بايدن وشي يجريان محادثات في بيرو دون التطرق لدور كوريا الشمالية في دعم روسيا
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
في اليوم الذي التقى فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في بيرو على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك)، كان من المتوقع أن يتم التركيز على الأزمة في أوكرانيا ودور كوريا الشمالية في دعم روسيا.
لكن رغم من التوقعات بأن يضغط الرئيس الأمريكي على نظيره الصيني لاستخدام نفوذه على كوريا الشمالية، لم ترد تقارير تشير إلى المحادثات بين الرجلين قد تطرّقت لهذا الملف.
كان بايدن يخطط لمناقشة دعم كوريا الشمالية المتزايد لروسيا في حربها ضد أوكرانيا، حيث كانت التقارير الاستخباراتية تشير إلى أن بيونغيانغ قد زودت موسكو بالمدفعية والذخائر.
وشدد بايدن على أن وجود "علاقة مستقرة بين الصين والولايات المتحدة ليست مهمة فقط للبلدين بل أيضًا لمستقبل ومصير البشرية".
في المقابل قال شي: "اتخذوا الخيار الحكيم، واستمروا في استكشاف الطريق الصحيح لتعايش البلدين بشكل جيد مع بعضهما البعض".
على الرغم من أن الرئيس الصيني لم يذكر ترامب بالاسم، فإن تصريحاته بدت وكأنها تحذير من احتمالية تغير العلاقات الأمريكية الصينية على ضوء ما أفرزته الانتخابات الأخيرة في أمريكا، خاصة مع التصريحات السابقة للرئيس المنتخب حول سياسة "أمريكا أولاً".
كما أضاف شي: "في ظل ثورة علمية تكنولوجية مزدهرة، لا يمكن أن يكون الفصل أو تعطيل سلسلة التوريد حلاً. التعاون المتبادل والمفيد هو السبيل الوحيد للتنمية المشتركة".
من جهته، أكد بايدن على العلاقة الطويلة التي جمعته بنظيره الصيني، مشيرًا إلى أن المحادثات بينهما كانت دائمًا صريحة ومباشرة. وقال بايدن: "لقد قضينا ساعات طويلة معًا، سواء في الصين أو فيما بيننا. رغم أننا لم نتفق دائمًا، إلا أن محادثاتنا كانت دائمًا بناءة ولم تخرج عن سياق الشفافية".
يذكر أن بايدن يسعى لتعزيز علاقاته مع بكين وتجنب الصراعات قبل نهاية ولايته. ورغم التوترات حول قضايا مثل الحرب في أوكرانيا والدعم الصيني لروسيا، يأمل الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته في تحقيق استقرار نسبي في العلاقات بين والولايات المتحدة والصين قبل تسليم السلطة في يناير المقبل.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية زيلينسكي يؤكد: رئاسة ترامب ستسرع في إنهاء الحرب مع روسيا كيم جونغ أون يشرف على اختبارات تطوير طائرات بدون طيار متفجرة ويطالب بتسريع الإنتاج روسيا وكوريا الشمالية تبرمان اتفاقية استراتيجية لدعم بعضهما في حال تعرض أي منهما لهجوم الغزو الروسي لأوكرانياشي جينبينغمنظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئفلاديمير بوتينجو بايدنكوريا الشماليةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 دونالد ترامب ضحايا روسيا الصين الحرب في أوكرانيا كوب 29 دونالد ترامب ضحايا روسيا الصين الحرب في أوكرانيا الغزو الروسي لأوكرانيا شي جينبينغ منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ فلاديمير بوتين جو بايدن كوريا الشمالية كوب 29 دونالد ترامب ضحايا روسيا الصين الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي شرطة حركة حماس إسرائيل تكنولوجيا فرنسا کوریا الشمالیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
زعيم كوريا الشمالية يدعو للاستعداد لاستخدام القوة النووية
أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون اليوم الجمعة على عملية إطلاق صاروخ كروز إستراتيجي ودعا إلى الاستعداد لاستخدام قدرات بلاده النووية الهجومية.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية إن هذه التجربة الصاروخية الرابعة من نوعها منذ بداية العام الجاري تمت انطلاقا من البحر الأصفر، وأضافت أن وحدة فرعية متخصصة من وحدات الصواريخ المشتركة للجيش الشعبي الكوري في المنطقة الغربية نفذت التجربة.
وتابعت أن الهدف من الاختبار كان تحذير من وصفتهم بأعداء كوريا الشمالية من "قدرة بيونغ يانغ على شن هجوم مضاد في أي مكان"، وتنبيههم إلى "حالة استعداد وسائلها المختلفة للعمليات النووية".
وأظهرت صور بثتها وسائل الإعلام الرسمية انطلاق الصاروخ، كما أظهرت كيم محاطًا بمسؤولين وهو يحمل منظارا ويشاهد صاروخا يدمر مبنى صغيرا على جزيرة قريبة.
ونقلت الوكالة عن كيم جونغ أون قوله إن القدرة على توجيه "ضربة قوية" تشكل "الردع والدفاع الأمثل"، مبديا ارتياحه لنتائج التدريبات.
وأضاف أن مسؤولية القوات المسلحة النووية الكورية الشمالية هي الدفاع الدائم عن السيادة والأمن الوطنيين بواسطة الدرع النووي الموثوق به من خلال الحصول على استعداد قتالي أكثر شمولا للقوة النووية والاستعداد الكامل لاستخدامها.
إعلانوكان الزعيم الكوري الشمالي أكد مرارا أن بلاده باتت قوة نووية وأنها ستمضي في تطوير ترسانتها على الرغم من المطالبات الغربية لبلاده بالتخلي عن هذه الأسلحة.
والثلاثاء الماضي، اتهم كيم الولايات المتحدة وحليفتها كوريا الجنوبية بتصعيد التوترات في المنطقة، وتعهد باتخاذ إجراءات مضادة -بما فيها إنتاج المزيد من الأسلحة النووية- رغم تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نيته التواصل معه.