مصر تتصدر قائمة الدول الأعلى مشاركة بجائزة الدوحة للكتاب العربي
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تصدَّرت مصر قائمة الدول الأعلى مشاركة في جائزة الدوحة للكتاب العربي، التي كانت قد انطلقت دورتها التأسيسية في العاصمة القطرية في شهر مارس من العام الجاري 2024.
وأعلنت الجائزة- في بيان- أن 1261 مترشحاً سجلوا في دورتها الأولى، ينتمون إلى 35 دولة، وتقدمت مصر قائمة الدول الأعلى مشاركة تلتها الجزائر، والمغرب، والأردن، والسعودية، وتونس، وقطر، والعراق، وتركيا، والكويت.
وتوزعت المشاركات بين فئتي الجائزة (الكتاب المفرد/ الإنجاز).
ووفقاً للبيان، فإن لجان تحكيم جائزة الدوحة للكتاب العربي، تواصل أعمالها وفق ما قُرر لها، وكانت المشاركات التي تلقتها الجائزة في مجالاتها الخمسة قد أخضعت لفرز أولي؛ للتأكد من موافقتها الشروط والأحكام، انتقلت بعده للتحكيم في مرحلته الأولى، وتجري الآن المرحلة الثانية منه، على أن يتم الفراغ منها في منتصف ديسمبر المقبل.
يُذكر أن جائزة الدوحة للكتاب العربي، هي جائزة سنوية مقرها الدوحة، مدارها الكتاب المؤلف بالعربية، لتكريم الباحثين ودور النشر والمؤسسات المسهمة في صناعة الكتاب العربي.
واستضافت الدوحة حفل الدورة التأسيسية للجائزة، والذي شهد تكريم كوكبة من المفكرين والكتاب العرب، ونال كل واحد من المكرمين مئة ألف دولار، وهم وفقاً للترتيب الأبجدي:
أيمن فؤاد سيد من مصر وجيرار جهامي من لبنان، وسعد البازعي من السعودية، وطه عبد الرحمن من المغرب، وغانم قدوري الحمد من العراق، وفيحاء عبد الهادي من فلسطين، وقطب مصطفى سانو من غينيا، ومحمد محمد أبو موسى من مصر، ومصطفى عقيل الخطيب من قطر، وناصر الدين سعيدوني من الجزائر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«باحث أمريكي»: الإعلام الإسرائيلي يهدف إلى شق الصف العربي بترويج قبول دول استقبال الفلسطينيين
علق الدكتور مايكل مورجان، الإعلامي الأمريكي والباحث السياسي في مركز لندن للبحوث السياسية والاستراتيجية على التصريحات الصادرة عبر وسائل إعلام عبرية «وفقا لـ القاهرة الإخبارية»، بشأن موافقة عدة دول استقبال فلسطينيين من غزة ولكن هذه الدول لديها مطالب استراتيجية، وأن المفاوضات مستمرة مع أكثر من دولة لاستيعاب فلسطينيين من قطاع غزة، قائلا: «إن الأخبار التي تصدر من الإعلام الإسرائيلي والمستشار الإسرائيل لا يمكن الوثوق بها كثيرا».
وأضاف «مورجان»، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع» أن هذه الأخبار يتم إرسالها كنوع من بالونات الاختبار، ويهدفون من خلالها إلى شق الصف بين الدول العربية، مضيفا: «هم يقولوا أن بعض الدول موافقة على التهجير، لزعزعة مواقف الدول الثابتة على رفضها تهجير الفلسطينيين».
وأكد «مورجان» أن هذا لا يعني نجاح الضغط التي تمارسه الإدارة الأمريكية وإسرائيل وعدد من الدول الأخرى على مصر لتحييد موقفها تجاه تهجير الفلسطينيين، موضحا أن مصر والأردن والدول المجاورة، موقفها ثابت ضد تهجير الفلسطينيين.
بعد احتلال رفح.. إسرائيل تخيّر الفلسطينيين بين الموت أو التهجيرو الأربعاء الماضي، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات عسكرية برية في رفح جنوبي قطاع غزة، واحتلت رفح الفلسطينية بشكل كامل.
يأتي ذلك بعد إعلان رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أن الجيش الإسرائيلي سيقوم بـ«تجزئة» قطاع غزة و«السيطرة» على مساحات فيه بحجة استعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس.
وذكرت صحيفة «معاريف» العبرية إن قوات من الفرقة 36 تضم لواء غولاني واللواء المدرع 188 وكتيبة هندسة قتالية، تعمل في محاور عدة من رفح.
وارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 50423، والإصابات إلى 114638، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفقاً لوزارة الصحة في قطاع غزة.
وأدان اتحاد عائلات المحتجزين الإسرائيليين، قرار نتنياهو في بيان قال فيه:« إن العائلات استيقظت هذا الصباح مفزوعة من إعلان وزير الدفاع بأن العملية العسكرية في غزة ستتوسع بهدف السيطرة على أراضٍ واسعة»، مضيفا: «هل تقرر التضحية بالمحتجزين من أجل مكاسب إقليمية؟ بدلاً من تأمين الإفراج عن المحتجزين عبر صفقة وإنهاء الحرب، ترسل الحكومة الإسرائيلية مزيداً من الجنود إلى غزة للقتال في المناطق ذاتها التي دارت فيها المعارك مراراً وتكراراً».
اقرأ أيضاًباحث أمريكي يكشف لـ «الأسبوع» مصير المفاوضات القادمة بعد استئناف العملية البرية الإسرائيلية في غزة
خاص | «باحث أمريكي»: ترامب تراجع بسبب موقف مصر القوي والحاسم ضد تهجير الفلسطينيين
باحث سياسي: اقتصاد إسرائيل لن يتحمل غياب المساعدات الأمريكية.. ونتنياهو في مأزق