مدارس التعليم العام تبدأ بإرسال الخطط الأسبوعية لأولياء الأمور عبر "مدرستي"
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
بدأت مدارس التعليم العام في مختلف مناطق المملكة تسليم الخطط الأسبوعية لأولياء الأمور من خلال منصة مدرستي، بالتزامن مع عودة أكثر من 6.7 مليون طالب وطالبة إلى مقاعد الدراسة مع انطلاقة الفصل الدراسي الثاني.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ويهدف هذا الإجراء إلى تعزيز التواصل بين المدرسة والأسرة، بما يسهم في متابعة تطور الطلاب الأكاديمي ودعمهم لتحقيق أهدافهم التعليمية.
أخبار متعلقة انخفاض وفيات الحوادث 50%.. هكذا تعاملت المملكة لحماية الأرواح على الطرقأبرزها صلة القرابة.. قواعد جديدة لتنظيم تعارض المصالح في التوظيف الحكوميتشمل الخطط الأسبوعية معلومات مفصلة عن الدروس المقررة خلال الأسبوع، مع تحديد الأهداف التعليمية التي يسعى كل درس إلى تحقيقها، فضلاً عن الواجبات المنزلية المطلوبة من الطلاب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وتسعى المدارس من خلال هذه الخطط إلى إشراك أولياء الأمور في العملية التعليمية، مما يتيح لهم دوراً فعالاً في متابعة أبنائهم وتقديم الدعم اللازم لهم.تحسين الأداء الأكاديمي للطلابهذا التوجه يعكس رؤية حديثة للتعليم تقوم على بناء شراكة متينة بين الأسرة والمدرسة، حيث أظهرت الدراسات أن مشاركة الأسر في متابعة التعليم تسهم بشكل كبير في تحسين الأداء الأكاديمي للطلاب وزيادة التزامهم الدراسي.
وتأتي هذه الخطط ضمن منظومة متكاملة تسعى لتحقيق بيئة تعليمية محفزة ومستدامة.
إلى جانب تسليم الخطط الأسبوعية، شهدت بداية الفصل الدراسي انتظاماً ملحوظاً في حضور الطلاب والطالبات وتفاعلاً إيجابياً داخل الفصول الدراسية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انطلاق الفصل الدراسي الثاني
وأكدت إدارات المدارس على أهمية الالتزام بالخطة الأسبوعية من قبل الطلاب وأولياء الأمور، مع توفير قنوات تواصل فعالة مثل المنصات الإلكترونية وتطبيقات الهواتف الذكية لضمان وصول المعلومات بسهولة وسرعة.
كما أوضح عدد من المعلمين أن هذه الخطط لا تسهم فقط في تنظيم العملية التعليمية، بل تساعد أيضاً في تعزيز مهارات التخطيط لدى الطلاب وتحفيزهم لتحقيق أهدافهم التعليمية بشكل أكثر كفاءة.
ومن جانبهم، عبر العديد من أولياء الأمور عن تقديرهم لهذه الخطوة التي تمكنهم من متابعة تقدم أبنائهم بشكل منتظم ومؤثر.
تأتي هذه الجهود في إطار الاستعدادات المكثفة لاستقبال الفصل الدراسي الثاني، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تحسين جودة التعليم وتعزيز دور الأسرة كشريك أساسي في تطوير منظومة التعليم.
وتسعى المدارس إلى مواصلة تحقيق نتائج متميزة تعكس تطلعات المجتمع التعليمي نحو مستقبل مشرق لأبنائه.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 مدرستي منصة مدرستي العودة للمدارس عودة الدراسة الفصل الدراسی
إقرأ أيضاً:
تحقيق العدالة في الجامعات.. استيقاظ “التعليم العالي” ضرورة ملحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستمر المنشورات المتداولة حول عضو هيئة تدريس في كلية الزراعة بجامعة سوهاج، الذي أساء التعامل مع الطلاب بأسلوب غير لائق، في إثارة الجدل واستنكار المجتمع الأكاديمي.
قد يعتقد البعض أن هذه الواقعة حالة فردية، لكن الحقيقة أن ما يحدث يشير إلى خلل عميق في النظام التعليمي الذي يعاني من غياب الرقابة والمحاسبة الفعّالة.
هذه الواقعة ليست مجرد تصرف شخصي، بل هي بمثابة جرس إنذار لوزارة التعليم العالي.. المشكلة ليست في سلوك فرد واحد، بل في ظاهرة قد تتكرر في جامعات عديدة، نتيجة لغياب آليات المراقبة والرقابة الحقيقية من قبل الجهات المعنية.
ورغم أن الجامعات تتحمل جزءًا من المسؤولية في حل هذه الأزمات، يبقى دور الوزارة في إدارة هذه الملفات غائبًا أو متأخرًا بشكل يثير القلق.
في النظام التعليمي الحالي، يصبح الطلاب ضحايا لإهمال بعض الأساتذة الذين يفتقرون إلى القيم الأخلاقية والاحترام الواجب لهم.. وفي وقت تشهد فيه بعض الجامعات ضعفًا في القيادة، لا يمكن أن يُحمل اللوم فقط على المؤسسات التعليمية؛ بل يقع العبء الأكبر على وزارة التعليم العالي التي يبدو أنها غافلة عن هذه التجاوزات أو تتعامل معها بطريقة غير جادة.
المؤسف أن هذه المشكلات لا تقتصر على التصرفات الفردية لبعض الأساتذة، بل تتسع لتشمل قضايا أخرى تهدد استقرار النظام التعليمي.. من ذلك ما حدث في جامعة جنوب الوادي، حيث تم استغلال المرضى في المستشفيات الجامعية لصالح مراكز طبية خاصة بهدف تحقيق الأرباح على حساب صحة المواطنين.. وفي حادثة أخرى، تم إحالة مسؤولين في المعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة إلى المحاكمة الجنائية بتهمة اختلاس أجهزة طبية بقيمة 8 ملايين جنيه، وهي قضية تشكل تهديدًا حقيقيًا لأرواح المرضى وتكشف عن حجم الفساد في بعض المؤسسات الجامعية.
المنظومة التعليمية بحاجة إلى إصلاح جذري:
لا تقتصر المشكلات في الجامعات على التصرفات الأخلاقية غير المقبولة فقط، بل تشمل العديد من القضايا التي يجب معالجتها بشكل فوري.. مثل المشاكل المستمرة لطلاب مدارس STEM وطلاب التكنولوجيا التطبيقية، التي تتعلق بطريقة قبول الطلاب في الجامعات بناءً على معايير غير واضحة أو غير عادلة خاصة في الجامعات الأهلية، مما يفتح المجال للتساؤلات حول العدالة والمساواة في الفرص الأكاديمية.
كل هذه القضايا تشير إلى أن وزارة التعليم العالي إما غافلة أو متقاعسة عن معالجة المشكلات الحقيقية التي تهدد جودة التعليم في مصر.
هل يعقل أن تظل الوزارة في حالة تقاعس بينما تتفاقم الأزمات في العديد من الجامعات؟.. هل سيستمر هذا الوضع المتراخي في التعامل مع القضايا الأكاديمية والإنسانية على حد سواء؟
أما فيما يتعلق بالمعيدين والمدرسين الذين يتجاوزون المدة القانونية لتقديم بحوث الترقية، فإن تساهل الكليات في التعامل مع هذه التجاوزات يعد أحد أكبر الأخطاء التي تؤثر مباشرة على جودة التعليم.
إذا كان النظام الأكاديمي غير قادر على محاسبة موظفيه المتجاوزين، فكيف له أن يحقق التميز الأكاديمي ويعزز من مهنية طلابه؟
إن التساهل مع مثل هذه التجاوزات يضر بمصلحة الطلاب والنظام الأكاديمي بشكل عام.
إن الواقع المؤلم الذي نشهده اليوم يتطلب من وزارة التعليم العالي تحركًا حقيقيًا وإجراءات ملموسة لحل هذه الأزمات.. لا بد من تشكيل لجان فاعلة من الوزارة، بالتعاون مع مستشارين أكفاء، لمراجعة القضايا العالقة وتطبيق حلول عملية تضمن بيئة تعليمية صحية وآمنة.
يجب أن تكون هناك محاسبة حقيقية للمسؤولين عن الإهمال أو التجاوزات.. لقد أصبح ذلك ضرورة ملحة لضمان مستقبل أكاديمي يتسم بالعدالة، الاحترام، والمهنية!
"كفاية نوم في العسل"، إذا أردنا تحقيق العدالة الأكاديمية وتقديم تعليم يتناسب مع تطلعات الطلاب ويخدم مصلحة الوطن في النهاية، فإن الوقت قد حان لتصحيح المسار وتطبيق إصلاحات جذرية في النظام التعليمي!