الشابة ريما محسن تؤسس مشروعها الصغير وعماده الكروشيه
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
دمشق-سانا
بكبكوب صوف وصنارتين بدأت الشابة ريما محسن مشروعها الصغير ريما كروشيه، والذي تحول مع الوقت إلى مبادرة مجتمعية، تعلم من خلاله عدداً من أبناء الحي الذي تقطنه في عش الورور.
وخلال حديثها لنشرة سانا الشبابية، أشارت محسن إلى أن فشلها بمادة الكروشيه أثناء دراستها الفنون النسوية دفعها للمثابرة في تعلمها لتكون هذه الحرفة رقماً واحداً في حياتها، فكانت البداية بكبكوب صوف صنعت منه قبعتين جميلتين نالتا إعجاب المقربين منها الذين شجعوها بدورهم عبر شرائهم منتجاتها لتواصل عملها وتشتري عدداً آخر من كباكيب الصوف، وتعيد الكرة مرة أخرى لتصنع عددا آخر من القبعات التي أضفت عليها المزيد من الإكسسوارات والأشياء الجميلة.
وقالت محسن: “إنها بعد أن أتقنت فن الكروشيه شاركت في مسابقة أقامها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حصلت فيها على المركز الأول لتحظى بعد ذلك بدعم من المنظمة عبر تركيب طاقة شمسية لمشروعها لتتمكن من مواصلة العمل به”، منوهة في الوقت نفسه بدعم أسرة زوجها ووقوفها إلى جانبها في بداية مشروعها.
ولفتت محسن إلى أنها واصلت تعليمها وحصلت على عدد من الشهادات العليا في أكثر من مجال، مكنتها من التدريس إلى جانب مزاولة حرفتها في الكروشيه التي تسوق منتجاتها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى المشاركة في المعارض الداخلية.
وتابعت: مع الوقت وتحقيق الشهرة والتشجيع تمكنت من افتتاح محل صغير في عش الورور أسوق من خلاله منتجاتي التي بت أصدرها فيما بعد إلى عدد من الدول منها العراق والإمارات العربية المتحدة وإسبانيا والجزائر.
وأشارت محسن إلى أنها تسعى باستمرار لتطوير أدواتها ومنتجاتها، حيث أدخلت حرفة التطريز والإكسسوار على مشغولاتها لتواكب الموضة، لافتة إلى أنها بدأت بتدريب عدد من أبناء الحي على هذه الحرفة لحمايتها من الاندثار وتطويرها باستمرار.
وأكدت محسن في ختام حديثها أهمية العمل بالنسبة للشابات، فهن يحققن من خلاله ذاتهن عبر استثمار أوقات الفراغ بمشروع صغير يدعمهن اقتصادياً واجتماعياً، ويساعدهن في تدبير أمور المعيشة، ولا سيما في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي نعيشها.
سكينة محمد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
في فيديو متداول.. شابة تعذب والدتها وتثير صدمة في الجزائر
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر مقطع فيديو صادم يظهر شابة تعذّب والدتها المسنة بطريقة قاسية في بلدية خرايسية بالعاصمة.
الفيديو، الذي صورته الشابة بنفسها ونشرته عبر حسابها على "فيس بوك"، أثار استنكاراً واسعاً بعد أن أظهر الأم في حالة مأساوية، مكبّلة بشريط لاصق أسود على وجهها، جالسة على كرسي وسط مطبخ غير نظيف، بينما القطط والكلاب تحوم حولها.
وظهرت الأم وهي تصرخ محاولة التحدث رغم وضعها المزري، في حين بدت ابنتها لامبالية، منشغلة باللهو مع الحيوانات والغناء. كما أظهرت اللقطات قيام الشابة بضرب والدتها بعصا طبية أثناء توبيخها لها.
فيديو إلقاء شاب من سيارة يصدم الجزائريين.. والشرطة تحقق - موقع 24انشغل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر بمقطع فيديو صادم يظهر فيه مجهولون أثناء إلقاء شخص من سيارة مسرعة في منتصف الطريق، وسط اندهاش المارة.وأثار المقطع حالة من الصدمة والغضب، حيث دعا المستخدمون السلطات إلى التدخل لإنقاذ الأم وتقديم الرعاية النفسية للشابة التي بدت مضطربة عقلياً. وعلق العديد من رواد الإنترنت بأن هذه الواقعة قد تكون نتيجة مشاكل نفسية عميقة تعاني منها الشابة، خاصة مع تاريخها المعروف بمشكلات نفسية وسلوكية.
وبعد انتشار الفيديو، ظهرت شقيقة الشابة لتروي تفاصيل مؤلمة عن حياتها العائلية. وأوضحت أن والدتهما أصيبت باضطرابات عقلية وأصبحت مقعدة بعد حادث خطير عندما كانت الشابتان في سن صغيرة، ما أجبرها على ترك الدراسة لرعايتهما. وأضافت أن الشابة بدأت تظهر عليها علامات المرض النفسي منذ سنوات، حيث عانت من الانفصام العقلي بعد تعرضها للعنف داخل السجن خلال فترة قضاء عقوبة بتهمة الاعتداء والسرقة.
كما أشارت الشقيقة إلى أن الأسرة تعاني منذ سنوات من الإهمال والضغوط النفسية، حيث تخلى أفراد العائلة عنهم بعد وفاة الأب في السجن.
وطالب المستخدمون عبر مواقع التواصل بضرورة تدخل الجهات الأمنية والاجتماعية لعلاج الشابة ووالدتها، مع توفير الرعاية النفسية اللازمة لهما لمنع تفاقم الوضع. ودعا آخرون إلى تفهم معاناة العائلة والابتعاد عن إصدار الأحكام المسبقة على الحادثة، مشيرين إلى أهمية معالجة الأسباب الجذرية لهذه المأساة.