كيفية حماية هاتفك المحمول من المتسللين: 5 إعدادات هامة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أصبحت الهواتف المحمولة اليوم بمثابة أجهزة كمبيوتر صغيرة تحمل معلومات شخصية حساسة مثل جهات الاتصال، الرسائل الإلكترونية، كلمات المرور، وتفاصيل الحسابات البنكية.
مما يجعلها هدفًا جذابًا للمهاجمين والمتسللين. لضمان حماية الهاتف المحمول من هذه التهديدات، هناك مجموعة من الإعدادات التي يمكنك تفعيلها لتعزيز أمان جهازك، وفقًا لموقع SlashGear الأمريكي.
1. تشغيل التحديثات التلقائية
من أهم خطوات حماية الهاتف هي التأكد من تشغيل التحديثات التلقائية.
حيث تقوم الشركات المصنعة بإصدار تحديثات دورية لنظام التشغيل بهدف تعزيز الأمان وتحسين أداء الجهاز.
تتضمن هذه التحديثات تصحيحات أمنية تساعد في تصحيح الثغرات التي قد يستغلها المتسللون للوصول إلى جهازك.
2. وضع رمز مرور قوي
تعتبر أرقام المرور أحد العوامل الأساسية لحماية الهاتف. لضمان حماية عالية، يجب استخدام رمز مرور قوي يتكون من مزيج من الحروف والأرقام والرموز التي يصعب تخمينها.
إضافة إلى ذلك، يمكن تفعيل بصمة الوجه أو بصمة الإصبع كطبقة أمان إضافية لضمان أن الشخص الوحيد القادر على فتح الهاتف هو صاحب الجهاز نفسه.
3. فحص أذونات التطبيقات
تقوم العديد من التطبيقات بطلب أذونات للوصول إلى بيانات الهاتف مثل الكاميرا، الميكروفون، جهات الاتصال، والموقع الجغرافي.
بينما بعض الأذونات ضرورية لعمل التطبيق بشكل صحيح، قد تطلب تطبيقات أخرى أذونات غير ضرورية، ويجب عليك دائمًا مراجعة الأذونات التي تمنحها للتطبيقات والتأكد من أنها تتناسب مع وظيفتها.
على سبيل المثال، لا ينبغي أن تطلب تطبيقات الألعاب إذن الوصول إلى جهات الاتصال أو الموقع.
4. تفعيل المصادقة الثنائية
تعد المصادقة الثنائية من أهم وسائل الأمان التي يجب تفعيلهاK توفر هذه الميزة طبقة حماية إضافية لحساباتك، بحيث يتطلب منك تسجيل الدخول إلى حسابك تقديم كلمة المرور بالإضافة إلى رمز تحقق يتم إرساله إلى جهازك أو رقم هاتفك الموثوق.
حتى إذا تمكن المتسلل من معرفة كلمة مرورك، فإنه سيحتاج أيضًا إلى الرمز المرسل ليتمكن من الوصول إلى حساباتك.
5. استخدام برامج مكافحة الفيروسات
في بعض الحالات، قد يحتاج هاتفك إلى برامج مكافحة الفيروسات لحمايته من البرمجيات الخبيثة.
يمكن لهذه البرامج الكشف الأنشطة المشبوهة وتنبيهك في حال تم العثور على أي تهديدات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماية الهاتف المحمول أمان الهاتف التحديثات التلقائية رمز المرور بصمة الوجه المصادقة الثنائية
إقرأ أيضاً:
دولية ومحلية.. الكشف عن جهات مستفيدة من خلق فتنة في قضاء سنجار
بغداد اليوم - نينوى
علق الكاتب والصحفي الإيزيدي سامان داود، اليوم السبت (22 آذار 2025)، على الجهة المستفيدة من خلق نوع من الاضطراب والفتنة بين الجيش العراقي والقوات الايزيدية وسكان سنجار في القضاء خلال اليومين الماضيين، فيما حدد المحلل السياسي سعيد حمو عدة اطراف لفئات لا تريد الخير للبلد وسنجار.
وقال داود في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هناك عدة جهات مستفيدة مو هذا التوتر وخلق هكذا أجواء، وهي جهات دولية ومحلية، فهناك من يستغل ذلك لتوجيه خطابات كراهية ضد الايزيديين ولتقليل قيمة ما حصل لهم من ابادة، وهناك من له اهداف سياسية".
وأضاف أنه "في جانب خطابات الكراهية هناك أطرافا سياسية محسوبة على الجانب السني يستهدفون الايزيديين بشكل دائم ومباشر لاهداف طائفية، وهناك طرف كردي يساعده في ذلك، والهدف من الاثنين هو تقليل حجم ما حصل للإيزيديين من إبادة جماعية، اضافة الى البعد الديني الذي يجعلهم يرون إن الايزيديين كفار".
وأشار إلى أن "الجانب السياسي من الطرفين السني والكردي يرمون إلى ان سنجار هي تابعة للحكومة المركزية غير مستقرة، والحل بنظرهم يكمن في استقدام قوة من البيشمركة، وبذات الوقت هم ينفذون أجندة ترضي تركيا بحثا عن تضييق الخناق على حزب العمال الكردستاني سواء في العراق او سوريا لتخائم سنجار مع مناطق الكرد في سوريا".
وبين أن "الاضطرابات ليست وليدة اليوم وهي موجودة منذ فترة، ولكن يتم حلها بشكل ودي دائما وهذا ما نسعى إليه الايزيديين بان تحل الامور بافضل طريقة، على ان تصان كرامتهم وهي امور بسيطة يطلبها الايزيدية، وهي احترامهم وتقديرهم كمواطنين عراقيين وايضا دمج القوات الايزيدية المختلفة ضمن صفوف القوات الامنية العراقية، لتحل هذا المشاكل وحل هذه الامور سيسهم في عودة النازحين لسنجار الذي يستغلهم طرف سياسي كردي ويفضل بقائهم لما بعد الانتخابات لضمان اصواتهم".
من جانب آخر حدد المحلل السياسي سعيد حمو، اليوم السبت (22 آذار 2025)، الجهة المسؤولة عن توتر الأوضاع بين الجيش العراقي وقوات اليبشه "وحدات مقاومة سنجار".
ولفت خلال حديثه لـ "بغداد اليوم" إن "الإيزيدين هم أكثر المكونات اعتزازا بالعراق والجيش العراقي، ولا توجد لهم مشكلة معه".
وأضاف أن "أطرافا كردية تستفيد من توتر الأوضاع في سنجار، وتريد بقاء النازحين في المخيمات، لغرض إثارة الرأي العام والمنظمات الدولية، والمتاجرة بموضوع الإيزيديين لمصالح انتخابية، ولا يريدون الاستقرار في سنجار، ولكي يقولوا بأن القضاء خارج سيطرة الدولة".
وشهد قضاء سنجار التابع إداريا لمحافظة نينوى بشمال العراق حالة من التوتّر انطلقت بمواجهة محدودة جرت بين القوات النظامية العراقية وما يُعرف بوحدات مقاومة سنجار المعبر عنها اختصارا بـ"اليبشه" والموالية لحزب العمال الكردستاني.
واشتبكت قوة من الجيش العراقي مع عناصر من الوحدات حاولت تجاوز نقطة تفتيش أمنية أقيمت بحثا عن مهندس زراعي إيزيدي مختطف في قضاء سنجار.
وشنّ الجيش إثر ذلك حملة أمنية واسعة أسفرت عن اعتقال خمسة من عناصر وحدات مقاومة سنجار الأمر الذي أثار حفيظة قيادة الوحدات كما حرّك احتجاجات شعبية محدودة في القضاء.
وأصدرت الوحدات، اول امس الخميس، بيانا شديد اللهجة هاجمت فيه بشدة الجيش العراقي واتهمته بالمبادرة بالاعتداء عليها واعتقال وجرح عدد من عناصرها.
وقالت إن تلك العناصر تعرّضت لـ"كمين مخطط له مسبقا أثناء عودتها من مهمة إلى مركز مدينة سنجار"، معتبرة أن "هذا الحدث جاء نتيجة تآمر وخطة مدبرة من قبل بعض ضباط الجيش بالتنسيق مع إحدى المؤسسات الأمنية".
وتظاهر العشرات من أنصار وحدات مقاومة سنجار للمطالبة بإطلاق سراح عناصر الوحدات الذين اعتقلتهم القوات العراقية.