قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه وزوجته جيل بايدن، سيزوران هاواي على الرغم من عدم تحديد جدول زمني للقيام بذلك وسط انتقادات يواجهها بسبب الاستجابة لحرائق الغابات التي دمرت جزيرة ماوي.

ونقلت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية عن بايدن قوله "سنسافر أنا وزوجتي جيل إلى هاواي بأسرع ما يمكن".

وأضاف الرئيس الأمريكي "لكني أريد أن أذهب، وأنا على يقين من أن لدينا كل ما يحتاجون إليه.

نريد أن نتأكد من أننا لا نعطل جهود التعافي الجارية"، ووصف حرائق الغابات بأنها "مدمرة" وأشار إلى أنه في حين أودت بحياة 99 شخصًا، إلا أنها تعد حتى الآن أكثر حرائق الغابات فتكًا في الولايات المتحدة منذ قرن، وطمأن بايدن مسؤولي هاواي بأنها ستحصل على كل ما تحتاجه من الحكومة الفيدرالية.

ووصل عدد القتلى من حرائق الغابات الكارثية في جزيرة ماوي في هاواي إلى 99 شخصًا. وقال مسؤولو مقاطعة ماوي، بحسب ما أوردت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية إن عمليات البحث والإنقاذ جارية، ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى.

وأكد المسؤولون أن فرق الإطفاء تواصل مكافحة الحرائق في الجزيرة.

يأتي ذلك بعد أن دمرت حرائق الغابات التي اجتاحت الجزيرة الأسبوع الماضي مدينة لاهاينا التاريخية الواقعة على جزيرة ماوي.

وفتح المدعي العام في هاواي تحقيقًا في الاستجابة لحرائق الغابات، قائلاً إن مكتبها سيجري "مراجعة شاملة" لـ "اتخاذ القرارات الحاسمة والسياسات الدائمة" قبل الحرائق وأثناءها وبعدها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن الحكومة الفيدرالية حرائق الغابات

إقرأ أيضاً:

ما علاقة الاحتباس الحراري بتأجيج حرائق كاليفورنيا؟

خلصت دراسة علمية إلى أن تغير المناخ الناتج عن الأنشطة البشرية زاد من احتمالية وشدة الظروف الحارة والجافة والرياح، التي أججت حرائق الغابات المدمرة مؤخراً في جنوب ولاية كاليفورنيا الأمريكية.

لكن أسباب الحرائق المستمرة والمعقدة تتداخل بشكل كبير، لذا يبدو أن تأثير الاحتباس الحراري على الحرائق التي استمرت لأسابيع أقل نسبياً مقارنة بدراسات سابقة عن موجات الحرارة القاتلة والفيضانات والجفاف.
ووفقاً للتقرير الذي صدر أمس الثلاثاء، فإن الاحتباس الحراري زاد من احتمالية الظروف المناخية المؤدية إلى الحرائق هذا الشهر بنسبة 35% وزاد من شدتها بنسبة 6%.
وأشار معدو الدراسة إلى أن عوامل أخرى ساهمت في هذه الحرائق السريعة التي دمرت آلاف المنازل وأودت بحياة ما لا يقل عن 29 شخصاً.

وتشمل هذه العوامل الرياح القوية النادرة "سانتا آنا" التي تحدث مرة واحدة في العقد، والخريف الجاف الذي أعقب عامين شديدي الأمطار أديا إلى نمو سريع للأعشاب والشجيرات القابلة للاشتعال، والطقس الحار، والهواء الجاف والمنازل المعرضة للخطر في المناطق المهددة بالحرائق.

ترامب يهدد بقطع المساعدات لحرائق كاليفورنيا - موقع 24هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسحب المساعدات الاتحادية لولاية كاليفورنيا، فيما تستمر الحرائق عبر مناطق كبيرة من الولاية الواقعة في غرب الولايات المتحدة

لكن فريق الدراسة المعني بتتبع تأثير المناخ تمكن فقط من قياس العوامل المتعلقة بمؤشر الطقس الخاص بالحرائق، وهو الظروف الجوية التي تسهم في خطر الحرائق.

حرائق غابات تجبر 50 ألف شخص على إخلاء منازلهم في كاليفورنيا - موقع 24أصدرت السلطات الأمريكية أوامر إجلاء، أو تحذيرات من اندلاع حريق، لأكثر من 50 ألف شخص في شمال لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا الأمريكية.

ويشمل مؤشر الطقس الخاص بالحرائق قياسات هطول الأمطار السابقة والرطوبة وسرعة الرياح، وهو المجال الذي نظر فيه الفريق ووجد دلائل على تغير المناخ يمكن قياسها.

مقالات مشابهة

  • تغير المناخ في قفص الاتهام: حرائق لوس أنجلوس تعكس تصاعد المخاطر البيئية
  • «مراقبون».. .حرائق لوس أنجلوس ربما ستتكرر مجددا
  • قصص مروعة.. هكذا أخلت ميريل ستريب منزلها وسط حرائق لوس أنجلوس
  • ما علاقة الاحتباس الحراري بتأجيج حرائق كاليفورنيا؟
  • عناصر الإطفاء يكافحون حرائق الغابات في أستراليا
  • بدأت بصاعقة رعدية.. حرائق الغابات تجتاح مناطق ريفية في أستراليا
  • ارتفاع عدد وفيات حرائق الغابات في كاليفورنيا إلى 29 شخصاً
  • ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات في كاليفورنيا إلى 29 شخصًا
  • أمريكا تُعلن ارتفاع ضحايا حرائق كاليفورنيا
  • عناصر الإطفاء يكافحون حرائق كبرى في أستراليا