غارات إسرائيلية على 3 مواقع في الضاحية الجنوبية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تعرضت ضاحية بيروت الجنوبية صباح اليوم لغارات جوية على ما أظهرت مشاهد التقطها كاميرات وكالة فرانس برس بعدما أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي تعليمات بإخلاء 3 مواقع فيها غداة سلسلة من الضربات في هذه المنطقة.
وأظهرت لقطات لوكالة فرانس برس أعمدة دخان تتصاعد في سماء الضاحية التي لا يزال يلفها الدخان من غارات شنت السبت، بعيد تعليمات أوردها الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة إكس، تطلب من السكان في 3 مواقع مغادرتها.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأنّ الطيران الإسرائيلي "شن غارة عنيفة على محيط مستشفى السان جورج في الحدث" على أطراف الضاحية الجنوبية لبيروت.
كذلك، استهدفت غارات إسرائيلية منطقة برج البراجنة و"مبنى سكنيا بالقرب من كنيسة مار مخايل في الشياح"، وفق المصدر ذاته.
وفجر الأحد، شنّ الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات على قرى في جنوب لبنان، من بينها 7 غارات على بلدة جبشيت في أقل من ساعتين، وفق الوكالة الوطنية للإعلام.
من جانبه، أفاد حزب الله في بيان بوقوع اشتباك مع القوات الإسرائيلية عند أطراف بلدة شمع.
وقال إنّ مقاتليه "كمنوا لقوات جيش العدو الإسرائيلي المتقدمة عند الأطراف الشرقيّة لبلدة شمع"، مضيفا أنّهم اشتبكوا معهم "بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية من مسافة صفر"، عند وصولهم، "ما أدى إلى وقوع إصابات"، وأشار إلى أنّ الاشتباكات "ما زالت مستمرّة".
في 8 أكتوبر 2023، فتح حزب الله جبهة عبر الحدود إسنادا لحركة حماس في قطاع غزة، بعدما بدأ الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية في القطاع، في أعقاب هجوم غير مسبوق نفّذته الحركة الفلسطينية على إسرائيل.
وبعد عام، كثفت إسرائيل اعتبارا من 23 سبتمبر غاراتها على معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية، وأعلنت في 30 منه بدء عمليات برية "محدودة".
نتنياهو يعقد مشاورات أمنية مع تقدم مفاوضات وقف النار في لبنان وسط خلافات حول تنفيذ القرار 1701
تواصلت الجهود الدولية والإقليمية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، حيث ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعقد مساء اليوم مشاورات أمنية لتقييم التقدم المحرز في الاتصالات الجارية بشأن التسوية.
نقلت روسيا اليوم عن مصدر مقرب من رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، أن هناك تقدمًا إيجابيًا في مفاوضات وقف إطلاق النار، لكنه أشار إلى أن الخلاف الرئيسي يتعلق بتشكيل لجنة مراقبة تنفيذ القرار الدولي 1701 الصادر عام 2006.
وقال المصدر: "حظوظ نجاح مسودة اتفاق وقف النار مرتفعة"، موضحًا أن لبنان يعكف حاليًا على دراسة المقترح الأمريكي بالتشاور بين رئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي وحزب الله، متوقعًا أن تتضح الرؤية خلال اليومين المقبلين.
وأضاف أن "الخلافات تتعلق بحجم وعدد أعضاء اللجنة المكلفة بمراقبة تنفيذ بنود القرار 1701".
في تصريحات سابقة، أشار نبيه بري إلى أن "لبنان سيكون آخر دولة في المنطقة توقع اتفاق سلام مع إسرائيل"، لكنه أعرب عن تفاؤل نسبي بشأن المفاوضات الحالية، قائلاً: "التفاؤل هذه المرة أكبر، وحظوظ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار تتجاوز 50%".
ذكرت وكالة فرانس برس أن السفيرة الأمريكية في بيروت ليزا جونسون قدمت خطة من 13 نقطة لرئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ورئيس البرلمان نبيه بري، تتضمن وقفًا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا ونشر الجيش اللبناني في جنوب البلاد قرب الحدود مع إسرائيل.
وأكد مسؤول لبناني أن الحكومة اللبنانية تجري مشاورات بشأن المقترح الأمريكي، مع التركيز على إيجاد صيغة توافقية تضمن تحقيق هدنة مستقرة تخفف من التصعيد في المنطقة.
يأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله، حيث تستمر الجهود الدولية بقيادة الولايات المتحدة للتوصل إلى تسوية تهدف إلى وقف التصعيد العسكري، مع التركيز على ضمان تطبيق القرار 1701 بشكل فعال ومقبول من جميع الأطراف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضاحية بيروت الجنوبية غارات جوية وكالة فرانس برس جيش الاحتلال الإسرائيلي الضربات
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية واشتباكات في لبنان وسط مساعي التهدئة
شن الطيران الإسرائيلي، الأحد، غارات جوية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، وذلك في وقت واصلت فيه القوات البرية محاولات التوغل والقصف على القرى الجنوبية، وسط المساعي الرامية لوقف إطلاق النار.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، إن الطيران الحربي الإسرائيلي شن "غارة عنيفة على محيط مستشفى السان جورج في الحدث" على أطراف الضاحية الجنوبية، بجانب غارات استهدفت مناطق برج البراجنة و"مبنى سكنيا (...) بالقرب من كنيسة مار مخايل في الشياح في بيروت".
وجاءت الضربات بعد تحذيرات من الجيش الإسرائيلي بأنه سيستهدف مناطق في الضاحية الجنوبية. وصدرت تحذيرات أخرى بشان ضرورة إخلاء مناطق بحارة حريك بالضاحية، إيذانا بغارات جوية أخرى خلال الساعات المقبلة على المنطقة.
مصدر للحرة: لبنان يدرس المقترح الأميركي ويرد قريبا أفاد مصدر سياسي لمراسلة "الحرة" بأن مقترح وقف إطلاق النار الذي أشارت تقارير إلى أن السفيرة الأميركية في بيروت ليزا جونسون سلمته لرئيس البرلمان اللبناني نبيه بري يتألف من خمس صفحات و13 نقطة ومن المتوقع أن تسلّم بيروت ردها عليه منتصف الأسبوع المقبل.إلى جانب ذلك، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات على قرى في جنوب لبنان، من بينها 7 غارات على بلدة جبشيت في أقل من ساعتين، وفق الوكالة الوطنية للإعلام.
وأغار الطيران المسيّر الإسرائيلي، فجر الأحد، على بلدة "جديدة مرجعيون" في القطاع الشرقي، مستهدفا منزلاً قرب كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس في ساحة البلدة، مما تسبب باندلاع حريق في المنزل، وعمل فريق الدفاع المدني اللبناني على إخماده.
وأدت الغارة إلى وقوع أضرار مادية بالكنيسة والمباني المجاورة، وفق مراسلة الحرة.
كما استهدفت غارات إسرائيلية بلدة الخيام، خلال الليلة الماضية وحتى صباح الأحد.
شينكر لـ"الحرة": حزب الله يرفض الواقع ولبنان يواجه تحدي السيادة لوقف النار قال ديفيد شينكر مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق لشؤون الشرق الأوسط في تصريح خص به قناة الحرة إن الإدارة الاميركية الحالية في وضع ما يسمى "بالبطة العرجاء" حتى شهر يناير المقبل، عندما يتسنم الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في البيت الأبيض.وأطلق الجيش الإسرائيلي القنابل المضيئة فوق منطقة وطي الخيام، وقام بعمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة الثقيلة باتجاه الوطي في محاولة منه للتقدم نحو البلدة، خسب ما ذكر مصدر أمني للوكالة الوطنية للإعلام، موضحا أن مواجهات دارت بين حزب الله والقوات الإسرائيلية في تلك المنطقة.
وشهدت بلدات بلاط ودبين وجديدة مرجعيون والخيام والقليعة وبرج الملوك في جنوب لبنان، تحليقا مكثفا للطيران الاستطلاعي والمسيّر على علو منخفض على مدار الليلة الماضية وحتى الصباح.
من جانبه، أعلن حزب الله في بيان، الاشتباك مع القوات الإسرائيلية المتقدمة عند الأطراف الشرقية لبلدة شمع جنوبي البلاد، وذلك باستخدام "الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية من مسافة صفر، مما أدى إلى وقوع إصابات مؤكدة".
وتعد "شمع" أعمق نقطة وصل إليها الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية، منذ بدء عملياتالتوغل البري في لبنان.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن القوات الإسرائيلية سيطرت لفترة وجيزة على تلة استراتيجية في قرية شمع، التي تبعد نحو 5 كيلومترات عن الحدود، وقامت بتدمير "مقام النبي شمعون" وعدد من المنازل في المنطقة، إلا أن هذه المعلومات لم يتم التحقق منها بشكل مستقل.
ورفض الجيش الإسرائيلي الرد على طلب تعقيب من وكالة "أسوشيتد برس"، لكنه أكد في بيان أن قواته "تواصل تنفيذ عمليات محدودة ومحلية" في جنوب لبنان، والتي بدأت قبل نحو 6 أسابيع.
وتقول إسرائيل إن الغارات التي تشنها على لبنان، تستهدف مواقع "تابعة لحزب الله"، المصنف إرهابيا في الولايات المتحدة ودول أخرى.
الجيش الإسرائيلي يتوغل إلى "أعمق نقطة" منذ بدء العمليات البرية في لبنان توغلت القوات الإسرائيلية، السبت، إلى أعمق نقطة داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العملية العسكرية البرية قبل ستة أسابيع، قبل أن تنسحب بعد اشتباكات مع مسلحي حزب الله، وفقًا لما أفادت به وسائل الإعلام اللبنانية الرسمية. مساعي التهدئةوتأتي هذه التطورات بالتزامن مع إجراء مفاوضات مكثفة لبحث سبل إنهاء التصعيد.
وقدمت الولايات المتحدة هذا الأسبوع مقترحًا لوقف إطلاق النار، يستند إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي أنهى حرب عام 2006 بين إسرائيل وحزب الله.
وأفاد مصدر سياسي للحرة، بأن مقترح وقف إطلاق النار الذي أشارت تقارير إلى أن السفيرة الأميركية في بيروت، ليزا جونسون، سلمته لرئيس البرلمان اللبناني نبيه، بري يتألف من 5 صفحات و13 نقطة ومن المتوقع أن تسلّم بيروت ردها عليه منتصف الأسبوع المقبل.
وتعمل إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، على مقترح لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، وفق مجموعة تفاهمات أميركية إسرائيلية تتعلق بترتيبات أمنية طلبتها إسرائيل، أبرزها تفكيك البنى العسكرية لحزب الله، لكن هناك بنودا لا تزال عالقة.
والجمعة، دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، إيران إلى إقناع حزب الله بقبول اتفاق وقف إطلاق النار، فيما شدد بري على أن المقترح لا يتضمن أي بنود تمنح إسرائيل حق التدخل داخل الأراضي اللبنانية، قائلاً: "لن نقبل بأي انتهاك لسيادتنا".