تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أهمية بذل بريطانيا والدول الكبرى والمنظمات الدولية كافة الجهود من أجل وضع حد للحرب التي تستهدف غزة ولبنان، ووجوب إيقاف الجرائم الوحشية التي ترتكتبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتسببها بوقوع آلاف الضحايا، بجانب ما يمثله استمرار الحرب من خطر على أمن واستقرار المنطقة والعالم.


واستعرض رئيس مجلس الوزراء العراقي، خلال لقائه اليوم /الأحد/ السفير البريطاني لدى العراق ستيفن هيتشن، وفقا للوكالة الوطنية العراقية "نينا"، العلاقات بين البلدين، وسبل تنميتها، في مختلف المجالات؛ بما يعزز التعاون المشترك ويحقق المنفعة للعراق وبريطانيا، بالإضافة إلى مناقشة تطورات الأوضاع في المنطقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السوداني رئيس مجلس الوزراء العراقي بريطانيا للحرب غزة

إقرأ أيضاً:

ما "مضمون" زيارة رئيس وزراء العراق السابق عادل عبد المهدي إلى صنعاء؟

كشف خبراء عراقيون عن مضمون زيارة رئيس الوزراء العراقي الأسبق، عادل عبد المهدي، إلى العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي.

 

العنوان الرئيسي لزيارة عبد المهدي كان المشاركة في أعمال «المؤتمر الدولي الثالث - فلسطين قضية الأمة» الذي ينظمه الحوثيون في صنعاء. لكن تفاصيل كثيرة ارتبطت بالزيارة وكانت مدار نقاشات عراقية عريضة.

إبراهيم الصميدعي، مستشار رئيس الوزراء السابق، استنتج أن واشنطن "اختارت" عبد المهدي ليكون «رسولها إلى اليمن بهدف التفاوض مع الحوثيين" وفقا لصحيفة الشرق الأوسط.

 

ويخلص الصميدعي من هذا الاحتمال إلى أن «العمق المحافظ الشيعي العراقي قد حسم خلافاته مع أميركا، والأمور تسير باتجاه التطبيع واستقرار الدولة، وإيران قد نقلت ملف الحوثي إلى العراقيين للوصول إلى تسوية مع (الصديق) الأميركي، ولضمان بقاء وجود سياسي لها في اليمن، ولكي تخفف العبء عن نفسها في مفاوضاتها المزمعة مع ترمب».

 

لكن ضابط المخابرات العراقي السابق، سالم الجميلي، رأى في تدوينة عبر منصة «إكس» أن «سلطنة عُمان تتمتع بعلاقات وثيقة بالحوثيين، كما أنها محل ثقة من طرف أميركا، وهي وسيط ضالع في هذه الأزمة منذ بدايتها».

 

وأضاف أن «أميركا لو أرادت إيصال رسالة للحوثيين، لطلبت من السلطنة القيام بالمهمة، ولا يكلفون رئيس وزراء فاشلاً وشخصية ولائية فجة بهذه المهمة».

 

ويقول الجميلي: «احتمال واحد؛ هو أن الفرنسيين أرسلوه بصفته (يحمل الجنسية الفرنسية) لاستطلاع وجهة نظر الحوثيين، أو الدعوة إلى وقف نشاطاتهم، وفرنسا ماكرون تبحث عن أدوار وتتحرك بهذه الزوايا».

 

وكتب ليث شبّر، الناشط السياسي والمقرب سابقاً من عادل عبد المهدي، أن البريطانيين اتصلوا بعادل عبد المهدي لغرض نقل رسالة إلى الحوثيين مفادها: (لكم البر ولنا البحر، الملاحة مقابل السلطة). الإيرانيون أعطوا الضوء الأخضر للوساطة.

 

وتتشابك هذه الأحاديث مع «رسائل» يقال إن قائد «فيلق القدس» الإيراني، إسماعيل قاآني، قد حملها إلى بغداد خلال زيارته الأخيرة، وطلب فيها إيصال رسالة للحوثيين بـ«ضرورة التهدئة وإيجاد نافذة للتفاوض مع واشنطن وإيقاف التصعيد العسكري في البحر الأحمر وباب المندب».

 

ورداً على تقرير من صحيفة «فورين بوليسي» الأميركية، عن أن للحوثيين وجوداً في العراق، نفى المتحدث باسم «خلية الإعلام الأمني» اللواء سعد معن، الخميس الماضي، ذلك، وقال إن «بعض وسائل الإعلام تداول أنباء بشأن استخدام الحوثيين معسكراً للتدريب بمنطقة الخالص في محافظة ديالى... ننفي هذه الأنباء جملة وتفصيلاً».


مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة الاعلام يؤكد أهمية الاستفادة من خبرات الشركات العالمية بتنفيذ مشاريع استراتيجية
  • ما "مضمون" زيارة رئيس وزراء العراق السابق عادل عبد المهدي إلى صنعاء؟
  • رئيس وزراء كندا يطلب تفويضاً لمواجهة ترامب
  • الأعرجي يؤكد لواشنطن دور العراق المحوري في المنطقة لتعزيز الأمن والاستقرار
  • رئيس الوزراء العراقي يترأس اجتماعا لمتابعة إجراءات إصلاح مصرفي الرافدين والرشيد
  • رئيس مجلس الوزراء ووزير التعليم العالي يبحثان في جامعة حلب الصعوبات التي تواجهها
  • رئيس الوزراء العراقي الأسبق يؤكد أن اليمن طور معادلة جديدة في تاريخ الصراع مع الاحتلال الصهيوني
  • وزير الخارجية يؤكد لنظيره الإيرانى أهمية استعادة الهدوء فى الإقليم
  • السوداني: أهمية الالتزام بخطط الحكومة وأولوياتها في تنفيذ المشاريع
  • رئيس وزراء لبنان: إسرائيل تتذرع بسلاح حزب الله للبقاء في الجنوب