تأييد حكم السجن المؤبد لعاطل بتهمة قتل خفير موقع تحت الإنشاء بمدينة بدر
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قضت محكمة جنايات مستأنف القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، بتأييد حكم السجن المؤبد لعاطل، لاتهامه بقتل خفير موقع تحت الإنشاء في مدينة بدر.
وكانت محكمة جنايات القاهرة المعندقة بالتجمع الخامس، أصدرت حكمها أول درجة، بالسجن المؤبد للمتهم بقتل خفير بموقع تحت الإنشاء في مدينة بدر.
كشفت التحريات الأولية حول واقعة مقتل «عامل بلاط» بطلق ناري في الرأس بسبب مشادة كلامية مع حارس أمن بمدينة بدر بالقاهرة، أن الحادث بسبب قيام حارس العقار بمنع دخول معدات البلاط إلى المصنع، وتصدى للمجني عليه، ولذلك نشبت بينهما مشادة كلامية، على أثرها أطلق عليه طلقة خرطوش فى رأسه فأنهى حياته فى الحال.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: قتل السجن المؤبد اخبار الحوادث قتل خفير
إقرأ أيضاً:
محكمة فرنسية تأمر بالإفراج عن أقدم سجين لبناني في أوروبا
وافقت محكمة فرنسية اليوم الجمعة على الطلب الـ11 للإفراج المشروط عن المناضل اللبناني المناصر لفلسطين جورج إبراهيم عبد الله، المسجون منذ 40 عاما، لكن النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب قالت إنها ستستأنف لإلغاء القرار.
وقالت النيابة في بيان إن "محكمة تنفيذ الأحكام، بقرار مؤرخ اليوم، سمحت بحصول جورج عبد الله على إفراج مشروط ابتداء من 6 ديسمبر/كانون الأول المقبل بشرط مغادرة الأراضي الوطنية وعدم العودة إليها".
ويوصف جورج عبد الله القائد السابق للفصائل المسلحة الثورية اللبنانية بأنه أقدم سجين في العالم مرتبط بالصراع في الشرق الأوسط، كما يوصف بأنه أقدم سجين سياسي في أوروبا.
وقد اعتقل عام 1984 بتهمة حيازة أوراق مزورة، ثم صدر بحقه حكم بالسجن المؤبد عام 1987 عقب إدانته بالتواطؤ باغتيال الإسرائيلي ياكوف برسيمانتوف والدبلوماسي الأميركي تشارلز روبرت داي في باريس عام 1982، بالإضافة إلى محاولة اغتيال القنصل العام الأميركي روبرت أوم في ستراسبورغ عام 1984.
المناضل اللبناني جورج عبد الله يبلغ من العمر حاليا 73 عاما (الصحافة الفرنسية)وكان محامي عبد الله قد استنكر الشهر الماضي -بعد الجلسة العاشرة أمام قاضي تنفيذ الأحكام في سجن لانميزان- صرامة القضاء الفرنسي قائلا إنه "يريد بوضوح أن يموت داخل السجن" لأن قانون البلاد يؤهل موكله لإطلاق سراحه منذ عام 1999.
وقال المحامي جان لوي شالانسيه للجزيرة نت إن نواب المدعي العام كانوا "يريدون التأكيد على أن عبد الله لا يزال خطيرا، وأن جميع أنصاره كانوا إرهابيين، وأن المنظمات المؤيدة للفلسطينيين التي دعمها في فرنسا كانت قابلة للمقارنة بالإرهابيين، فضلا عن ارتباطه بحزب الله وحركة حماس، التي ادعوا أنها طلبت مبادلته مع أحد الرهائن، وكل هذه الحجج مبالغ فيها ولا تسعى سوى إلى إبقائه داخل أسوار السجن".