في اليوم العالمي للولادات المبكرة.. كل ما تريد معرفته عن الأطفال الخدج
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
يعد اليوم الأحد الموافق 17 نوفمبر 2024، هو اليوم العالمي للولادات المبكرة «الأطفال الخدج»، وهو فرصة مهمة لزيادة الوعي حول التحديات التي تواجه الأطفال المولودين قبل أوانهم، ويكون هؤلاء الأطفال الخدج الذين يولدون قبل الأسبوع 37 من الحمل، يواجهون مخاطر صحية جسيمة، قد تؤثر على حياتهم بشكل طويل الأمد.
والأطفال الخدج هم الذين ولدوا في الفترة ما بين 32 - 36 أسبوع من عمر الحمل، ويكونوا معرضين للإصابة بأمراض خطيرة أو الوفاة خلال الأسابيع الأربعة الأولى من عمرهم، بسبب ضعف التنفس، وصعوبة التغذية، وسوء تنظيم درجة حرارة الجسم، وارتفاع مخاطر الإصابة.
وتستعرض «الأسبوع»، كل ما تريد معرفته عن الأطفال الخدج، بالتزامن مع اليوم العالمي للولادات المبكرة.
ما هو الأطفال الخدج- الطفل الخديج (بالإنجليزية: Premature Infant)، هو الطفل غير مكتمل النضج الذي يولد قبل أوانه، أي قبل إتمام 37 أسبوعا من الحمل، أي أكثر من 3 أسابيع قبل الموعد المحدد للولادة.
وزن الأطفال الخدج- غالبا ما يكون وزن «الأطفال الخدج» أقل من 2.5 كيلو جرام، ولذلك فهم يظهرون صعوبات كثيرة في التكيف مع البيئة لصغر أحجامهم، وأنهم يواجهون صعوبة في الحفاظ على درجة حرارة أجسادهم، كما يواجهون صعوبة في الرضاعة الطبيعية، وغيرها الكثير من المشكلات.
الأطفال الخدج - صورة أرشيفية اتباع وضعية الكنجر- تساعد وضعية الكنجر علي نمو الرضع وازدهارهم، تعد وضعية الكنجر هى أقوى طريقة يمكن للوالدين استخدامها في الساعات والأيام والأسابيع الأولى من حياة أطفالهم المولودين قبل الأوان لمساعدتهم على التكيف مع الحياة خارج الرحم وزيادة فرص بقائهم على قيد الحياة.
اقرأ أيضاًليسوا مثل العاديين.. من هم الأطفال الخدج ومتى يزول الخطر عنهم؟
وصول 5 أمهات مرافقات للأطفال الخدج لتلقي العلاج في مصر
مصادر مطلعة: جهود مكثفة لنقل الأطفال الخدج من غزة إلى مصر في أقرب وقت
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأطفال الخدج الولادات الولادات المبكرة الأطفال الخدج
إقرأ أيضاً:
رقم قياسي جديد لمتوسط درجة حرارة المحيط العالمي في عام 2024
#سواليف
اكتشف فريق علماء مناخ دولي أن #المحيط_العالمي امتص العام الماضي كمية #حرارة_قياسية بلغت 16 زيتاجول من الطاقة، ما أدى إلى ارتفاع متوسط درجة حرارته السنوية بمقدار 0.07 درجة مئوية.
وجاء في تقرير المكتب الإعلامي لمعهد الفيزياء الجوية التابع لأكاديمية العلوم الصينية: “توصلت ثلاث فرق مستقلة من الباحثين إلى نفس النتيجة – يستمر المحيط في #الاحترار بسرعة، وسجل في عام 2024 متوسط درجة حرارته رقما قياسيا جديدا. وامتصت طبقاته العليا التي يبلغ سمكها 2 كلم كمية هائلة من الحرارة (10بالمئة) من إجمالي كمية الحرارة في العالم. وهذا أكبر بـ 140 مرة من كمية الطاقة التي ولدتها محطات الطاقة في العالم في عام 2023”.
وقد توصل إلى هذه النتائج فريق علماء مكون من عشرات الخبراء الدوليين البارزين في مجال #المناخ، برئاسة البروفيسور تشنغ ليجينغ من معهد الفيزياء الجوية التابع لأكاديمية العلوم الصينية . ويتابع هذا الفريق سنويا كيفية تغير المؤشرات المناخية الرئيسية المتعلقة بمحيطات العالم، بما فيها درجة حرارة سطحها وكمية الحرارة التي تمتصها مياهها.
ووفقا لعلماء المناخ، يظل المحيط العالمي المكبح الطبيعي الرئيسي للاحتباس الحراري العالمي. وقد امتصت مياهه منذ العصور ما قبل الصناعية، حوالي 90 بالمئة من الحرارة وحوالي ثلث ثاني أكسيد الكربون المنبعث من المنشآت الصناعية والسيارات، وغيرها من منتجات التطور الحضاري. ويخشى العلماء أن تؤدي هذه العملية إلى إبطاء تغير المناخ وحدوث تغييرات جذرية في النظم البيئية البحرية.
مقالات ذات صلة خبير: قد تصبح البشرية مادة مستهلكة في حرب الذكاء الاصطناعي 2025/01/14وقد أظهرت حسابات العلماء أن المحيط العالمي امتص في عام 2024 كمية قياسية من الحرارة للمرة الخامسة على التوالي، بلغت 16 زيتاجول من الطاقة، وهو ما يزيد بمقدار زيتاجول واحد عن عام 2023. وهذه الزيادة وفقا للباحثين ملحوظة ومهمة بشكل خاص لأن تسارع ارتفاع درجة حرارة المحيط العالمي يحدث على خلفية ضعف ظاهرة النينيو المناخية التي أدت إلى تكثيف ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي في العامين السابقين.
ويشير العلماء إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الحسابات أن الحرارة تتراكم بسرعة خاصة في الجزء الشمالي من المحيط الهادئ، وفي البحر الأبيض المتوسط، وفي الجنوب وفي المناطق القطبية من المحيط الأطلسي، وكذلك قبالة سواحل القارة القطبية الجنوبية. كما يلاحظ ارتفاع درجات الحرارة السطحية في هذه المناطق من المحيط العالمي، ما يساهم في ارتفاع مستوى سطح البحر ويؤثر سلبا على النظم البيئية السطحية والعميقة في هذه المناطق من الغلاف المائي.