العراق.. انقلاب شاحنة مليئة بالأموال وكردستان المركزي يعلّق على الحادثة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
انقلبت شاحنة محملة بالأموال في منطقة جيمن التابعة لمحافظة كركوك العراقية، بينما نفي مصرف إقليم كردستان المركزي وجود أي علاقة له بالحمولة.
والثلاثاء، نأي مصرف إقليم كردستان المركزي في السليمانية، بنفسه عن الشاحنة التي تعرضت للانقلاب في حادث مروري وتبين أن بها حمولة من الأموال، وفقا لوكالة "شفق نيوز".
وقال المصرف في بيان إن "الرواتب والمستحقات الخاصة بالإقليم لم ترسل مباشرة من بغداد إلى السليمانية"، نافيا أي علاقة له بحمولة الشاحنة.
والثلاثاء، انقلبت شاحنة محملة بالأموال تابعة لوزارة المالية على الطريق الرابط ما بين محافظتي كركوك والسليمانية، وفقا لموقع "بغداد اليوم".
وحسب "بغداد اليوم" فإن الشاحنة المصفحة تابعة لوزارة المالية الاتحادية العراقية، وكانت محملة بالأموال، وإثر انقلابها أصيب السائق وشخصين من الحماية المرافقة للشاحنة بجروح بليغة.
ونقل موقع "بغداد اليوم" عن مصدر مطلع لم يسمه قوله إنه تم توجيه قوة خاصة من الأمن الوطني لحماية الشاحنة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن حقيقة تلقي الفصائل طلبات لحل نفسها.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فصائل المقاومة ليست مشروع سياسي بقدر ما هي عقيدة وفكرة تؤمن بحرية البلاد ومواجهة أعداء الامة وانصاف أهلنا في فلسطين وباقي المناطق وليس لها سقف زمني".
وأضاف ان "الفصائل لم تتلقى اي طلبات من قبل اي جهة بحل نفسها"، مؤكدا ان "الفصائل موجودة في المشهد العراقي لأنها جزء من هذا الشعب على الرغم من أن واشنطن تضغط بقوة من اجل تفكيك الفصائل ولكن لن يتحقق ذلك لأنها أصحاب مبادى سامية".
وأشار المصدر الى ان "وجود الفصائل في المنطقة العربية هو من غير المعادلة ومنع تنفيذ الكثير من السيناريوهات الخبيثة للإدارة الامريكية وحلفائها في الشرق الأوسط"، لافتاً الى أن "الفصائل ستبقى في مساراتها الوطنية ولن تتخلى عن رسالتها".
وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.