“الأحوال المتنقلة” تقدم خدماتها في 40 موقعًا حول المملكة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
الرياض: البلاد
تقدم الوحدات المتنقلة للأحوال المدنية خدماتها للرجال والنساء في 40 موقعًا حول المملكة، ضمن مبادرة “نأتي إليك” التي تنفذها وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية للجهات الحكومية والخاصة، ومبادرة “موجودين” الموجهة لخدمة المحافظات والمراكز والقرى البعيدة عن مكاتب الأحوال المدنية.
وبدأت الوحدات المتنقلة للأحوال المدنية بمنطقة الجوف اليوم بتقديم خدماتها للنساء في الثانوية الأولى بالعقيلة بمحافظة القريات لمدة يوم واحد، ويوم غدٍ في الابتدائية الخامسة بالقريات، ومدارس رياض الصالحين الأهلية بسكاكا، وللرجال في متوسطة هارون الرشيد بالقريات، ومدرسة أبي بكر الصديق بسكاكا، ويوم الأربعاء في متوسطة حسان بن ثابت بالقريات، ومدارس أسبار الأهلية بسكاكا، وللنساء في المتوسطة الثانية والابتدائية السادسة بالقريات، والابتدائية الثانية عشرة بسكاكا لمدة يومين لكل موقع.
وتقوم الوحدات المتنقلة بمنطقة مكة المكرمة بتقديم خدماتها اليوم للرجال في مركز حجر لمدة أسبوع، ومركز قيا لمدة يوم، وللنساء في مقر محافظة الجموم لمدة أسبوع، ومركز دغبج لمدة ثلاثة أيام، ويوم الاثنين تقدم الخدمة للرجال في مركز أبو راكة، والأربعاء في مقر الخطوط السعودية بجدة، ويوم الخميس للنساء لمدة يوم لكل موقع.
وتقدم الوحدات المتنقلة بالمنطقة الشرقية خدماتها اليوم للرجال والنساء في ميناء الملك عبدالعزيز لمدة يومين، ويوم الثلاثاء للنساء في محافظة البيضاء، ومستشفى الإمام عبدالرحمن بن فيصل للحرس الوطني، ويوم الأربعاء في جمعية الرياحين لرعاية الأيتام بمحافظة الاحساء، فيما تقدم الخدمة يوم الخميس للرجال والنساء في مركز الرعاية الصحية الأولية بحي بدر بمدينة الدمام لمدة يوم واحد لكل موقع.
وفي منطقة عسير تقوم الوحدات المتنقلة بتقديم خدماتها اليوم للرجال في مقر مجموعة الدفاع الجوي الرابعة بمحافظة خميس مشيط لمدة ثلاثة أيام، وفي متوسطة أبي سعيد الخدري بالسعيدة في محافظة محايل عسير لمدة يوم، ويوم الاثنين للنساء في مركز التأهيل الشامل بمدينة أبها لمدة يومين، ويوم الأربعاء في الثانوية الثالثة بأبها، فيما تقدم الخدمة يوم الخميس للرجال والنساء في فرع وزارة الصحة بمنطقة عسير لمدة يوم واحد لكل منهما.
وتقوم الوحدات المتنقلة بمنطقة الباحة بتقديم خدماتها اليوم للرجال في مدرسة الأمير محمد بن سعود بالجوة بمحافظة المخواة، وللنساء في مركز وراخ، ويوم الثلاثاء في مركز البعيثة بمحافظة العقيق، وللرجال في مركز يبس بمحافظة المخواة، فيما تقدم الخدمة يوم الأربعاء للنساء في الثانوية الثانية بمحافظة المخواة لمدة يومين لكل موقع.
كما تقدم الوحدات المتنقلة بمنطقة الرياض خدماتها اليوم للرجال والنساء في الإدارة العامة للخدمات الصحية بوزارة الدفاع لمدة يوم، وللنساء في مركز أرطاوي حليت لمدة ثلاثة أيام، ويوم الاثنين تقدم الخدمة للرجال في مركز البجادية، ومركز لجعة شلاح لمدة ثلاثة أيام لكل منهما، فيما تقدم الخدمة يوم الخميس للرجال والنساء في الهيئة العامة للصناعات العسكرية لمدة يوم.
وفي منطقة القصيم تقوم الوحدات المتنقلة بتقديم خدماتها اليوم للرجال في مركز النمرية لمدة أسبوع، وللنساء في مركز مسكة لمدة ثلاثة أيام.
وتقدم الوحدات المتنقلة للأحوال المدنية خدماتها اليوم للرجال والنساء في إدارة التعليم بمنطقة نجران، وللرجال في مركز الزبيرة بمنطقة حائل لمدة يومين لكل منهما، فيما تقدم الخدمة يوم الثلاثاء للنساء في المدرسة المتوسطة الرابعة عشرة للبنات بمدينة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية لمدة يوم واحد.
وتوفر الوحدات المتنقلة للمستفيدين والمستفيدات خدمات السجل المدني كإصدار بطاقة الهوية الوطنية وتجديدها وبدل تالف عنها.
وتعد الخدمات المتنقلة من أبرز وسائل تقديم الخدمة الميدانية في الأحوال المدنية، بما تقدمه من تسهيلات لعموم المستفيدين من الرجال والنساء، وتسهم في اختصار الوقت وتقليل الجهد على المستفيدين.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الأحوال المدنية الأحوال المدنية المتنقلة تقدم الوحدات المتنقلة للرجال والنساء فی للأحوال المدنیة لمدة ثلاثة أیام للنساء فی مرکز للرجال فی مرکز لمدة یوم واحد یوم الأربعاء الأربعاء فی وللنساء فی یوم الخمیس لمدة یومین لکل موقع
إقرأ أيضاً:
“تقدم” – العمياء التي لا ترى ما حولها.!!
الحراك المدني والسياسي في بلادنا لم يتعافى من أمراض الماضي، ظل يكرر التجارب السابقة بكل عيوبها، هذا إذا لم يزد في وتيرة العيب التراكمي، فحين انقلب الاخوان على الحكومة الشرعية برئاسة الصادق المهدي، لم ينتفض رئيس الوزراء الشرعي (الصادق)، الانتفاضة التي تليق به كصاحب حق أصيل منحه الشعب عبر صناديق الاقتراع، فخان الأمانة التي تستوجب مواصلة المشوار النضالي المعارض )بصدق(، فهادن النظام الذي سيطر على مقاليد أموره صهره زعيم الاخوان، وعمل على تهدئة الأنصار الغاضبين، باستحداث تنظير جديد أفرز نوع غريب من المعارضة أسماه (الجهاد المدني)، الذي كان بمثابة تعطيل لصمود بعض الشرائح الحزبية الساعية لمواجهة الانقلابيين عسكرياً، ومن غرائب ومدهشات هذا (الصادق المهدي)، أنه لم يكتف بإقناع اتباعه بضرورة سلوك الجهاد المدني (النضال الاستسلامي)، بل عمل سرّاً مع الانقلابيين لتعضيد بقائهم في السلطة، التي نزعوها منه نزعاً، وذلك باختراقه للتجمع الوطني – التحالف السياسي والعسكري العريض، الذي تأسس من أجل إزالة الحكومة الاخوانية المنقلبة على شرعية (رئيس الوزراء الصادق المهدي)، الذي خرج من الخرطوم على مرأى ومسمع أجهزة الحكومة الاخوانية، في رحلة سفر بريّة عبر الحدود السودانية الارترية، والتحق بالتجمع الوطني الديمقراطي في أسمرا، ثم عاد بعد مضي أشهر قليلة، أعقبها تفكك التحالف الهادف لاستعادة الشرعية، وحصل من النظام على المكافأة، هذا الحدث التاريخي المهم يجب على السياسيين (الشرفاء)، أن يلقنونه للأجيال الحاضرة، وأن لا يخدعوهم بتسويق الرجال الديمقراطيين المزيفين الرافضين لحكم العسكر نفاقاً، فمثل هذا التآمر المدني مع الانقلابيين العسكريين الاخوانيين، هو واحد من أسباب معاناة شعبنا من بطش العصابة الاخوانية، لذلك يجب الربط بين الخذلان الذي مارسه زعيم حزب الأمة، والأسباب الجوهرية التي مهدت لوصول الاخوان (الجبهة الإسلامية) للسلطة عبر الانقلاب.
عاشت قيادات أحزاب الأمة والاتحادي والبعث والشيوعي وغيرها، في توائم وانسجام مع منظومة دولة الانقلاب، التي رأسها البشير لثلاثين سنة، فسجدوا جميعهم داخل قبة برلمان (التوالي السياسي)، الذي وضع لبنة تأسيسه حسن الترابي شيخ الجماعة الاخوانية، هذا التماهي مع الانقلاب خلق طبقة سياسية حزبية داجنة ومذعنة لما يقرره العسكر الانقلابيون، لذلك جاءت ردة فعل القوى السياسية المشاركة في حكومة حمدوك مهادنة بعد انقلاب العسكر عليها، ولم تساند رئيس وزراء الثورة المساندة القوية والمطلوبة، ليصمد أمام الأمواج العاتية القادمة من بحر الانقلابيين الهائج المائج، فقدم حمدوك استقالته وغادر البلاد، وفشل طاقم الحكومة الشرعية في اختيار رئيس وزراء جديد ولو من منازلهم، ليقود الحراك الثوري المشروع، وكذلك أخفق أعضاء المجلس السيادي الشرعيين، في اختيار رئيس لمجلسهم للاستمرار في تمثيل السيادة التي اختطفها الانقلابيون، فارتكبوا ذات خطأ رئيس الوزراء الأسبق الذي انقلب عليه الاخوانيون، فاستسلم وانهزم وقدم لهم خدماته الجليلة، الخطأ الثاني هو عودة حمدوك لقيادة طاقم حكومته الشرعية تحت مسمى تحالف سياسي جديد مناهض للحرب أسموه "تقدم"، في خلق ازدواج للجسم السياسي الحاضن للشرعية "قحت"، كان يجب أن تستمر "قحت" في لعب دورها الداعم لثورة الشباب وحكومة الانتقال الحقيقية، وأن تترك رئيس الوزراء المستقيل ليكوّن التحالف المدني (غير السياسي)، المنوط به إيقاف الحرب، فاستقالة حمدوك ابّان ذروة الصلف الانقلابي هزمت الثوار وطاقم حكومته، فما كان له أن يعود للتعاطي السياسي بعد أن غادر السلطة طواعيةً، ومن الأفضل أن يكون أيقونة مدنية ورمز وطني يسعى بين السودانيين بالحسنى بقيادة آلية مدنية توقف الحرب.
الضعف السياسي والمدني المتوارث عبر الأجيال، فتح الباب واسعاً أمام فلول النظام البائد، لأن يصولوا ويجولوا بين بورتسودان وعطبرة مختطفين سيادة البلاد وحكومتها، فالمؤتمر الذي أقيم في كينيا بغرض تشكيل حكومة يعتبر خطيئة كبرى من "قحت" المتحورة إلى "تقدم"، كان الأجدى أن يمارس وزراء حمدوك دورهم الشرعي الذي لا يجب أن يهدده الانقلاب غير الشرعي، وأن يختاروا من بينهم رئيساً للوزراء بديلاً للمستقيل، ليصدر قرارات بإعفاء جميع رموز الحكومة التنفيذية المنخرطين في الانقلاب من وزراء وولاة وحكام أقاليم، ويستعيض عنهم بكوادر دستورية بديلة ممن يذخر بهم السودان، وأن يقوم أعضاء مجلس السيادة أصحاب الشرعية الدستورية بالدور نفسه، وأن يستمر دولاب العمل في المناطق المحررة بوتيرة طبيعية، تهيء الأجواء لقيام الدستوريين بدورهم الوطني، إنّ ما فعلته القوى السياسية والمدنية من تخبط وخلط لأوراق اللعبة السياسية بالمدنية والعسكرية، هو ما قاد لهذا الوضع الضبابي الذي يشي بحدوث انشقاقات أميبية، سوف تعصف بوحدة تحالف "تقدم"، بحسب ما يرى المراقبون، بل وتفتح الباب لاتساع الفراغ السياسي المتسع يوماً بعد يوم منذ أن اندلاع الحرب، لقد لعبت "تقدم" دور الأعمى الذي لا يرى ما يعوزه من أشياء هي في الأساس موجودة حوله، وعلى مرمى حجر من عكازه الذي يتوكأ عليه، فتقدم في حقيقتها هي "قحت" الحاضن لأجهزة الانتقال – حكومة تنفيذية ومجلس سيادي وجهاز تشريعي لم يؤسس، فلماذا تبحث عن شرعية تمتلكها؟، وكيف سمحت لأن يقودها العميان لإضفاء شرعية على حكومة بورتسودان الانقلابية المشعلة للحرب؟.
إسماعيل عبد الله
ismeel1@hotmail.com