادر لـالحرة: لبنان يرد رسميا على مسودة الهدنة خلال 48 ساعة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
ذكرت مصادر سياسية لقناة "الحرة"، الأحد، أن الرد اللبناني على مسودة الاتفاق الذي طرحته الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار، سيكون "خلال الـ48 ساعة المقبلة"، وذلك في ظل استمرار الضربات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت، ومناطق أخرى.
وسيأتي الرد اللبناني على المسودة التي تسلمها رئيس مجلس النواب، نبيه بري، من السفيرة الأميركية ليزا جونسون، بعد ما تسلم حزب الله نسخة من هذه المسودة، المتضمنة 13بندا.
وحسب مصادر سياسية للحرة، فإن المسودة "لا تتضمن أي نوع من حرية الحركة للجيش الإسرائيلي في لبنان، أو نشر قوات أطلسية".
بينما شملت المسودة بندا حول اللجنة التي ستشرف على تنفيذ القرار 1701، والدول التي ستشارك في هذه اللجنة، مع تحفظ لبنان الرسمي على انضمام بريطانيا وألمانيا إلى هذه اللجنة.
غارات إسرائيلية و"اشتباكات" في لبنان وسط مساعي التهدئة شن الطيران الإسرائيلي، الأحد، غارات جوية على الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت، وذلك في وقت واصلت فيه القوات البرية محاولات التوغل والقصف على القرى الجنوبية، وسط المساعي الرامية لوقف إطلاق النار.ووفق المعلومات أيضا، فإن البحث في الورقة السياسية اللبنانية ينصب على "آلية تنفيذ البند المتعلق بحصر السلاح في جنوب الليطاني بالجيش اللبناني، والتعاون مع القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل)، ومنع أي سلاح آخر".
كما أكدت المصادر "تمسك لبنان بكل مندرجات القرار الدولي 1701، لا سيما تلك البنود التي تنص على انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية، وفق القرار 425".
ونقل زوار رئيس مجلس النواب عنه تعبيره عن "تفاؤل حذر" بالنسبة لنجاح المفاوضات، مؤكداً أن "الأسبوع المقبل سيكون حاسماً"، فإما وقف إطلاق النار أو استمرار التصعيد الإسرائيلي.
وأشارت مصادر مقربة من رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، إلى "جهد جدي يُبذل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار".
وعملت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، على مقترح لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، وفق مجموعة تفاهمات أميركية إسرائيلية تتعلق بترتيبات أمنية طلبتها إسرائيل، أبرزها تفكيك البنى العسكرية لحزب الله، لكن هناك بنودا لا تزال عالقة.
والجمعة، دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، إيران إلى إقناع حزب الله بقبول اتفاق وقف إطلاق النار، فيما شدد بري على أن المقترح لا يتضمن أي بنود تمنح إسرائيل حق التدخل داخل الأراضي اللبنانية، قائلاً: "لن نقبل بأي انتهاك لسيادتنا".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
رئيس إسرائيل: اتفاق الهدنة هو "الخيار الصحيح" لإعادة الرهائن
رحب الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ مساء الأربعاء بإعلان التوصل لاتفاق هدنة في غزة ووصفه بأنه "الخيار الصحيح" لإعادة الرهائن المحتجزين في القطاع.
وقال هرتسوغ في تصريح للتلفزيون: "بصفتي رئيس دولة إسرائيل، أقول بكل وضوح: هذا هو الخيار الصحيح. إنه خيار مهم. خيار ضروري. لا يوجد أي التزام أخلاقي أو إنساني أو يهودي أو إسرائيلي أهم من استعادة أبنائنا وبناتنا سواء لكي يتعافوا في ديارهم أو ليرقدوا بسلام".
وأعلن رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مساء الأربعاء، نجاح جهود الوساطة المشتركة التي قادتها الولايات المتحدة وقطر ومصر في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن.
وأكد رئيس الوزراء القطري على عقد اتفاق لوقف إطلاق النار بشكل دائم ومستدام بين الجانبين فضلا عن إيصال كميات مكثفة من المساعدات الغذائية والإنسانية إلى قطاع غزة.
وأوضح أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة سيدخل حيز التنفيذ بدءا من يوم 19 يناير الجاري، على أن يتم تحديد ساعة بدء سريانه لاحقا.
وعلّق الرئيس الأميركي جو بايدن على الاتفاق قائلا إنه "سيوقف القتال في غزة ويزيد المساعدات الإنسانية التي يحتاج المدنيون الفلسطينيون لها بشدة ويعيد لم شمل الرهائن مع أسرهم بعد أكثر من 15 شهرا في الأسر".
وقالت حركة حماس إن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل "هو محطة فاصلة من محطات الصراع".
وأصدرت الحركة بيانا جاء فيه: "اتفاق وقف العدوان على غزة إنجاز لشعبنا ومقاومتنا وأمتنا وأحرار العالم، وهو محطة فاصلة من محطات الصراع مع العدو، على طريق تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة".