ارتفاع كبير في الأمراض المعدية و الملاريا و الكوليرا في العاصمة السودانية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
كشف تقرير أصدرته غرفة طوارئ بحري شمال العاصمة السودانية الخرطوم لشهر أكتوبر ارتفاعًا مقلقًا في معدلات الإصابة بالأمراض في عدة مراكز صحية.
الخرطوم ــ التغيير
وفقًا للتقرير سجل مركز القرى المتحدة أعلى عدد من حالات الملاريا، حيث بلغ 1300 حالة، يليه مركز العزبة الذي سجل 963 حالة. كما تصدرت القرى المتحدة أيضًا حالات الإسهال المائي بـ 700 حالة، بينما كانت العزبة الأكثر تأثرًا بحالات سوء التغذية، حيث سجلت 112 حالة.
بالإضافة إلى الأمراض المعدية، أشار التقرير إلى زيادة ملحوظة في الحالات المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والسل، مما يعكس تفاقم التحديات الصحية التي تواجه المدينة في الوقت الراهن.
أكدت الغرفة أن نقص المرافق الصحية وغياب مياه الشرب النظيفة يسهمان في تفاقم الأوضاع الصحية، مشيرة إلى أن هذه الظروف تؤثر سلبًا على صحة وسلامة المواطنين. كما أعربت عن تقديرها للجهود التي يبذلها الطاقم الطبي والمتطوعون رغم التحديات الكبيرة التي يواجهونها في الميدان.
دعا التقرير إلى تكثيف الحملات لمكافحة الأمراض مثل الملاريا والكوليرا والسل، بالإضافة إلى ضرورة إطلاق مشاريع تهدف إلى تحسين جودة المياه وزيادة الدعم المقدم للمراكز الصحية. كما أوصى التقرير بالاستفادة من خبرات المنظمات الصحية الدولية لتوفير الدعم الفني والمالي المطلوب.
شددت الغرفة على أهمية إنشاء مراكز صحية جديدة لمواجهة الزيادة المستمرة في حالات الإصابة، مشيرة إلى أن تحسين الوضع الصحي في منطقة بحري يتطلب تعاونًا فعالًا بين الجهات المحلية والدولية لتحقيق الأهداف المنشودة.
الوسومالأمراض الخرطوم الكوليرا الملاريا بحريالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأمراض الخرطوم الكوليرا الملاريا بحري
إقرأ أيضاً:
دراسة طبية تكشف عن سبب ارتفاع حالات البلوغ المبكر للفتيات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة، قام بها باحثون من جامعة غازي في تركيا، عن السبب الكامن وراء ارتفاع حالات البلوغ المبكر للفتيات حول العالم، وفقا لما نشرته مجلة ديلي ميل.
وأشارت الدراسة إلى أن الفتيات اللائي يقضين أكثر من ست ساعات يوميا في التحديق في شاشات التلفزيون أو الكمبيوتر قد يكن أكثر عرضة للدخول في مرحلة البلوغ في وقت أبكر من أولئك اللائي يتعرضن للشاشات وقتا أقل.
وتأتي هذه النتائج في الوقت الذي حدد فيه الخبراء اتجاها مثيرا للاهتمام لزيادة أعداد الفتيات اللائي يدخلن مرحلة البلوغ في وقت أبكر من متوسط العمر الطبيعي.
كما تُظهر الأبحاث، أن هناك زيادة مذهلة بنسبة 52% في وقت الشاشة للأطفال بين عامي 2020 و2022 ويرجع ذلك على الأرجح إلى عمليات الإغلاق بسبب "كوفيد-19".
وفي الدراسة قسم الفريق 36 فأرا صغيرا إلى ثلاث مجموعات وتعرضت إحدى المجموعتين للضوء الطبيعي بينما تعرضت المجموعتان الأخريان لستة أو 12 ساعة من الضوء الأزرق يوميا.
ثم راقب الفريق الفئران التي تم تقسيمها بالتساوي من حيث الجنس بحثا عن العلامات الأولى لنمو العظام والبلوغ ووجدوا أن مجموعة الضوء الأزرق نمت بشكل أسرع وبالتالي دخلت سن البلوغ في وقت مبكر، حيث إن نوع وكثافة التعرض للضوء المستخدم هنا لا يمكن ترجمتها بسهولة إلى الواقع العملي لكيفية تفاعل الأطفال مع التقنيات القائمة على الشاشة.
وقالت الدكتورة دوروثي بيشوب المتخصصة، في علم النفس العصبي التنموي بجامعة أكسفورد، أن يجب توخي الحذر الشديد في استخلاص أي استنتاجات من هذه الدراسة حول تأثير الضوء من الشاشات على الأطفال وأكدت أن نمو الفئران يختلف تماما عن نمو البشر وأن الأساليب المستخدمة في الدراسة لا تعكس حياة الأطفال.