قال السفير بارت دي جروف، سفير بلجيكا الجديد بالقاهرة إن بلاده تتطلع لمواصلة تعزيز العلاقات الثنائية مع مصر والتي تعد شريكا استراتيجيا لبلجيكا والاتحاد الأوروبى. 

وأكد، خلال الاحتفال الذي أقامته سفارة بلجيكا بالقاهرة بمناسبة عيد الملك، أن بلاده تتطلع إلى فتح مجالات تعاون جديدة تشمل التبادل الأكاديمى والثقافى والمبادرات الصحية والمزيد من النمو فى العلاقات التجارية والاستثمارية بالتعاون الوثيق مع مكتبنا التجارى وجمعية رجال الأعمال المصرية – البلجيكية.

وأضاف السفير أن العلاقات الاقتصادية الثنائية ممتازة وتتجلى فى العديد من المشروعات المشتركة، مثل المتحف المصرى الكبير الذى تم إنشاؤه بالتعاون مع شركة بيسيكس البلجيكية، وكذلك مشروع الهيدروجين الأخضر الذى وقعته مجموعة هايبورت خلال منتدى الاستثمار المصرى – الأوروبى فى يونيو الماضى.

وأوضح أن العلاقات بين مصر وبلجيكا قديمة وتجسدت فى العديد من الزيارات الملكية، آخرها العام الماضى زيارة الملكة ماتيلدا وابنتها ولية العهد إليزابيث، حيث استعادتا ذكرى رحلة الملكة إليزابيث الكبرى عام 1922 عندما زارت مصر وشاهدت أعمال التنقيب عن مقبرة توت عنخ آمون.

وفي إطار آخر، ثمن السفير الدور المحورى الذى تلعبه مصر فى منطقة الشرق الأوسط على الصعيدين السياسى والإنسانى.

وقال السفير إن بلاده تؤيد بقوة الأمم المتحدة بصفتها الركيزة متعددة الأطراف للنظام الدولى، ويجب أن تتمكن وكالات الأمم المتحدة مثل الأونروا فى الاستمرار فى أداء دورها الهام وفق ميثاق الأمم المتحدة.

وثمن السفير البلجيكي الجهود المستمرة التى تبذلها مصر لحل الأزمة في الشرق الاوسط بما فى ذلك المفاوضات لتحقيق وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن، موجها الشكر لمصر للعمل المستمر والدؤوب الذى يقوم به الهلال الاحمر المصرى بالتعاون مع الأمم المتحدة فى تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأيضًا التعاون المثمر مع مصر فى عمليات الإغاثة الإنسانية للبلجيكيين.

حضر الحفل كل من: وزير البترول المهندس كريم بدوى، السفير وائل حامد مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، وعدد كبير من الدبلوماسيين والسفراء الأجانب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبي البلجيكي البلجيكية بلجيكا بقوة بلجيكية الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

تحذير أممي: العنف المسلح يفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

حذر مسؤولو الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة، السبت، من أن تصاعد العنف المسلح في السودان يعرض عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
وفي أقل من شهر، نزح أكثر من 343 ألف سوداني من ولاية الجزيرة، جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، وسط تصاعد الاشتباكات واستمرار انعدام الأمن، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.
وفر معظم النازحين إلى ولايتي القضارف وكسلا المجاورتين، حيث تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني مع المجتمعات المضيفة لتقديم المساعدات الطارئة، والتي تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والخدمات النفسية والاجتماعية والمياه والصرف الصحي ودعم النظافة.
وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” من أن العنف المسلح في ولاية الجزيرة يعرض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر.
وأظهر تقييم أجراه المكتب الأسبوع الماضي أن العديد من النازحين السودانيين الذين وصلوا إلى القضارف وكسلا ساروا لعدة أيام، وليس معهم شيء سوى الملابس. وأشار إلى أنهم يقيمون الآن في أماكن مفتوحة، ومن بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى.
وتقول الأمم المتحدة إن الصراع دفع 11 مليونا للفرار من منازلهم وتسبب في أكبر أزمة جوع في العالم. ويحتاج نحو 25 مليون نسمة، أي نصف سكان السودان تقريبا، إلى المساعدات في وقت تنتشر فيه المجاعة في مخيم واحد للنازحين على الأقل.
وتشير التقديرات إلى أن عدد السودانيين الذين قُتلوا بشكل مباشر وغير مباشر خلال الحرب الحالية المستمرة منذ 18 شهرا يبلغ نحو 130 ألفا.
واندلعت الحرب في السودان منتصف أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو “حميدتي”.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • سفير بلجيكا بالقاهرة يثمن جهود مصر لوقف إطلاق النار بغزة وتحرير الرهائن
  • سفير بلجيكا بالقاهرة: مصر شريك استراتيجي لبروكسل والاتحاد الأوروبي
  • دفتر احوال وطن «٢٩٧»
  • تحذير أممي: العنف المسلح يفاقم الأزمة الإنسانية في السودان
  • الاثنين.. مجلس الأمن يعقد جلسة عن إنهاء الحرب وتأمين السلام بالشرق الأوسط
  • توقعات بدور محوري لكوشنر في الشرق الأوسط مع عودة ترامب
  • وزير التخطيط: إطلاق استراتيجية التمويل الوطنية بالتعاون مع الأمم المتحدة
  • ماسك يلتقي سفير إيران لدى الأمم المتحدة
  • ماسك يجتمع مع سفير إيران لدى الأمم المتحدة