الجزيرة:
2025-01-18@00:14:12 GMT

طفلك الموهوب يبدو كسولا؟.. دليلك لاستعادة شغفه

تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT

طفلك الموهوب يبدو كسولا؟.. دليلك لاستعادة شغفه

رغم أن الطفل الموهوب قد يتمكن من إنجاز الواجب المنزلي في نصف الوقت الذي يستغرقه أقرانه، فإن إقناعه ببدء الواجب أو حتى إكماله قد يكون أحيانا تحديا كبيرا. ويمكن أن يؤدي هذا إلى نتائج دراسية لا تعكس قدرات الطفل، وهذا يترك الأهل في حيرة: هل الطفل كسول؟ وما الذي يمكن فعله لتحفيزه على الاهتمام بالمدرسة؟

رغم الإحباط، ينصح الخبراء بالتعامل مع هذه المسألة بتعاطف.

وتقول الدكتورة إلين براتن، المديرة التنفيذية لبرنامج التقييم التعليمي والعاطفي ورئيسة تقييمات الأعصاب النفسية للأطفال في مستشفى ماساتشوستس العام، إن على الأهل البحث عن أنماط محددة لمعرفة أين تكمن المشكلة في إكمال المهام. ومن ثم، تقديم الدعم للطفل للتعامل مع التحديات التي قد تكون مرتبطة بموهبته.

وتوضح براتن، مؤلفة كتاب "الأطفال الموهوبون الذين لا يهتمون: كيف يتم إحياء دوافع طفلك"، أن من المهم تحديد العقبة الرئيسة التي تمنع الطفل من التقدم. أحيانا تكون المشكلة مرتبطة بالقلق تجاه المهمّة المطلوبة من الطفل، أو صعوبات في الوظائف التنفيذية. وفي أحيان أخرى، قد يشعر الطفل بالارتباك ولا يعرف من أين يبدأ. وبمجرد فهم العقبة، يمكن للأهل مساعدة أطفالهم على تجاوزها.

 

نصائح للتعامل مع الأطفال الموهوبين غير المحفزين:

استكشاف أسباب المشكلة

عندما يتردد الطفل في بدء مهمة ما، على الأهل استكشاف السبب. قد تكون المشاريع مفتوحة النهاية مربكة للطفل لأنه لا يعرف من أين يبدأ. بدلا من طرح أسئلة عامة، يمكن توجيه الطفل بأسئلة محددة مثل: "هل لديك كل ما تحتاجه؟" أو "هل تعرف ما المطلوب منك؟".

تعزيز المثابرة

المثابرة لا تعني فقط مواجهة الصعوبات، بل تشمل أيضا القدرة على تحديد مدى التقدم في إنجاز المهمة. كثيرا ما يشعر الأطفال بالإحباط إذا ظنوا أنهم يعملون بلا تقدم ملموس. يمكن للأهل مساعدة أطفالهم بتقسيم المهام إلى خطوات صغيرة وواضحة لتسهيل الإنجاز.

الأطفال الموهوبون قد يواجهون صعوبة في اكتساب مهارة المثابرة (بيكسلز) تعليم مواجهة الإحباط

الأطفال الموهوبون قد يواجهون صعوبة في اكتساب مهارة المثابرة، إذ إن سهولة تحقيقهم للنجاح تجعلهم أقل اعتيادا على مواجهة التحديات. وعندما يواجهون صعوبات جديدة، قد يشعرون بالإحباط سريعا. هنا يظهر دور الأهل في دعم أطفالهم وتوجيههم للتعامل مع هذه المشاعر بشكل إيجابي، وهذا يساعدهم على تطوير المرونة والإصرار في مواجهة العقبات.

تجنب السيطرة الزائدة على الطفل

قلق الأهل على مستقبل أطفالهم قد يدفعهم إلى التدخل المفرط، وهذا يضع عبئا نفسيا كبيرا على الطفل. هذا التدخل قد يؤدي إلى مقاومة الطفل للقيام بالمهام المطلوبة. لذا، من المهم أن يتأمل الأهل سلوكهم لمعرفة ما إذا كان رفض الطفل ناتجا عن ضغوطهم الزائدة أم عن قلة خبرته في التعامل مع التحديات.

تعزيز المهارات

تشمل هذه المهارات: القدرة على التخطيط، مراقبة السلوك، وتحفيز الذات. بالإضافة إلى ذلك، هناك جوانب عاطفية مثل التحكم في السلوك والانفعالات، التي قد تؤثر على أداء الطفل في لحظات الإحباط.

خطأ شائع

أحد الأخطاء الشائعة التي يسلط براتن الضوء عليها هو جعل الموهبة جزءا مركزيا من هوية الطفل. هذا الضغط قد يؤدي إلى شعور الطفل بالعبء، وهذا يزيد من الإحباط ويضعف دافعيته.

ويكمن الحل في فهم التحديات التي يواجهها الطفل الموهوب، مع توفير الدعم اللازم له بطريقة متوازنة، بعيدا عن التوقعات المبالغ فيها أو التدخل الزائد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

قائد عام شرطة أبوظبي: 17 يناير يجسد تاريخاً في النهج الاستباقي لمواجهة التحديات

أبوظبي - وام
أكد اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري، قائد عام شرطة أبوظبي، أن السابع عشر من يناير يجسد تاريخاً مهمًا لدولة الإمارات العربية المتحدة في نجاحها بتطبيق نهجها الاستباقي في مواجهة التحديات وحماية المجتمع وتحقيق رؤيتها، كونها رائدة عالميًا في استدامة الأمن والأمان إلى جانب تماسك شعبها مواطنين ومقيمين وتضامنه وتعاضده مع القيادة الرشيدة التي رسخت لديه مشاعر الوحدة والولاء والالتفاف والنخوة.
وقال، إن الهجمات التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي الإرهابية في عام 2022، شكلت انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني، وتهديدًا حقيقيًا على المنشآت المدنية الحيوية وإمدادات الطاقة، وإن نخوة الإمارات كانت كفيلة بتجاوز كل ذلك بفضل الحكمة في مواقفها والتفاف شعبها حول قيادتها وقوة ممكناتها السياسية والأمنية والاقتصادية، فكان ردها سريعًا حاسمًا عقلانيًا أدركته الميليشيات ومن يقف وراءها، وحصدت فور وقوع الاعتداء الذي تعاملت معه الدولة بشفافية تعاضدًا وتضامنًا دوليًا غير مسبوقٍ وإدانة واسعة من الدول والمنظمات وتقديرًا لأدوارها وتعزيزًا لسمعتها التي انعكست إيجابيًا في تضحياتها وأدوارها في المحافل الدولية.
وأشار المهيري إلى اعتزاز القيادة العامة لشرطة أبوظبي بتوجه دولة الإمارات ونجاحها بتميز ريادي في الجمع بين الكفاءة الأمنية والدبلوماسية الاستباقية في مواجهة التحديات، ما عزز مكانة الدولة كقائدة إقليمية قادرة على حماية أمنها الوطني والإسهام في تحقيق الاستقرار الإقليمي، لافتًا إلى أن النخوة نحو الأخ والجار والشقيق، من المبادئ السياسية الإماراتية القائمة على مساندة الأشقاء، والدفاع عن بلادهم في وجه أية أخطار تهددهم.

مقالات مشابهة

  • قائد عام شرطة أبوظبي: 17 يناير يجسد تاريخاً في النهج الاستباقي لمواجهة التحديات
  • تفضيل الأهل بين الأبناء.. دراسة تكشف حقائق غير متوقعة
  • طرق تساعدك في جعل طفلك قوي الشخصية
  • كيف تتعاملين مع طفلك العنيد؟.. نصائح بسيطة تقدم لك الحل
  • ما هي الاستراتيجية التي اتبعها الجيش السوداني لاستعادة مدينة ود مدني؟
  • خبير: تعزيز ثقة الطفل بنفسه مفتاح التعامل مع العناد وفرط الحساسية
  • طفلك أمانة
  • إيمان كريم تشيد بوعي ذوي الإعاقة بحقوقهم ومناقشة التحديات التي تواجههم
  • كيف تحمي طفلك من الإصابة بدور البرد المنتشر؟
  • “فصل جديد”.. رئيس الحكومة اللبنانية المكلف يتحدث عن التحديات التي تواجهها البلاد