ليبيا – تقدم عضو مجلس النواب المقاطع عن مدينة مصراتة ورئيس الاتحاد العام لغرفة التجارة والصناعة، محمد الرعيض، بالتهنئة إلى جميع أبناء مدينة مصراتة وقائمة “مشروع إعمار” التي حظيت بثقة الناخبين، على حد قوله.

وقال الرعيض، في منشور عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك“: “أتقدم بالتهاني والتبريكات إلى جميع أبناء مدينتي الغالية مصراتة، مدينة التاريخ والأصالة والشموخ.

وأهنئ قائمة إعمار التي حظيت بثقة الناخب المصراتي، وهي تواصل العمل على مشروع نُعول عليه جميعًا لتحقيق مستقبل أفضل للمدينة ولليبيا”.

وأضاف: “كما أهنئ أخي جبريل الرعيض، متطلعًا لأن يكون وجوده في المجلس البلدي دافعًا أساسيًا لتحقيق الأهداف المنشودة وتطوير مستوى الخدمات في مصراتة”.

وتابع: “لقد أُذن للإعمار اليوم أن يستمر في مصراتة، وهذه فرصة لمواصلة العمل على ترسيخ الاستقرار وإعلاء شعار العمل والتطوير، وإعادة الحياة لمختلف القطاعات بالتكامل مع جهود حكومة الوحدة الوطنية المبذولة في هذا الإطار”.

وختم الرعيض منشوره قائلًا: “كل التقدير والاحترام لكل من شارك اليوم في الحفل الانتخابي، الذي أثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن مصراتة نموذج يُحتذى به في ترسيخ قيم الديمقراطية”، متمنيًا كل التوفيق للمجلس البلدي المنتخب.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بحث تحسين جاهزية الحكومات العربية لتحقيق التنمية المستدامة في مؤتمر إقليمي بمسقط

مسقط- العُمانية

بدأت، الإثنين، بمسقط أعمال مؤتمر "الاستدامة والعمل الحكومي: جاهزية الحكومات لتحقيق التنمية المستدامة"، والذي تنظمه وزارة العمل بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية، لمناقشة أفضل السياسات والممارسات التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ويسعى المؤتمر الذي يستمر لمدة يومين إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والفرص التي يمكن توظيفها في بناء مستقبل أكثر استدامة وازدهارا وتحسين جاهزية الحكومات لتحقيق التنمية وتعزيز الاستدامة في الدول العربية. رعى افتتاح المؤتمر معالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل.

وقال سعادةُ السّيد سالم بن مسلم البوسعيدي وكيل وزارة العمل لتنمية الموارد البشرية، إن الاستدامة في العمل الحكومي تشكّل أحد أهم التحديات التي تواجه مختلف دول العالم، خاصة في ظل تنامي التعداد السكاني والتغيرات المتسارعة في النمو الاقتصادي وظهور أنماط حديثة للعمل؛ ما يتطلب توفير المزيد من الاستثمارات والكفاءات البشرية والمهارات العلمية والعملية للنهوض بالأوضاع الاقتصادية وتوفير العمل اللائق والمستدام تماشيًا مع أهداف التنمية المستدامة.

وأضاف سعادتُه أن وزارة العمل تعمل على تحديث منظومة العمل وتطوير السياسات الداعمة وتوفير برامج تأهيل وتدريب تعزز من جاهزية القوى العاملة العُمانية لسوق العمل وعقد شراكات مع القطاع الخاص ومؤسسات التعليم العالي لتوفير تدريب عملي يتماشى مع احتياجات سوق العمل المستقبلية.

من جانبه، أوضح سعادةُ الدكتور ناصر الهتلان القحطاني المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية، أن هذا المؤتمر الذي يجمع نخبة من المسؤولين وصناع القرار يناقش الاستدامة في العمل الحكومي واستعداد الحكومات لمستقبل مستدام، حيث تشهد دول العالم تطورا غير مسبوق في التقنيات الحديثة التي تسهم بشكل كبير في تحقيق الاستدامة.

وأشار في كلمته إلى أنه يجب على الحكومات تبني سياسات تدعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر من خلال تشجيع الابتكار والاستثمار في القطاعات النظيفة والمستدامة، مثل الطاقة المتجددة والنقل المستدام والزراعة الذكية، مبينًا أن هذا المؤتمر يستعرض تجارب الحكومات والتحديات التي تواجهها وتبادل الرؤى والأفكار المبتكرة التي يمكن أن تسهم في تحقيق قفزة نوعية في جاهزية الحكومات العربية لمستقبل أكثر استدامة.

ويهدف المؤتمر إلى تقييم جاهزية الحكومات لتعزيز الاستدامة من خلال تحليل السياسات الحكومية ومدى فعاليتها في تحقيق التنمية المستدامة، مع التركيز على التعاون الدولي لمواجهة التحديات المناخية والاقتصادية وتحليل قدرة الحكومات على تنفيذ السياسات والإجراءات اللازمة لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام وحماية البيئة واستعداد الحكومات للتعامل مع الأزمات البيئية والكوارث الطبيعية وتحليل الآليات والسياسات الحكومية المستخدمة للتصدي للتحديات البيئية وتحسين إدارة الطوارئ.

ويركز المؤتمر على ثلاثة محاور؛ المحور الأول: تقييم جاهزية الحكومات وتحليل السياسات الحكومية لتحقيق الأمن الغذائي وتقليل الفقر وتقييم الجهود الحكومية في تعزيز التعليم ذي الجودة.

ويتناول المحور الثاني وضع السياسات الحكومية وتطويرها لتعزيز الزراعة المستدامة واستخدام الطاقة المتجددة ووضع برامج تعليمية شاملة تعكس القيم المستدامة وتعزز المساواة وتحليل استعداد الحكومات لمواجهة التحديات الناجمة عن تغير المناخ وتقييم السياسات والبرامج الحكومية المتعلقة بالتكيف مع تأثيراتها وتقييم السياسات الحكومية المتعلقة بتشجيع الاستثمار في القطاعات الخضراء والابتكار التكنولوجي.

أما المحور الثالث فيناقش سبل تعزيز التعاون الدولي لتحقيق أهداف ضمان المياه النظيفة واستخدام الطاقة المستدامة وتعزيز التعاون الدولي للتصدي لتغير المناخ وحماية البيئة والفرص والتحديات أمام فاعلية برامج التعاون الدولي ودور المنظمات الدولية.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الأردن .. استئناف العمل بالتصدير إلى سورية والغاء جميع الرسوم
  • الأردن .. استئناف العمل بالتصدير إلى سورية والغاء جميع الرسوم - وثيقة
  • أسعار سوق اليوم الواحد ببني سويف: اللحمة البلدي بـ310 والأرز بـ22 جنيه
  • سموتريتش: تل أبيب تواصل العمل لتعزيز قبضتها في جميع مناطق البلاد
  • بحث تحسين جاهزية الحكومات العربية لتحقيق التنمية المستدامة في مؤتمر إقليمي بمسقط
  • أخنوش يدافع عن حصول شركته على صفقة مشروع تحلية ماء البحر في الدارالبيضاء
  • محافظ كفرالشيخ يوجه بتأهيل ورفع كفاءة جميع طرق مدينة مسير
  • أسعار اللحوم البلدي والكندوز اليوم الاثنين 16-12-2024 في الأسواق ومحال الجزارة بقنا
  • وزير التعليم العالي يبحث مع مدراء الإدارات تعزيز التعاون لتحقيق أهداف الوزارة
  • أسعار اللحوم البلدي والكندوز اليوم الأحد 15-12-2024 في الأسواق ومحال الجزارة بقنا