«معلومات الوزراء» يستعرض جهود الدولة في الاستثمار الرياضي
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
كشف مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عن ملامح استراتيجية مصر في تنمية قطاع الرياضة، وأبرز جهود الدولة في الاستثمار الرياضي، بالإضافة إلى أهم تطورات قطاع الرياضة والاستثمار الرياضي في مصر.
تعزيز الصحة الجسدية والنفسيةوأشار المركز خلال التقرير إلى أن الرياضة تُعَد عنصرًا أساسيًّا في الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية؛ إذ تُسهم في تعزيز الصحة الجسدية والنفسية، كما تمثل مصدرًا للقيم الإنسانية مثل الانضباط والتعاون والروح الرياضية؛ ما يجعلها جزءًا لا يتجزأ من حياة الأفراد والمجتمعات.
ونوه التقرير بأن بالنسبة للاستثمار الرياضي، أصبح له أهمية متزايدة على المستويين المحلي والعالمي؛ حيث يوفر الاستثمار الرياضي فرصًا وإمكانات هائلة تحقق مكاسب وإيرادات، سواء من خلال الأندية الرياضية أو تنظيم الفعاليات أو تطوير التكنولوجيا الرياضية؛ مما يعزز النمو الاقتصادي للدول، ويُسهم في تحسين البنية التحتية، ويخلق فرص عمل جديدة.
وتُعَد الرياضة والاستثمار فيها من العوامل الأساسية التي تُسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الصحة والرفاهية والروابط الاجتماعية بين الأفراد والمجتمعات.
صناعة الرياضةوأوضح التقرير أن مفهوم صناعة الرياضة شهد تطورًا على مدار السنوات الماضية؛ حيث قامت صناعة الرياضة قديمًا على تمويل المؤسسات التي تمارس الرياضة كالمدارس والأندية من قِبل الحكومة أو الجمعيات الخيرية، دون أي أهداف للربح بالنسبة للأنشطة التي يقومون بها، فقد كان الهدف هو تعزيز الصحة البدنية، وتوفير وسائل الترفيه.
وتابع: «في الوقت الحالي أصبحت الأندية والمراكز الرياضية هادفة إلى الربح، وذلك من خلال العديد من المجالات، مثل: الطب الرياضي، وتصنيع المعدات، وإدارة وصيانة الملاعب والمرافق الرياضية، وأدوات التسويق كالدعاية والإعلانات وغيرها».
وعلى الرغم من أهمية صناعة الرياضة في اقتصادات الدول، فإنه لا يوجد تعريف موحد لها، ولكن هناك بعض الدراسات التي اعتمدت على وصف ذلك النوع من الصناعة من خلال تقسيمها إلى قطاعات، كنموذج ميك القائم على ثلاث قطاعات على النحو التالي:
-القطاع الأول: الترفيه الرياضي؛ ويشمل الفرق الرياضية المحترفة، والهواة، والأحداث الرياضية، ووسائل الإعلام الرياضية، والشركات المرتبطة بالسياحة الرياضية.
-القطاع الثاني: المنتجات والخدمات الرياضية؛ ويشمل الوحدات المنتجة للرياضة المرتبطة بتصميم السلع الرياضية وتصنيعها وتوزيعها.
-القطاع الثالث: منظمات دعم الرياضة؛ ويشمل جميع المنظمات المحترفة والهواة، مثل الدوريات، ومنظمات التسويق.
تأثير الاستثمار في الرياضةووفقًا للتقرير الصادر عن منظمة اليونسكو في عام 2023 حول تأثير الاستثمار في مجال الرياضة، والابتكار في تمويل الرياضة من أجل التنمية، تم التأكيد على أن تعزيز الاستثمارات في الرياضة كان محورًا رئيسًا في المؤتمر الدولي السابع للوزراء وكبار المسؤولين عن التربية البدنية والرياضة، والذي يعتبر بمثابة نقطة انطلاق لرفع مستوى الوعي، وتسهيل العمل؛ لجعل الاستثمار في الرياضة حقيقة عالمية.
وأوضح التقرير أن هناك فرصًا هائلة لمزيد من التطوير، ولكنها غير مستغلة بالكامل في الوقت الحالي.
وعن المشهد العالمي لصناعة الرياضة ومجالات الاستثمار فيه، أشار التقرير لما أوضحته بعض الدراسات البحثية من أن كل دولار أمريكي يُستثمر في المجال الرياضي يُولد قيمة تتراوح بين 3 دولارات و124 دولارا.
وأضاف أنه مع التطور السريع لاقتصاديات الرياضة، فمن المتوقع أن تصل قيمة سوق الرياضة إلى نحو 651.01 مليار دولار عام 2028، مقارنةً بـ484.9 مليار دولار في عام 2023، وذلك بمعدل نمو سنوي مركب بلغ 6.1%. مع توقعات أخرى بأن تواصل السوق نموها في عام 2033، وذلك بمعدل نمو سنوي مركب 5.8%؛ ليبلغ حجم سوق الرياضة 862.6 مليار دولار، بما يعطي مؤشرًا قويًّا للنمو السريع والمتزايد لهذه السوق، وبالتالي زيادة مساهمتها في اقتصاديات الدول والناتج المحلي الإجمالي العالمي؛ وذلك بسبب الارتباط الشديد بين قطاع الرياضة والقطاعات الاقتصادية الأخرى، بما في ذلك التعليم والعقارات والسياحة وتحسين الصحة العامة والرفاهية.
ووفقًا لتقرير الصادر عن شركة ديلويت في مارس 2024، جاءت رياضة كرة القدم في المركز الأول للرياضات الأكثر جذبًا للاستثمار الرياضي، وكانت هي المستحوذ الأكبر على الصفقات والتعاملات النقدية بقطاع صناعة الرياضة؛ لكونها أكثر أنواع الرياضات التي تمتلك أصولًا قابلة للاستثمار.
ومن بين إجمالي الصفقات التي تمت على مستوى العالم في عام 2023، استحوذت كرة القدم على نسبة 52% منها، تليها كرة السلة بنسبة 8%، ثم الكريكت والبادل ورياضة السيارات بنسبة 4% لكل رياضة منهم، ثم الهوكي على الجليد بنسبة 3% ثم كرة القدم الأمريكية والجولف بنسبة 2% لكل منهما.
أما بالنسبة لتوزيع المناطق وفقًا لجنسية المستثمرين في المجال الرياضي عالميًّا، فقد أوضح التقرير أن المستثمرين من منطقة أمريكا الشمالية هم أكثر المستثمرين نشاطًا في مجال الاستثمار الرياضي؛ حيث استحوذوا على نسبة 62% من إجمالي الصفقات في هذا المجال خلال عام 2023، يليهم المستثمرون من منطقة أوروبا بنسبة 20%، ثم منطقة الشرق الأوسط بنسبة 9%.
أما فيما يتعلق بتوزيع الاستثمارات الرياضية وفقًا للمناطق، استحوذت منطقة أوروبا على النسبة الكبرى من الاستثمارات الرياضية حول العالم بنسبة بلغت 45%، تليها أمريكا الشمالية بنسبة 38%، ثم منطقة آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 7%.
وأضاف التقرير أن السوق الرياضية تشهد نموًّا سريعًا؛ حيث أظهرت نتائج استطلاع رأي قامت به شركة pwc في يوليو 2024 على عينة من المديرين التنفيذيين في مجال الرياضة عالميًّا أن السوق الرياضية ستنمو بنسبة 7.3% على مدى السنوات الثلاث إلى الخمس المُقبلة، وأن الرياضة النسائية ستسجل نموًّا مُضاعفًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا الشمالية اتخاذ القرار استطلاع رأي الأندية الرياضية البنية التحتية التربية البدنية التعاملات النقدية التنمية المستدامة الجمعيات الخيرية الحياة الاجتماعية كرة القدم الاستثمار الرياضي استثمار الاستثمار الریاضی صناعة الریاضة الاستثمار فی تعزیز الصحة التقریر أن فی عام عام 2023
إقرأ أيضاً:
مؤشر بورصة مسقط يغلق عند 4379 نقطة ..وشركات الاستثمار العمانية تتجه نحو الشراء
سجل مؤشر بورصة مسقط اليوم انخفاضًا بمقدار 2.7 نقطة، وأغلق عند حاجز 4379.4 نقطة، وبلغت قيمة التداول 10.5 مليون ريال عماني مسجلة انخفاضًا بنسبة 54.5% عن آخر جلسة تداول، وارتفعت القيمة السوقية بنسبة 0.106%، وبلغت 27.66 مليار ريال عماني.
وبلغ عدد الشركات المتداولة خلال الجلسة 61 شركة ارتفعت خلالها أسهم 20 شركة وانخفضت أسهم 15 شركة بينما استقرت أسهم باقي الشركات على نفس القيمة والبالغ عددها 26 شركة.
وانخفضت المؤشرات الرئيسية للبورصة، حيث تراجع مؤشر القطاع المالي بنسبة 0.82%، والمؤشر الشرعي بنسبة 0.23%، ومؤشر الصناعة بنسبة 0.02%، بينما ارتفع مؤشر الخدمات بنسبة 0.76%.
وكانت أسهم سيميكورب صلالة أكثر الأوراق المالية ارتفاعًا خلال الجلسة بنسبة بلغت 4.6%، وأغلق سعرها عند 91 بيسة، تلتها مصانع مسقط للخيوط بنسبة 4.17%، وأغلق سعرها عند 125 بيسة، وجلفار للهندسة والمقاولات بنسبة 4.11%، وأغلق سعرها عند 76 بيسة، واسهم شركة أوريدو بنسبة 2.78% وأغلق سعرها عند 180 بيسة، وأسهم صندوق عمان العقاري بنسبة 2.78% وأغلق سعرها عند 74 بيسة.
أما حول الأوراق المالية المتراجعة خلال الجلسة، فقد تصدرت أسهم المركز المالي بنسبة بلغت 10% وأغلق سعرها عند 36 بيسة، تلتها أسهم الأنوار لبلاط السراميك بنسبة 10% وأغلق سعرها عند 99 بيسة، والشرقية لتحلية المياه بنسبة 8.7% وأغلق سعرها عند 135 بيسة، وأسهم البنك الأهلي بنسبة 5.1% وأغلق سعرها عند 167 بيسة.
واستحوذت أسهم بنك صحار الدولي على قيمة وحجم التداول تواليًا بنسبة 50.9% و62.3% مسجلة قيمة 5.359 مليون ريال عماني جراء تداولها 44.35 مليون سهم، تلتها أسهم بنك مسقط بنسبة 21% مسجلة قيمة تداول بلغت 2.2 مليون ريال عماني جراء تداولها 8.6 مليون سهم، وأوكيو للاستكشاف والإنتاج بنسبة 4.2% مسجلة قيمة تداول بلغت 449 ألف ريال عماني، تلتها أسياد للنقل البحري بنسبة 4.25% مسجلة قيمة تداول بلغت 447 ألف ريال عماني جراء تداولها 3.4 مليون سهم، وأوكيو للصناعات الأساسية- المنطقة الحرة بصلالة بنسبة 3.36% بقيمة 353 ألف ريال عماني.
واتجه المستثمرون العمانيون للشراء، حيث بلغت نسبة الشراء 94.75% بقيمة 9.974 مليون ريال عماني، فيما بلغت نسبة البيع 88.7% بقيمة 9.346 مليون ريال عماني، وبلغت قيمة شراء غير العمانيين 552 ألف ريال عماني وبنسبة 5.25%، وقيمة بيع غير العمانيين 1.1 ألف ريال وبنسبة 11.2%، وأنخفض صافي الاستثمار غير العماني إلى 629 ألف ريال وبنسبة 5.9%.