متلازمة العين الراقصة: الأسباب والأعراض والعلاج
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تعد متلازمة العين الراقصة أو الرأرأة حالة مرضية تؤدي إلى حدوث حركات سريعة وغير إرادية في كرة العين.
قد تكون هذه الحركات مستمرة طوال الوقت أو تظهر على شكل نوبات متفرقة. وتسبب هذه الحالة مشاكل في الرؤية والتوازن، وقد تتفاوت شدتها من شخص لآخر.
أسباب متلازمة العين الراقصةوفقًا للدكتور محمود العزيز، استشاري طب وجراحة العيون، هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بمتلازمة العين الراقصة، تشمل الأسباب الرئيسية ما يلي:
العوامل الوراثية: قد تكون الرأرأة ناتجة عن جينات وراثية تنتقل عبر العائلة.مشاكل في العين: مثل قصر النظر الشديد أو إعتام عدسة العين (المياه البيضاء).الإصابات الدماغية: مثل السكتات الدماغية أو الإصابات الرأسية التي تؤثر على الأعصاب المسؤولة عن حركة العين.التهابات الأذن الداخلية: والتي تؤثر على التوازن.الأدوية: بعض الأدوية قد تسبب الرأرأة كأثر جانبي.مرض التصلب المتعدد: وهو اضطراب في الجهاز العصبي المركزي.أعراض متلازمة العين الراقصة
تتمثل أعراض الرأرأة في حركة سريعة وغير إرادية في إحدى العينين أو كليهما، وقد تكون هذه الحركات دائرية أو أفقية أو عمودية. تشمل الأعراض الأخرى:
صعوبة الرؤية في الظلام أو في الإضاءة المنخفضة.الدوخة والدوار: نتيجة تأثير الرأرأة على توازن الجسم.حساسية مفرطة للضوء: مما يسبب عدم الراحة عند التعرض للضوء الساطع.علاج متلازمة العين الراقصةتختلف طرق علاج الرأرأة بناءً على السبب الكامن وراء الحالة. وفقًا للدكتور محمود العزيز، فإن العلاج يعتمد بشكل رئيسي على علاج السبب المؤدي إلى الإصابة بالمتلازمة.
بعض الخيارات المتاحة تشمل:
النظارات الطبية: التي قد تساعد في تقليل حدة الأعراض وتحسين الرؤية.الأدوية: هناك أدوية قد تساعد في إعادة توازن العينين والتخفيف من الأعراض.الجراحة: في بعض الحالات المتقدمة، قد تكون هناك حاجة للخضوع لعملية جراحية في العضلات المسؤولة عن حركة العين لتقليل تأثير الرأرأة.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حركات العين التصلب المتعدد قصر النظر إعتام عدسة العين متلازمة العین قد تکون
إقرأ أيضاً:
هل هناك علاقة بين العمل الصحفي والعلوم الاجتماعية؟
يرتبط عمل الصحفي ارتباطا وثيقا بالعلوم الاجتماعية عامة وبالسوسيولوجيا خاصة لا سيما أن هناك تداخل في الأسئلة والإشكالات والمواضيع المتناولة من جهة وتشابه المقاربات والآليات والأدوات الميدانية المعتمدة من جهة أخرى.
فيما يمت إلى الإشكالات فهي غالبا تتعلق بالديناميات المجتمعية في علاقتها بحقول بعينها كحقل السياسة والثقافة والاقتصاد والرياضة والفن والحرب والنزاعات … وهذه الحقول مجتمعة يتم التعاطي معها من خلال منهجية وأدوات تعتمد في السوسيولوجيا من قبيل المقابلة والاستمارة والملاحظة بالمشاركة والانغماس وتحليل المضمون وجمع المعطيات الإحصائية وتحليل التقارير الدولية…
من هذه الزاوية هل يمكن للتداخل والترابط والتشابه في المواضيع والمنهجية أن يفضي إلى توازي في مستوى اللغة وطبقات الخطاب ونمط التحليل ويأثر في مآلات الكتابة والسرد الصحفي؟
للإجابة على هذا التساؤل من الضروري التمييز بين مستويين من الكتابة، الأولى أكاديمية والثانية صحفية. فالأولى التي تتماشى مع السوسيولوجيا تقتفي المصادر والمراجع والإحالات في أفق التوصيف والفهم والتفسير والتأويل بالاعتماد على منهج ومنهجية وإطار نظري لضبط المسافة الموضوعية مع أسئلة البحث.
أما الثانية فهي كتابة تروم تقديم وجهة نظر أواستكشاف آراء أو تقديم أومشاركة خبر من زاوية متفردة وذاتية بالارتكاز على منهجية تستمد أدواتها وتقنياتها من تموقع مجتمعي يفصح الصحفي على تلاوينه وأسلوبه وانسلاخه عن المألوف الخطابي من خلال اختياراته اللغوية والمعجمية والتركيبية.
انطلاقا من هذا التمييز يصبح لزاما على الصحفي موازنة الوظيفة الاختزالية للصحافة مع فاعلية وجدوى المنهجية السوسيولوجية للترافع عن القضايا والإقناع والتأثير في محيطه ومجتمعه، ذلك لأن نجاعة الأدوات والآليات الموظفة في انتاج المادة الصحفية يمكن أن تفضي إلى تبديد الغموض الذي قد يحدثه عدم الالتزام بالمسافة الموضوعية اللازمة في فعل الكتابة.