RT Arabic:
2025-03-10@12:03:12 GMT

صدى وقاحة نظام كييف مع إسرائيل سيرتد عليه

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

صدى وقاحة نظام كييف مع إسرائيل سيرتد عليه

تحت العنوان أعلاه، كتب غيفورغ ميرزايان، في "فزغلياد"، حول توازن موقف إسرائيل الهش من الأحداث في أوكرانيا، وثمن عنجهية القيادة الأوكرانية.

وجاء في المقال: أوكرانيا ستفرض عقوبات على إسرائيل. على الأقل، بدأت هذه المعلومات تتسرب إلى وسائل الإعلام الأوكرانية.

يتحدد موقف تل أبيب في الأزمة الأوكرانية بمعادلة معقدة مع عدد من المتغيرات، بين مناصرة لأوكرانيا ومناصرة لروسيا.

وهي كالتالي: إسرائيل تدين روسيا رسميًا، وتمنح الإذن لتزويد كييف بأسلحة غربية بمكونات إسرائيلية، وتزود كييف بهدوء ببعض الأسلحة الصغيرة، فضلاً عن الأنظمة غير العسكرية؛ ومع ذلك، ترفض إمدادها بتقنيات عالية مثل القبة الحديدية والصواريخ الحديثة والدبابات.

في هذه الحالة، لم يبق أمام نظام كييف خيار سوى مهاجمة إسرائيل بشكل مباشر وتعريضها لانتقادات التحالف الغربي بالكامل. أي استخدام الأساليب التي سبق أن استخدمها زيلينسكي ضد ألمانيا، حين تلكأت في تقديم دبابات ليوبارد، أملا بنتيجة مشابهة.

ولكن المفارقة هنا، هي أن هذا الابتزاز لم يكن ضروريًا على الإطلاق. فلرؤية تغيير في موقف إسرائيل، لم تكن كييف بحاجة إلا إلى القليل من الصبر. الحقيقة هي أن كفة كييف في الميزان الإسرائيلي، بين "مع" و"ضد" مساعدة أوكرانيا، بدأت ترجح. وأهمية المتغير الأمريكي آخذة في الازدياد.

احتمال رد روسيا على مساعدة إسرائيل كييف بالسلاح بتشكيل تحالف مع إيران لا تأخذه القيادة الإسرائيلية في الحسبان بشكل كبير، لأن هذا التحالف قائم عمليا بمعزل عن هذه المساعدة.

لحسن الحظ، لم يصبر النظام الأوكراني. فقد سمحت كييف لنفسها بمهاجمة إسرائيل. لا شك في أن القيادة الإسرائيلية لن تنسى أو تغفر لأوكرانيا ذلك. هذا يعني أنهم سيجدون أسبابًا وأعذارًا جديدة لعدم تزويد أوكرانيا بمنظومات أسلحة خطيرة، أو على الأقل تأخير عمليات التسليم بشكل جدي.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تل أبيب كييف

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يتوجه إلى السعودية قبل محادثات بين كييف وواشنطن

كييف - رويترز
 يتوجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى السعودية للقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان اليوم الاثنين قبل محادثات بين مسؤولين من أوكرانيا والولايات المتحدة بشأن إنهاء الحرب مع روسيا في مرحلة بالغة الخطورة بالنسبة لكييف.

وتبدلت سياسة الولايات المتحدة المتعلقة بالحرب الروسية الأوكرانية في إطار سعيها إلى إنهاء الصراع سريعا، وتحولت واشنطن من حليف لكييف إلى الانخراط في محادثات مباشرة مع موسكو وقطع المساعدات العسكرية عن أوكرانيا ووقف تبادل معلومات المخابرات معها.

ومن المقرر أن يلتقي زيلينسكي مع ولي عهد السعودية التي اضطلعت بأدوار وساطة متعددة منذ غزو روسيا لأوكرانيا في 2022 شملت التوسط في تبادل أسرى واستضافة محادثات بين موسكو وواشنطن الشهر الماضي.

ومن المتوقع أن تركز المحادثات بين أوكرانيا والولايات المتحدة غدا الثلاثاء على اتفاقية المعادن بين البلدين وسبل إنهاء الحرب، وذلك في أول اجتماع رسمي منذ لقاء في البيت الأبيض شهد مناوشات كلامية بين زيلينسكي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وتحت ضغط هائل من ترامب الذي يريد إنهاء الحرب بسرعة، يبذل زيلينسكي جهدا هائلا لإظهار التوافق رغم عدم حصوله على ضمانات أمنية أمريكية تعتبرها كييف أساسية لأي اتفاق سلام.

وقال زيلينسكي إنه لن يحضر المحادثات مع المسؤولين الأمريكيين وإن الوفد الأوكراني سيضم رئيس مكتبه ووزيري الخارجية والدفاع ومسؤول عسكري كبير من مؤسسة الرئاسة.

وقال زيلينسكي في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي "نحن ملتزمون تماما بالحوار البناء ونأمل في مناقشة القرارات والخطوات اللازمة والاتفاق عليها".

وأضاف "هناك مقترحات واقعية مطروحة. والمهم هنا هو التحرك بسرعة وفعالية".

وذكر مسؤولون أمريكيون أنهم يعتزمون استغلال الاجتماع مع الجانب الأوكراني بقدر ما لمعرفة هل كييف مستعدة لتقديم تنازلات ملموسة لروسيا لإنهاء الحرب.

وقال أحد المسؤولين عن المحادثات الوشيكة "لا يمكنك للمرء أن يقول أريد السلام بينما (في الوقت نفسه يقول) أرفض تقديم أي تنازل".

وقال مسؤول أمريكي ثان "نريد أن نرى ما إذا كان الأوكرانيون مهتمين ليس فقط بالسلام، بل بالسلام الواقعي".

وقال ترامب أمس الأحد إنه يتوقع نتائج جيدة من المحادثات المقبلة، مضيفا أن الولايات المتحدة أنهت "تقريبا" تعليق تبادل معلومات المخابرات مع كييف.

* إطار عمل لاتفاق

قال ستيف ويتكوف المبعوث الخاص لترامب والذي يعمل على الترتيب للمحادثات إن الفكرة هي "التوصل إلى إطار عمل لاتفاقية سلام فضلا عن وقف مبدئي لإطلاق النار".

ويدعو زيلينسكي إلى هدنة للعمليات الجوية والبحرية إلى جانب تبادل للأسرى، فيما يقول إنه قد يكون اختبارا لمدى التزام روسيا بإنهاء الحرب.

وترفض موسكو فكرة الهدنة المؤقتة، التي تقترحها أيضا بريطانيا وفرنسا، إذ تقول إنها محاولة لكسب وقت لكييف ومنع انهيارها العسكري.

ويقول الرئيس الأوكراني أيضا إن كييف مستعدة لتوقيع اتفاقية المعادن مع الولايات المتحدة والتي تتضمن إنشاء صندوق مشترك من عائدات بيع المعادن الأوكرانية، وهو أمر تقول واشنطن إنه ضروري لضمان استمرار الدعم الأمريكي.

وفي ظل تزايد الشكوك حول الدعم الأمريكي، يطالب زيلينسكي الحلفاء في أوروبا بزيادة الدعم في وقت تتراجع فيه كييف في ساحة المعركة وتواجه ضغوطا متزايدة للانسحاب من منطقة كورسك الروسية.

وتُظهر خرائط مفتوحة المصدر أن القوات الأوكرانية التي اجتاحت منطقة كورسك الروسية الصيف الماضي محاصرة تقريبا من جانب القوات الروسية.

وتسيطر روسيا على حوالي خمس أراضي أوكرانيا بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها في عام 2014، كما تواصل قواتها التقدم بمنطقة دونيتسك في الشرق بعد تكثيف الضربات بالطائرات المسيرة والصواريخ على المدن والبلدات البعيدة عن الجبهة.

ووفقا لزيلينسكي، أطلقت روسيا جوا 1200 قنبلة موجهة ونحو 870 طائرة مسيرة هجومية وأكثر من 80 صاروخا على أوكرانيا في الأسبوع الماضي وحده.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يتوجه إلى السعودية قبل محادثات بين كييف وواشنطن
  • مشعل: الفلسطيني هو وحده من سيحكم أرضه ولن يفرض عليه أي نظام سياسي
  • إسرائيل تعتزم السماح لعمال دروز من سوريا بالعمل في مستوطنات الجولان المحتل
  • إسرائيل تعتزم السماح لعمال دروز من سوريا بالعمل بمستوطنات الجولان المحتل
  • إذ أراد الجيش انتصار بالخرطوم عليه التصدي بشكل حاسم لظاهرة الشفشفة في المناطق التي يستعيدها
  • هل تغيّر موقف إسرائيل من إيران بعد عودة ترامب؟
  • الحبس سنة عقوبة كل من دخل عمدا على نظام معلوماتي محظور الدخول عليه
  • مفتي عُمان: نشكر ونقد موقف أبطال اليمن الصارم وإنذارهم العدو بشد الحصار عليه
  • أمريكا تقطع خدمات أقمار صناعية عن أوكرانيا.. كييف تبحث عن بديل
  • كييف: مقتل 11 وإصابة 37 في هجوم روسي على أوكرانيا