مسئول بحماس يعلن توقف الاتصالات بمسئولي الأسرى المباشرين
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أفاد مسئول كبير في حركة حماس اليوم، الأحد، بأن الاتصالات مع القيادة الميدانية في غزة والمسئولة عن سلامة الأسرى الإسرائيليين، توقفت منذ شهر، وهو ما يشير إلى استمرار الغموض حول الأسرى.
وقال موقع “آي 24 نيوز” العبري، إن المسئول في حماس أشار إلى أن السبيل الوحيد للتوصل إلى تسوية تحافظ على حياة بقية الأسرى هو عبر صفقة.
واعتبر أن أي صفقة لا يمكن تحقيقها إلا في ظل شروط "المقاومة"، على ضوء استمرار العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأوضح المسئول الكبير في حماس أن انقطاع الاتصال لا يعني عدم معرفة أي شيء عما يحدث، ولكن القطع هنا معلوم ووفق أوامر مع المستوى المسئول عن الأسرى، وذلك ضمن سلسلة من الإجراءات الأمنية التي اتخذتها الحركة بهدف إبقاء الأسرى كورقة مساومة مركزية في المفاوضات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة حماس غزة الاسري الاسرائيليين منذ شهر
إقرأ أيضاً:
مقترح مصري جديد لوقف إطلاق النار و حماس ردّت بإيجابية
كشف تقرير لوكالة "أسوشييتد برس"أن مصر قدمت لحركة حماس مقترحا جديدا لمواصلة العمل على إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين ووقف إطلاق النار، وأن مسؤولين في الحركة أكدوا أن الرد كان إيجابيا، بينما ذكرت جهات إسرائيلية أن "الفجوات ما زالت كبيرة".
ونقلت الوكالة الأمريكية عن مسؤولين قولهم إن "مصر قدمت اقتراحا جديدا لمحاولة إعادة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس إلى مساره الصحيح".
وأضافت أن مسؤولا مصريا أعلن أن "حماس" ستفرج عن أسرى رهائن أحياء، بينهم أمريكي إسرائيلي، مقابل سماح "إسرائيل" بإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة ووقف إطلاق النار لمدة أسبوع.
وأوضحت أنه مقابل ذلك أيضا ستفرج "إسرائيل" عن مئات الأسرى الفلسطينيين.
وكشفت أن مسؤولا في حركة حماس صرّح بأن الحركة "ردّت بإيجابية" على المقترح، دون الخوض في التفاصيل.
وتحدث المسؤولان، المصري والحمساوي، شريطة عدم الكشف عن هويتيهما لأنهما غير مخولين بإطلاع وسائل الإعلام على تفاصيل المحادثات المغلقة.
بدوره، نقل المراسل السياسي في "القناة 12" الإسرائيلية يارون أفراهام، عن مسؤولين إسرائيليين تأكيدهم أن "هناك مؤشرات إيجابية بشأن طرح مصري جديد في المفاوضات لكن الفجوات لا تزال كبيرة".
يذكر أن "عربي21" تواصلت مع حركة حماس للتعقيب على هذه الأنباء، إلا أنها لم تتلق ردا حتى اللحظة. وأنهت "إسرائيل" وقف إطلاق النار القائم الأسبوع الماضي،
وشنت موجة مفاجئة من الهجمات الجوية العنيفة أسفرت عن استشهاد مئات الفلسطينيين.
وجاء ذلك بعدما رفضت حركة حماس مقترحات أيدتها "إسرائيل" لتعديل الاتفاق بهدف إطلاق سراح المزيد من الأسرى قبل بدء المحادثات بشأن وقف إطلاق النار الدائم، والتي كان من المفترض أن تبدأ في أوائل شباط/ فبراير الماضي.
وقالت "حماس" إنها ستفرج فقط عن الـ59 أسيرا المتبقين، والذين يعتقد أن 24 منهم على قيد الحياة، مقابل الإفراج عن مئات السجناء الفلسطينيين ووقف إطلاق نار دائم وانسحاب إسرائيلي