ليبيا – أكد المرشح الرئاسي، الشريف الوافي، أن الاستفتاء الذي يلوّح به المجلس الرئاسي لا يمكن إجراؤه إلا في مناخ آمن، مشيرًا إلى أن مثل هذا الاستفتاء يتم عادة بناءً على إيعاز دولي أو دعم من دولة كبيرة، كما حدث في ملف المصرف المركزي الذي تحقق بوساطة خارجية.

وقال الوافي، في منشور عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك“: “كثر الحديث عن ما يلوّح به المجلس الرئاسي بخصوص عملية الاستفتاء.

قد لا يكون متعلقًا بحل مجلسي النواب والدولة، لكنه قد يشمل ما أصدرته لجنة الستين، في وقت تتصاعد فيه الخلافات بين المجلسين، حيث يترنح مجلس الدولة بالاختلافات، بينما يتفق الجميع ضد مشروع الاستفتاء على حل المجلسين”.

وأشار الوافي إلى أن عملية الاستفتاء لا يمكن أن تتم إلا في مناخ آمن، وهو ما لم يوفره المجلس الرئاسي، الذي يُعد ملف المصالحة الوطنية أهم ملفاته، وفقًا لمخرجات الحوار السياسي.

وأضاف: “رغم الظروف، سأدعم هذا القرار الأعرج. وإذا قام المجلس الرئاسي بإدراج حكومة الوحدة الوطنية والمجلس الرئاسي ضمن الاستفتاء لحل جميع الأجسام، على أن تتولى هيئة قضائية شؤون الدولة لفترة معينة، عندها سنتأكد من حسن النوايا، رغم قناعتي أن هذا التوجه ليس من وحي المجلس الرئاسي أو مستشاره”.

وختم الوافي بالقول: “أنا على يقين أنها توجيهات دولية أو من دولة كبيرة، تمامًا كما حدث في موضوع المصرف المركزي. شخصيًا، أؤيد ما أطلق عليه التنغيز الذي يقوم به المجلس الرئاسي”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: المجلس الرئاسی

إقرأ أيضاً:

"المجلس العالمي" يؤكد أهمية تعزيز ثقافة التسامح

أكد أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، على أهمية التعاون المشترك لتعزيز ثقافة التسامح.

وقال في بيان، اليوم السبت، بمناسبة اليوم الدولي للتسامح الذي يوافق 16 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، أن الالتزام بمبادئ التسامح أصبح ضرورة أكثر من أي وقت مضى لمواجهة خطاب الكراهية.
وأشاد بوثيقة الأخوة الإنسانية، ودورها المهم في ترسيخ ثقافة التسامح بالمجتمعات، مؤكداً على ضرورة تعزيز الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء النزاعات، ووقف انتهاكات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكد الجروان على إيمان المجلس بأن التعاون المشترك لتعزيز ثقافة التسامح من شأنه أن يمنع الفرقة والانقسام، ويقضي على التمييز، ويخلق عالم يتسع للجميع .
ودعا المجلس في بيانه جميع المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني في كافة البلدان إلى ضرورة تعزيز جهود التعاون المشترك لنشر ثقافة التسامح؛ بوصفه أساس لتحقيق السلام والانسجام داخل المجتمعات، وضرورة فهم الاختلاف وقبول تنوع الحضارات، وتعزيز الحوار بين الثقافات الذي يضمن استدامه التفاهم والسلام بين البشر.
وأشار إلى ضرورة العمل يداً بيد من أجل بناء جسور التواصل بين الشعوب، ونشر ثقافة التسامح والسلام إقليمياً ودولياً.

مقالات مشابهة

  • السعدي: حكومة أخنوش تحملت كلفة الإصلاح الذي تهربت منه الحكومات السابقة
  • وفد من الكنيسة يهدي محافظ الغربية مصحفًا في لقاء يجسد الوحدة الوطنية
  • "المجلس العالمي" يؤكد أهمية تعزيز ثقافة التسامح
  • الكنيسة الكاثوليكية تهدي محافظ الغربية مصحفًا يجسد الوحدة الوطنية
  • في لقاء يجسد الوحدة الوطنية..وفد الكنيسة الكاثوليكية يهدي محافظ الغربية مصحفًا
  • بوخزام: الانتخابات تحمل تهديداً لوجود الأجسام السياسية القائمة
  • ميقاتي: أولويتنا وقف العدوان على لبنان ودعم الوحدة الوطنية
  • المجلس الوطني للاعلام تلقى اتصالات من فاعليات بيروتية طلبت تهدئة البرامج السياسية
  • الوافي: “مفوضية الاستفتاء” من وحي دولة كبيرة أوعزت به للمجلس الرئاسي