طفلك الموهوب يبدو كسولا؟.. دليلك لاستعادة شغفه
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
رغم أن الطفل الموهوب قد يتمكن من إنجاز الواجب المنزلي في نصف الوقت الذي يستغرقه أقرانه، فإن إقناعه ببدء الواجب أو حتى إكماله قد يكون أحيانا تحديا كبيرا. ويمكن أن يؤدي هذا إلى نتائج دراسية لا تعكس قدرات الطفل، وهذا يترك الأهل في حيرة: هل الطفل كسول؟ وما الذي يمكن فعله لتحفيزه على الاهتمام بالمدرسة؟
رغم الإحباط، ينصح الخبراء بالتعامل مع هذه المسألة بتعاطف.
وتوضح براتن، مؤلفة كتاب "الأطفال الموهوبون الذين لا يهتمون: كيف يتم إحياء دوافع طفلك"، أن من المهم تحديد العقبة الرئيسة التي تمنع الطفل من التقدم. أحيانا تكون المشكلة مرتبطة بالقلق تجاه المهمّة المطلوبة من الطفل، أو صعوبات في الوظائف التنفيذية. وفي أحيان أخرى، قد يشعر الطفل بالارتباك ولا يعرف من أين يبدأ. وبمجرد فهم العقبة، يمكن للأهل مساعدة أطفالهم على تجاوزها.
نصائح للتعامل مع الأطفال الموهوبين غير المحفزين:
استكشاف أسباب المشكلةعندما يتردد الطفل في بدء مهمة ما، على الأهل استكشاف السبب. قد تكون المشاريع مفتوحة النهاية مربكة للطفل لأنه لا يعرف من أين يبدأ. بدلا من طرح أسئلة عامة، يمكن توجيه الطفل بأسئلة محددة مثل: "هل لديك كل ما تحتاجه؟" أو "هل تعرف ما المطلوب منك؟".
تعزيز المثابرةالمثابرة لا تعني فقط مواجهة الصعوبات، بل تشمل أيضا القدرة على تحديد مدى التقدم في إنجاز المهمة. كثيرا ما يشعر الأطفال بالإحباط إذا ظنوا أنهم يعملون بلا تقدم ملموس. يمكن للأهل مساعدة أطفالهم بتقسيم المهام إلى خطوات صغيرة وواضحة لتسهيل الإنجاز.
الأطفال الموهوبون قد يواجهون صعوبة في اكتساب مهارة المثابرة، إذ إن سهولة تحقيقهم للنجاح تجعلهم أقل اعتيادا على مواجهة التحديات. وعندما يواجهون صعوبات جديدة، قد يشعرون بالإحباط سريعا. هنا يظهر دور الأهل في دعم أطفالهم وتوجيههم للتعامل مع هذه المشاعر بشكل إيجابي، وهذا يساعدهم على تطوير المرونة والإصرار في مواجهة العقبات.
تجنب السيطرة الزائدة على الطفلقلق الأهل على مستقبل أطفالهم قد يدفعهم إلى التدخل المفرط، وهذا يضع عبئا نفسيا كبيرا على الطفل. هذا التدخل قد يؤدي إلى مقاومة الطفل للقيام بالمهام المطلوبة. لذا، من المهم أن يتأمل الأهل سلوكهم لمعرفة ما إذا كان رفض الطفل ناتجا عن ضغوطهم الزائدة أم عن قلة خبرته في التعامل مع التحديات.
تعزيز المهاراتتشمل هذه المهارات: القدرة على التخطيط، مراقبة السلوك، وتحفيز الذات. بالإضافة إلى ذلك، هناك جوانب عاطفية مثل التحكم في السلوك والانفعالات، التي قد تؤثر على أداء الطفل في لحظات الإحباط.
خطأ شائعأحد الأخطاء الشائعة التي يسلط براتن الضوء عليها هو جعل الموهبة جزءا مركزيا من هوية الطفل. هذا الضغط قد يؤدي إلى شعور الطفل بالعبء، وهذا يزيد من الإحباط ويضعف دافعيته.
ويكمن الحل في فهم التحديات التي يواجهها الطفل الموهوب، مع توفير الدعم اللازم له بطريقة متوازنة، بعيدا عن التوقعات المبالغ فيها أو التدخل الزائد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
برلماني: السيسي بعث رسالة طمأنة للشعب بقدرة الدولة على مواجهة التحديات
أشاد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، بخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر، بمدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية، وأنه بعث برسالة طمأنة للشعب المصرى أن الدولة قادرة على مواجهة التحديات التى تمر بالمنطقة، ولن تتوان لحظة فى حماية أمنها القومى.
مجتمع متماسك قادر على الحفاظ على الهويةوقال "محسب"، فى بيان له اليوم، إن تأكيد الرئيس على الحاجة إلى خطاب ديني وتعليمي وإعلامي واع، يعكس اهتمام الدولة بتأسيس مجتمع متماسك قادر على الحفاظ على الهوية الوطنية أمام السلوكيات الدخيلة التى تسعى لهدم المبادئ والقيم، مشددا على ضرورة تضافر جهود كل المؤسسات المعنية فى هذا الصدد.
بناء الإنسان المصرىوأشار "محسب"، إلى أن الرئيس وضع قضية بناء الإنسان المصرى على رأس أولويات العمل الوطنى، من خلال توفير الحياة الكريمة اللازمة له، ورفع جودة الحياة، من خلال تحسين مستوي الخدمات المقدمة لهم، سواء علي صعيد الصحة والتعليم والسكن، بالإضافة إلى الاستمرار في إجراءات الحماية الاجتماعية اللازمة للطبقات الأولى بالرعاية، وهو ما يعكس حرص الرئيس علي بناء الإنسان وأن المواطن البسيط يأتي علي رأس أولوياته.
ونوه وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن تجديد تأكيدات الرئيس السيسى، على موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية،دليل على أن مصر ستواصل جهودها الدبلوماسية والسياسية لدعم الحقوق الفلسطينية، وضرورة تحقيق سلام عادل ومستدام وفقًا لقرارات الأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.