صفقات من تحت الطاولة.. أزمة جديدة بين المالكين القدامى والمُستأجرين!
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
يعمد عدد من المستأجرين القُدامى في عدة مناطق تُعد "آمنة" إلى تأجير منازلهم إلى نازحين من الجنوب او البقاع أو الضاحية الجنوبية، ما خلق أزمة جديدة تُضاف إلى المشاكل القائمة بين المالكين القُدامى والمستأجرين.
وفي هذا الإطار، قالت المحامية انديرا الزهيري رئيسة الهيئة اللبنانية للعقارات عبر "لبنان 24" إن هذه الحالة تُعد تأجيرا "باطنيا" كان يعتمده الكثير من المستأجرين القدامى من دون موافقة او علم المالك الذي كان يجد صعوبة في إثبات هذا الواقع الذي يُعتبر مخالفة للعقد حيث يسقط حق المستأجر من حق التمديد القانوني".
واشارت إلى ان "هذه الحالة تضاعفت وارتفعت في مناطق عدة منها على سبيل المثال عين المريسة والمصيطبة والبوشرية وبرج حمود حيث عمد بعض المستأجرين القدامى الى قبض مبالغ كبيرة بالدولار النقدي في مقابل تسليم مفتاح المأجور الى عائلات نازحة بينما كان يدفع للمالك القديم مبلغ لا يتجاوز 5 دولار سنويا والبعض اعتمد مبدأ الانتقام من المالك وتسليم مفتاح الشقة الى عائلة نازحة بعدما خسر دعواه امام المحكمة لعلة الترك، وهناك من استغل حالة الازمة وحوّل مآجير غير سكنية قديمة (من مكتب الى مقر سكن) من دون علم وموافقة المالك من اجل مصالحه الشخصية وعلى حساب ومصلحة حقوق غيره ما تسبب بأزمة جديدة معقدة تُضاف إلى المشاكل القائمة بين المالكين القُدامى والمستأجرين".
ولفتت الزهيري إلى ان "هناك بعض المستأجرين من غير اللبنانيين عمدوا الى تأجير الشقق التي يستأجرونها استنادا الى عقود ايجار جديدة الى عائلات نازحة من دون علم اصحاب الملك والانتقال الى مراكز ايواء او اماكن اخرى بعد قبض مبالغ كبيرة واصبحت مثل الصفقات التجارية على حساب وحقوق المالكين القدامى" .
وتابعت: "ناهيك لمن اتخذ من هذه البيوت رهينة وطلب فدية او مبلغ من المال لتسليم ما "احتلوه" وهذا الواقع قد لا يعجب الكثير مما اقوله ولكنه حقيقة".
وأضافت: "مما لا شك فيه أن إرتفاع معدل الايجارات بشكل عام وهنا نقصد الايجارات الجديدة هو استنادا للطلب الزائد وهذا مرتبط بسوق العرض والطلب اضافة ان نظامنا الاساسي اقتصادي رأسمالي حر، ولكن بالنسبة للمالكين القدامى ما يمكن تأكيده ان معظم هذه الشريحة تحفظت وامتنعت عن التأجير بعد معاناة طويلة امام المحاكم من اجل استرداد املاكها وتكبدت مصاريف واعباء طائلة ناهيك عن وضع معظم ابنيتهم المهددة بالسقوط والتي تتأثر بعوامل الحرب وخرق جدار الصوت".
اما بخصوص كيفية تعاطي المالكين لجهة التصرف لمن يدخل ملكه من دون علمه او من خلال أحد شاغلي ملكه، فأجابت: "ما يمكننا تأكيده ان هناك عدة حالات اختلفت بين مالك وآخر لجهة التعاطي والتصرف بهذا الخصوص ان من ناحية الاجراء القضائي وقوى الامن الداخلي، واما من خلال تفهم وضع البعض لحالات العائلات من منطلق انساني واخلاقي لحين الانتهاء من الازمة او من خلال اعطاء مدة مقبولة لايجاد مكان بديل ومن دون مقابل حتى الحالات التي شهدناها بخصوص التعدي على ملكية الاوقاف وغيرها".
وطالبت الزهيري بتأمين البيوت الجاهزة وهي الطريقة الاسرع والاقل كلفة والتي تتوافر فيها معايير السكن اللائق وخصوصا في الشتاء للنازحين مع التأكيد ان مراكز الايواء في المدارس هي خطرة اذ ان معظمها مبان قديمة تستأجرها الدولة من مالكين قدامى ببدلات مجانية ولا تصلح للسكن او للتدريس او للايواء لانها عرضة لانهيار بعض اجزائها وخطرة ايضا على السلامة العامة". المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: من دون
إقرأ أيضاً:
اتحاد الكرة: نرفض نقل التحقيق مع زيزو إلى مقر الجبلاية.. وخطوة جديدة في أزمة الشكاوي
رفض اتحاد الكرة، طلب أشرف عبدالعزيز محامي أحمد مصطفى زيزو، لاعب الزمالك، بالتحقيق معه في مقر الاتحاد بدلا من مقر النادي.
وشدد مصدر داخل اتحاد الكرة في تصريحات لبرنامج ستاد المحور تقديم الإعلامي خالد الغندور، على أن الاتحاد لا يتدخل في مثل هذه الأمور وأن زيزو مطالب بالحضور إلى مقر الزمالك للتحقيق معه بناءً على المخاطبات الواردة من ناديه.
وعن الشكوى المقدمة من الزمالك ضد زيزو في اتحاد الكرة بسبب انقطاعه عن التدريبات، وشكوى اللاعب أيضا ضد ناديه بسبب المستحقات، قال المصدر :"نراجع كافة الأوراق وقد نستدعي زيزو وممثل عن نادي الزمالك قريبا للتحقيق في الشكاوي المقدمة".
وكان قد أرسل نادي الزمالك خطاباً رسمياً إلى الاتحاد المصري لكرة القدم يؤكد فيه رفضه لإجراء التحقيق مع أحمد مصطفى "زيزو" لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي بمقر اتحاد الكرة.
وتمسك نادي الزمالك في خطابه بأن يتم التحقيق مع اللاعب بمقر النادي وفقاً للمواعيد التي يتم إخطاره بها، بما فيها جلسة التحقيق المقرر لها غداً الأربعاء الموافق يوم 30 أبريل الجاري.
يأتي الخطاب رداً على الخطاب الذي تلقاه النادي من الاتحاد المصري لكرة القدم، والذي يفيد بطلب اللاعب أحمد مصطفى "زيزو" التحقيق معه من قبل نادي الزمالك بمقر اتحاد الكرة، وهو ما رفضه مسؤولو الزمالك بشكل قاطع، خاصة وأن مزاعم وأقوال اللاعب بشأن التخوف على سلامته وأمنه داخل النادي غير صحيحة، ويحاول اللاعب اختلاقها لتبرير انقطاعه عن خوض التدريبات والمباريات- على حد قولهم-.